أروى المطبقاني لـ عكاظ: توقفت عن «الخيل» من أجل ابنتي
مثّلت المملكة في العديد من مسابقات قفز الحواجز
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 13 نوفمبر 2020 02:15
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أوضحت الفارسة أروى المطبقاني، أنها بدأت ركوب الخيل في الثامنة من عمرها في إيطاليا، مبينة أنها توقفت عن مزاولة الرياضة لتكون بجانب ابنتها دلما ملحس، لتتابع مستقبلها المهني وتشجعها على تحقيق أهدافها. وأضافت في حديثها لـ«عكاظ»: «رؤية 2030 أعطت المرأة السعودية حقوقها، ومنحتها فرصاً كبيرة للنجاح، وحققت في الفترة الأخيرة نجاحا غير مسبوق في مختلف المجالات، خصوصا في الفروسية وركوب الخيل، حتى بلغت مستوى الأولمبياد بشهادة أبطال العالم». ووجهت رسالة لكل فتاة، بقولها: «اتبعي شغفك في الحياة، وتغلبي على العوائق، ولكل أب وأم ادعموا أولادكم ليصلوا إلى أهدافهم ويحققوا أحلامهم».. وإلى نص الحوار:
• كيف بدأت حكايتك مع الخيل؟
•• بدأت ركوب الخيل في الثامنة من عمري في إيطاليا، وتوقفت عن مزاولة الرياضة لأكون بجانب ابنتي (دلما ملحس) لأتابع مستقبلها المهني وأشجعها على تحقيق أهدافها.
• ما برنامج التدريب لديك؟
•• من الضروري لكل فارس وفارسة الحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية، ولذلك أقوم بممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي صحي.
• كيف استطعت أن تجمعي بين العمل وممارسة رياضة الفروسية؟
•• عملي دائما يرتبط بالفروسية، سواء كإدارية مع الاتحاد السعودي للفروسية، أو في تدريب النشء، وتوجيه النصح لهم، وفخورة بإشرافي على فرسان وفارسات استطاعوا المشاركة وتمثيل المملكة في المحافل الدولية.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من الخيل؟
•• الخيل كائن حي حساس جداً، يعرف صاحبه من الصوت والرائحة والحركة، وهناك لغة بين الخيل وصاحبه، فإذا مرضت تشتكي لصاحبها، وإذا كانت متعبة أو مريضة توضح ذلك لصاحبها من خلال بعض الحركات التي تقوم بها للفت النظر، وتشعر أيضاً الخيل بصاحبها إذا كان عصبياً أو سعيداً. تعلمت من الخيل الصبر، والمسامحة، والاعتذار، والتواضع، والشموخ وليس التكبر، والاجتهاد، والنشاط.
• هل تملكين خيلا؟ وما مدى تعلقك بها؟ وهل تهتمين بها شخصيا؟
•• أحب الطبيعة وجميع الحيوانات، ولكن الأحصنة والقطط من حيواناتي المفضلة، وأحرص على الاهتمام بها شخصياً، وكان لي فرسي المفضّلة «إيريس» وكانت ذكية جداً، ماتت وتركت أولادها هدية لي، حصان عمره 10 سنوات، وفرس ماتت في سنّ الـ11 بسبب خطأ بيطري، ومهر عمره 8 سنوات، تهتم به ابنتي دلما، وتشارك به في مباريات في أوروبا.
• ما فوائد ركوب الخيل وأثره التربوي عليك وعلى الأطفال من وجهة نظرك؟
•• ركوب الخيل في رأيي يجعل الإنسان يتحلى بصفات أفضل، فهي رياضة تعلمك الصبر، والإصرار والدقة والجدية والتواضع والتسامح، وهذه هي الأخلاق التي تعلمتها من ركوب الخيل.
