وزير الشؤون الإسلامية: ولي العهد رجل استثنائي أتى في لحظة تاريخية وقدم منجزات في فترة وجيزة
في تصريح صحفي حول مضامين كلمة سمو ولي العهد التي رفع فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 13 نوفمبر 2020 02:56
عبدالله الداني (جدة) aaaldani@
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - التي رفع فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الخطاب الملكي في مجلس الشورى.
وأكد الوزير «آل الشيخ» في تصريح صحفي، أن هذه الكلمة تأتي مُكملةً لخطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تحت قبة مجلس الشورى في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وأن المُكاشفة والمُصارحة مع المواطنين كانت هي روح هذه الكلمة، ليعرف المواطن حجم التحديات، وحجم التضحيات، وكيف استطاعت بلادنا تجاوز هذه الظروف الطارئة.
وأكمل بأن سمو ولي العهد - حفظه الله - رجلٌ أتى في لحظة تاريخية، الوطن كان يواجه تحديات حقيقية، أتى ومعه حلم بأن تكون السعودية في المكانة التي تستحقها إقليمياً وعالمياً، دون أن تتنازل عن هويتها وإرثها التاريخي، وأزاح عن صدر هذه البلاد المُباركة وجوه التطرّف والغلو، وحارب الإرهاب بكل أنواعه الأمنية والفكرية، وليس إرهاب المتطرفين فحسب، بل حتى من يتشدقون باسم الحرية وهم يزرعون الكراهية والعنف.
وأضاف، بأن بسط الأمن والاستقرار في بلادنا قد جاء تحقيقا لتعهد قطعه سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ أيده الله بنصره ــ في تصريحات قبل أكثر من ثلاث سنوات، بالقضاءعلى بقايا التطرف في القريب العاجل، وإعادة المملكة إلى الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على جميع الأديان.
ولفت إلى أن سمو ولي العهد عمل لجعل السعودية وجها واحدا هو وجه رسالة الإسلام الخالدة التي تُمثل منهج الوسطية والاعتدال، فلم يكن تصريح سموه - أيده الله - تصريحاً عادياً بل هو استثنائي كاستثنائية سموه وحلمه ورؤيته التي بعد توفيق الله وتسديده خففت من حدّة الخسارات التي سببتها جائحة كورونا عالمياً، واستطاع من خلالها أن يُخفف من اعتمادنا على النفط، في كلمة سموه - رعاه الله - وجدنا حديثاً عن كل شيء، كل خطوة، كل تحد، وكل بشرى خير قادمة، مع سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - نصره الله - سيكون القادم بإذن الله رؤية تُحقق للمواطن حياةً كريمة، حياةً فيها العمل والسكن والأمن، سيتحقق الحلم وستكون رؤية ٢٠٣٠ واقعاً مُكتمل النجاحات.
وجدد التأكيد على أن سموه يقود السعودية لفجر جديد نحو العالمية، وأن الأعداء والخونة صُدموا وتبددت أحلامهم أمام طموحاته ورؤيته السديدة الموفقة. واختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بالتنويه بالدور الذي يضطلع به سمو ولي العهد لنهضة المملكة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وفق رؤى وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -، مشيراً إلى أن المملكة أضحت محركاً قوياً للاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة جائحة كوفيد-19 خدمة للبشرية كافة.