التقارب مع العراق.. «صفعة» لنظام الملالي
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 13 نوفمبر 2020 02:17
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تشهد العلاقات السعودية العراقية خلال الآونة الآخيرة تقارباً كبيراً على مستويات مختلفة، بعد متغيرات كثيرة شهدتها المنطقة في السنوات القليلة الماضية في بعديها الإقليمي والدولي. وشدد الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي، على أهمية التقارب والتعاون بين الرياض وبغداد، مؤكداً أنه يصب فى مصلحة الأمة العربية. ولفت إلى أن دول الخليج تؤمن أن بغداد عمق عربي لا يمكن التخلي عنه مهما بلغت الظروف، وأن استقرار وازدهار العراق مصلحة إستراتيجية، وأن عودته إلى الحضن العربي مرة أخرى تمثل إضافة كبيرة.
وتوقع بيومي المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال السنوات القادمة في ظل التقارب السياسي، مؤكدا أن وجود شخصية بحجم مصطفى الكاظمي على رأس الحكومة العراقية، سوف يكون له الأثر الكبير في التعاون بين العراق والدول العربية بصفة عامة والخليجية خاصة، ولفت إلى أن الشركات السعودية سيكون لها دور بارز فى إعادة إعمار العراق باعتباره أرضاً خصبة تستحق الاستثمار، إضافة إلى إخراجه من النفق المظلم والتخلص من النفوذ الإيراني المتغلغل في مفاصله.
من جهته، رأى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد أبوالخير، أن التعاون بين العراق والسعودية خطوة في الطريق الصحيح نحو تعديل المسار العراقي وعودته إلى السرب العربي مرة أخرى، مشدداً على أن العراق له بعد استراتيجي مهم مع المملكة، وبالتالي لا بد من التقارب والتعاون بينهما، فترك العراق بمعزل عن جيرانه الإستراتيجيين خلال السنوات الماضية، أوقعه في براثن إيران والمليشيات الموالية لها. وتوقع أن ينسلخ العراق عن نفوذ طهران تدريجياً من خلال زيادة المشاريع الاستثمارية. وأكد أن المملكة سيكون لها دور كبير فى مساعدة العراق على مختلف الصعد.
وتوقع بيومي المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال السنوات القادمة في ظل التقارب السياسي، مؤكدا أن وجود شخصية بحجم مصطفى الكاظمي على رأس الحكومة العراقية، سوف يكون له الأثر الكبير في التعاون بين العراق والدول العربية بصفة عامة والخليجية خاصة، ولفت إلى أن الشركات السعودية سيكون لها دور بارز فى إعادة إعمار العراق باعتباره أرضاً خصبة تستحق الاستثمار، إضافة إلى إخراجه من النفق المظلم والتخلص من النفوذ الإيراني المتغلغل في مفاصله.
من جهته، رأى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد أبوالخير، أن التعاون بين العراق والسعودية خطوة في الطريق الصحيح نحو تعديل المسار العراقي وعودته إلى السرب العربي مرة أخرى، مشدداً على أن العراق له بعد استراتيجي مهم مع المملكة، وبالتالي لا بد من التقارب والتعاون بينهما، فترك العراق بمعزل عن جيرانه الإستراتيجيين خلال السنوات الماضية، أوقعه في براثن إيران والمليشيات الموالية لها. وتوقع أن ينسلخ العراق عن نفوذ طهران تدريجياً من خلال زيادة المشاريع الاستثمارية. وأكد أن المملكة سيكون لها دور كبير فى مساعدة العراق على مختلف الصعد.