وبالمناسبة، لا يوجد عمر محدد للأطفال الراغبين في الانضمام للمركز، ويعتمد هذا على استعداد الطفل للبدء، فإذا أظهر شجاعة وكان لائقاً جسدياً فيمكنه البدء من عمر 4 إلى 5 سنوات، ولكن من المهم جداً البدء في مدرسة متخصصة ومدرسين مؤهلين ومتخصصين في تعليم الأطفال، فهم حساسون للغاية ومن الممكن أن يخاف الطفل ويحبط ويفقد اهتمامه ورغبته في التعلم، لذا يجب أن تقدم لهم دروساً مثيرة للاهتمام وأن تكون مرحة، وغالباً يتم تدريب الأطفال الصغار مع الحصان الصغير، ولا أؤمن بإجبار الطفل على تعلم ما لا يرغب في تعلمه، فلكل شخص الحق في اختيار ما يحبه لممارسته وهذا هو سر الاستمرارية.
• كم المدة التي تحتاجها الفارسة لتصبح مدربة فروسية من وجهة نظرك؟
•• المدرب من وجهة نظري يجب أن يكون على درجة عالية من الخبرة والإلمام بقواعد الفروسية، وشارك في الكثير من البطولات ليستطيع نقل الخبرة إلى المتدرب، فضلاً عن الدراسة والرغبة في التعليم المستمر. أثناء إقامتي في إيطاليا، تعلّمت تدريب الخيل الصغيرة على أيدي متخصصين في هذا المجال، فلهذه الخيل مبارياتها الخاصة، وعلى الفارس أن يتعامل معها برفق نظراً لصغر سنّها.
• في أي عمر على الفارسة أن تتقاعد برأيك؟
•• في رأي التقاعد لا يرتبط بسن معين، ولكن إذا شعرت الفارسة بعدم لياقتها البدنية، وعدم قدرتها على العطاء يمكنها التقاعد.
• هل تمارسين أي رياضات أخرى؟
•• أنا إنسانة رياضية وأحب ممارسة العديد من الرياضات، خصوصا التي تمارس في الهواء الطلق، مثل ركوب الدراجات والركض والغوص والكرة الطائرة وكرة السلة والتزلج على الجليد.
• من كان الداعم الحقيقي لك في حياتك المهنية والرياضية وتمكين هذه الموهبة لديك؟ وكيف دعمك؟
•• عشقتُ الخيل منذ طفولتي، وعاشرتها، ولاحقاً تعلّق والداي بها، وأصبحا يحضران المباريات التي أشارك فيها، وهما دائماً حريصان على دعمي في مسيرة حياتي، أنا وابنتي دلما، وساعداني في تربية ابنتي ورعايتها، وهما اليوم شغوفان بمتابعة كل ما يتعلق بالخيل، سواء عبر الإنترنت أو على شاشات التلفزيون.
• ما هي فنون الفروسية التي تجيدينها؟
•• على سبيل المثال السرعة والتقاط الأوتاد والقفز.
• هل هناك موقف لا ينسى مع الخيل لا يزال عالقا في ذاكرتك؟
•• الخيل تمنحني راحة وهدوءا نفسياً، وتجعلني متفائلة في الحياة، لأنها تخلّصني من الطاقة السلبية. وحين أمتطي صهوة جوادي تغمرني سعادة لا توصف. من المهم جداً بناء علاقة وطيدة مع الحصان، والتدريب الجيد والتمرين عنصران مهمان جداً لنجاح الفريق المكون من الفارسة والحصانة.
• ما مشاريعك القادمة؟
•• إعداد الفرسان والفارسات استعداداً للبطولات القادمة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، مثل غيرهم من الفرسان، ومنهم ابنتي دلما ملحس، التي طورت موهبتها وهي في الرابعة من عمرها، وقد دعمتها وشجعتها حتى أصبحت أول رياضية سعودية تنافس في الألعاب الأولمبية، وتحصل على الميدالية البرونزية.
في مركز الفروسية يتدرّب الطفل بدءاً من عمر 6 سنوات، لكن الجلسة الأولى تكون مخصّصة لتقييم الطفل من الناحية النفسية والجسدية والاستعداد، وعلى ضوئها نقرر مدى جاهزيته لركوب الخيل، علماً أن هناك أطفالاً بدأوا ركوب الخيل في سنّ الرابعة.
• ما سر اختيارك رياضة الفروسية؟
•• أعشق الفروسية والخيل، و«الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»، وسيرافقني هذا العشق ما حييت.
الرياضة بشكل عام مهمة جداً لصحة الإنسان إن كان رجلا أو امرأة، فالعقل السليم في الجسم السليم، ومن المهم جداً أن تمارس المرأة الرياضة للحفاظ على صحتها كما كانت النساء في عصر رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فقد كان يتسابق هو وزوجته عائشة رضي الله عنها.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها أو شاركت فيها؟
•• مثلت المملكة عبر سنوات في العديد من مسابقات قفز الحواجز، كنت أول فارسة سعودية تشارك في أولمبياد «بكين» في الصين عام 2008 كإدارية للمرة الأولى مع الاتحاد السعودي، ومع اللجنة الأولمبية السعودية، وأول امرأة سعودية تحصل على عضوية الاتحاد السعودي للفروسية منذ 2008 ورئيسة لجنة البراعم في اتّحاد الفروسية، ومشاركتي الإدارية الثالثة في أولمبياد لندن عام 2012، ولكن هذه المرة ترأست الوفد النسائي السعودي بتوكيل من الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، وأول فارسة تدخل عضوية الاتحادات الرياضية، وأول سعودية مثلت المملكة العربية السعودية في بطولات قفز الحواجز دولياً في إيطاليا 1990، وأول سعودية تحصل على شهادة تحكيم في قفز الحواجز، وأول امرأة تُعين عضواً في مجلس إدارة اتحاد رياضي سعودي وهو الاتحاد السعودي للفروسية عام 2008، وعضو في الاتحاد الدولي للفروسية في لجنة الأطفال عام 2007.دربت خلال هذه الفترة اثنين من الفرسان النشء هما الفارسة دلما ملحس لدورة الألعاب الأولمبية بسنغافورة 2010 لتعود بالميدالية البرونزية، والفارس هشام السويني ضمن 30 في العالم فقط بدورة الألعاب الأولمبية في الصين عام 2014، وأهلت الكثير من الأطفال لنهائي بطولة العالم للأطفال في المكسيك عام 2013 مثل الفارس ريان الريس ليحرز المركز الـ11 ببطولة كأس العالم للأطفال، فضلاً عن الجهود في تدريب وتشجيع النشء على احتراف رياضة الفروسية، وإخراج العديد من الفرسان والفارسات الذين مثلوا المملكة العربية السعودية في العديد من المحافل الدولية.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• رؤية 2030 أعطت المرأة السعودية حقوقها، ومنحتها فرصاً كبيرة للنجاح، وحققت في الفترة الأخيرة نجاحاً غير مسبوق في مختلف المجالات، خصوصا في الفروسية وركوب الخيل، حتى بلغت مستوى الأولمبياد بشهادة أبطال العالم.
لذا، أوجه رسالة لكل فتاة: اتبعي شغفك في الحياة، وتغلبي على العوائق، ولكل أب وأم ادعموا أولادكم ليصلوا إلى أهدافهم ويحققوا أحلامهم.
• كيف بدأت حكايتك مع الخيل؟
•• بدأت ركوب الخيل في الثامنة من عمري في إيطاليا، وتوقفت عن مزاولة الرياضة لأكون بجانب ابنتي (دلما ملحس) لأتابع مستقبلها المهني وأشجعها على تحقيق أهدافها.
• ما برنامج التدريب لديك؟
•• من الضروري لكل فارس وفارسة الحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية، ولذلك أقوم بممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي صحي.
• كيف استطعت أن تجمعي بين العمل وممارسة رياضة الفروسية؟
•• عملي دائما يرتبط بالفروسية، سواء كإدارية مع الاتحاد السعودي للفروسية، أو في تدريب النشء، وتوجيه النصح لهم، وفخورة بإشرافي على فرسان وفارسات استطاعوا المشاركة وتمثيل المملكة في المحافل الدولية.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من الخيل؟
•• الخيل كائن حي حساس جداً، يعرف صاحبه من الصوت والرائحة والحركة، وهناك لغة بين الخيل وصاحبه، فإذا مرضت تشتكي لصاحبها، وإذا كانت متعبة أو مريضة توضح ذلك لصاحبها من خلال بعض الحركات التي تقوم بها للفت النظر، وتشعر أيضاً الخيل بصاحبها إذا كان عصبياً أو سعيداً. تعلمت من الخيل الصبر، والمسامحة، والاعتذار، والتواضع، والشموخ وليس التكبر، والاجتهاد، والنشاط.
• هل تملكين خيلا؟ وما مدى تعلقك بها؟ وهل تهتمين بها شخصيا؟
•• أحب الطبيعة وجميع الحيوانات، ولكن الأحصنة والقطط من حيواناتي المفضلة، وأحرص على الاهتمام بها شخصياً، وكان لي فرسي المفضّلة «إيريس» وكانت ذكية جداً، ماتت وتركت أولادها هدية لي، حصان عمره 10 سنوات، وفرس ماتت في سنّ الـ11 بسبب خطأ بيطري، ومهر عمره 8 سنوات، تهتم به ابنتي دلما، وتشارك به في مباريات في أوروبا.
• ما فوائد ركوب الخيل وأثره التربوي عليك وعلى الأطفال من وجهة نظرك؟
•• ركوب الخيل في رأيي يجعل الإنسان يتحلى بصفات أفضل، فهي رياضة تعلمك الصبر، والإصرار والدقة والجدية والتواضع والتسامح، وهذه هي الأخلاق التي تعلمتها من ركوب الخيل.
وبالمناسبة، لا يوجد عمر محدد للأطفال الراغبين في الانضمام للمركز، ويعتمد هذا على استعداد الطفل للبدء، فإذا أظهر شجاعة وكان لائقاً جسدياً فيمكنه البدء من عمر 4 إلى 5 سنوات، ولكن من المهم جداً البدء في مدرسة متخصصة ومدرسين مؤهلين ومتخصصين في تعليم الأطفال، فهم حساسون للغاية ومن الممكن أن يخاف الطفل ويحبط ويفقد اهتمامه ورغبته في التعلم، لذا يجب أن تقدم لهم دروساً مثيرة للاهتمام وأن تكون مرحة، وغالباً يتم تدريب الأطفال الصغار مع الحصان الصغير، ولا أؤمن بإجبار الطفل على تعلم ما لا يرغب في تعلمه، فلكل شخص الحق في اختيار ما يحبه لممارسته وهذا هو سر الاستمرارية.
• كم المدة التي تحتاجها الفارسة لتصبح مدربة فروسية من وجهة نظرك؟
•• المدرب من وجهة نظري يجب أن يكون على درجة عالية من الخبرة والإلمام بقواعد الفروسية، وشارك في الكثير من البطولات ليستطيع نقل الخبرة إلى المتدرب، فضلاً عن الدراسة والرغبة في التعليم المستمر. أثناء إقامتي في إيطاليا، تعلّمت تدريب الخيل الصغيرة على أيدي متخصصين في هذا المجال، فلهذه الخيل مبارياتها الخاصة، وعلى الفارس أن يتعامل معها برفق نظراً لصغر سنّها.
• في أي عمر على الفارسة أن تتقاعد برأيك؟
•• في رأي التقاعد لا يرتبط بسن معين، ولكن إذا شعرت الفارسة بعدم لياقتها البدنية، وعدم قدرتها على العطاء يمكنها التقاعد.
• هل تمارسين أي رياضات أخرى؟
•• أنا إنسانة رياضية وأحب ممارسة العديد من الرياضات، خصوصا التي تمارس في الهواء الطلق، مثل ركوب الدراجات والركض والغوص والكرة الطائرة وكرة السلة والتزلج على الجليد.
• من كان الداعم الحقيقي لك في حياتك المهنية والرياضية وتمكين هذه الموهبة لديك؟ وكيف دعمك؟
•• عشقتُ الخيل منذ طفولتي، وعاشرتها، ولاحقاً تعلّق والداي بها، وأصبحا يحضران المباريات التي أشارك فيها، وهما دائماً حريصان على دعمي في مسيرة حياتي، أنا وابنتي دلما، وساعداني في تربية ابنتي ورعايتها، وهما اليوم شغوفان بمتابعة كل ما يتعلق بالخيل، سواء عبر الإنترنت أو على شاشات التلفزيون.
• ما هي فنون الفروسية التي تجيدينها؟
•• على سبيل المثال السرعة والتقاط الأوتاد والقفز.
• هل هناك موقف لا ينسى مع الخيل لا يزال عالقا في ذاكرتك؟
•• الخيل تمنحني راحة وهدوءا نفسياً، وتجعلني متفائلة في الحياة، لأنها تخلّصني من الطاقة السلبية. وحين أمتطي صهوة جوادي تغمرني سعادة لا توصف. من المهم جداً بناء علاقة وطيدة مع الحصان، والتدريب الجيد والتمرين عنصران مهمان جداً لنجاح الفريق المكون من الفارسة والحصانة.
• ما مشاريعك القادمة؟
•• إعداد الفرسان والفارسات استعداداً للبطولات القادمة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، مثل غيرهم من الفرسان، ومنهم ابنتي دلما ملحس، التي طورت موهبتها وهي في الرابعة من عمرها، وقد دعمتها وشجعتها حتى أصبحت أول رياضية سعودية تنافس في الألعاب الأولمبية، وتحصل على الميدالية البرونزية.
في مركز الفروسية يتدرّب الطفل بدءاً من عمر 6 سنوات، لكن الجلسة الأولى تكون مخصّصة لتقييم الطفل من الناحية النفسية والجسدية والاستعداد، وعلى ضوئها نقرر مدى جاهزيته لركوب الخيل، علماً أن هناك أطفالاً بدأوا ركوب الخيل في سنّ الرابعة.
• ما سر اختيارك رياضة الفروسية؟
•• أعشق الفروسية والخيل، و«الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»، وسيرافقني هذا العشق ما حييت.
الرياضة بشكل عام مهمة جداً لصحة الإنسان إن كان رجلا أو امرأة، فالعقل السليم في الجسم السليم، ومن المهم جداً أن تمارس المرأة الرياضة للحفاظ على صحتها كما كانت النساء في عصر رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فقد كان يتسابق هو وزوجته عائشة رضي الله عنها.
• كم عدد البطولات التي حصلت عليها أو شاركت فيها؟
•• مثلت المملكة عبر سنوات في العديد من مسابقات قفز الحواجز، كنت أول فارسة سعودية تشارك في أولمبياد «بكين» في الصين عام 2008 كإدارية للمرة الأولى مع الاتحاد السعودي، ومع اللجنة الأولمبية السعودية، وأول امرأة سعودية تحصل على عضوية الاتحاد السعودي للفروسية منذ 2008 ورئيسة لجنة البراعم في اتّحاد الفروسية، ومشاركتي الإدارية الثالثة في أولمبياد لندن عام 2012، ولكن هذه المرة ترأست الوفد النسائي السعودي بتوكيل من الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، وأول فارسة تدخل عضوية الاتحادات الرياضية، وأول سعودية مثلت المملكة العربية السعودية في بطولات قفز الحواجز دولياً في إيطاليا 1990، وأول سعودية تحصل على شهادة تحكيم في قفز الحواجز، وأول امرأة تُعين عضواً في مجلس إدارة اتحاد رياضي سعودي وهو الاتحاد السعودي للفروسية عام 2008، وعضو في الاتحاد الدولي للفروسية في لجنة الأطفال عام 2007.دربت خلال هذه الفترة اثنين من الفرسان النشء هما الفارسة دلما ملحس لدورة الألعاب الأولمبية بسنغافورة 2010 لتعود بالميدالية البرونزية، والفارس هشام السويني ضمن 30 في العالم فقط بدورة الألعاب الأولمبية في الصين عام 2014، وأهلت الكثير من الأطفال لنهائي بطولة العالم للأطفال في المكسيك عام 2013 مثل الفارس ريان الريس ليحرز المركز الـ11 ببطولة كأس العالم للأطفال، فضلاً عن الجهود في تدريب وتشجيع النشء على احتراف رياضة الفروسية، وإخراج العديد من الفرسان والفارسات الذين مثلوا المملكة العربية السعودية في العديد من المحافل الدولية.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• رؤية 2030 أعطت المرأة السعودية حقوقها، ومنحتها فرصاً كبيرة للنجاح، وحققت في الفترة الأخيرة نجاحاً غير مسبوق في مختلف المجالات، خصوصا في الفروسية وركوب الخيل، حتى بلغت مستوى الأولمبياد بشهادة أبطال العالم.
لذا، أوجه رسالة لكل فتاة: اتبعي شغفك في الحياة، وتغلبي على العوائق، ولكل أب وأم ادعموا أولادكم ليصلوا إلى أهدافهم ويحققوا أحلامهم.