لماذا تراجعت إسرائيل عن عملية اغتيال عرفات في بيروت؟
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 13 نوفمبر 2020 14:07
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
أفصح تقرير إسرائيلي أن تل أبيب خططت لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعدد من القيادات الفلسطينية بتفجير استاد كرة القدم في بيروت عام 1982، وأطلقت على العملية اسم «أولمبيا». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في تقرير نشرته الليلة الماضية: «إن تل أبيب خططت في مطلع يناير 1982 لتفجير ملعب كرة قدم في لبنان للقضاء على عرفات والقيادي خليل الوزير الملقب بـأبو جهاد وقيادة منظمة التحرير لكنها تراجعت قبل وقت قصير من التنفيذ».
وأضافت: عناصر المخابرات الإسرائيلية أخفوا كيلوغرامات عدة من المتفجرات تحت المقاعد، وكان من المفترض أن تقف 3 عربات مفخخة أخرى تحمل طنين من المتفجرات بجانب المدرج. ومع تدفق الناجين المذعورين، كان من المقرر تفجير المركبات المفخخة عن بُعد، ما يؤدي إلى النهاية الدموية الكبرى للعملية.
وأفادت أن فكرة العملية كانت رداً على قتل عائلة حاران الإسرائيلية على يد اللبناني سمير القنطار، الذي نفذ في أبريل 1979، عملية بتوجيه من جبهة التحرير الفلسطينية في مدينة نهاريا أسفرت عن مقتل إسرائيلي وابنته.
وأوضحت الصحيفة أن عملية «أولمبيا» جرى التخطيط لها في الظل، من قبل عدد صغير من الأفراد غير المعروفين، وتوقفت في اللحظة الأخيرة، إذ إنه قبل ساعات من الوقت المحدد، تم استدعاء مخططي العملية إلى رئيس الحكومة آنذاك مناحيم بيغن، الذي في خطوة مثيرة، وبينما كان مريضاً في سريره، قرر إلغاءها. وقالت: «بعد نصف عام من إلغاء العملية بدأت حرب لبنان الأولى، التي انتهت بعد 18 عاماً فقط، وبتكلفة باهظة من الضحايا»، في إشارة للغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وأفادت بأن الضابط مئير داغان، الذي شغل منصب رئيس جهاز المخابرات «الموساد» بين عامي 2002 و2011 اعتقد حتى يوم وفاته في عام 2016، أن إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية، وقال: لو تمت الموافقة على العملية لكانت قيادة منظمة التحرير خرجت من اللعبة في ذلك اليوم، ولنجونا جميعاً من حرب لبنان (الغزو الإسرائيلي عام 1982) بعد 6 أشهر، ومن عدد لا حصر له من المشكلات الأخرى.
وأضافت: عناصر المخابرات الإسرائيلية أخفوا كيلوغرامات عدة من المتفجرات تحت المقاعد، وكان من المفترض أن تقف 3 عربات مفخخة أخرى تحمل طنين من المتفجرات بجانب المدرج. ومع تدفق الناجين المذعورين، كان من المقرر تفجير المركبات المفخخة عن بُعد، ما يؤدي إلى النهاية الدموية الكبرى للعملية.
وأفادت أن فكرة العملية كانت رداً على قتل عائلة حاران الإسرائيلية على يد اللبناني سمير القنطار، الذي نفذ في أبريل 1979، عملية بتوجيه من جبهة التحرير الفلسطينية في مدينة نهاريا أسفرت عن مقتل إسرائيلي وابنته.
وأوضحت الصحيفة أن عملية «أولمبيا» جرى التخطيط لها في الظل، من قبل عدد صغير من الأفراد غير المعروفين، وتوقفت في اللحظة الأخيرة، إذ إنه قبل ساعات من الوقت المحدد، تم استدعاء مخططي العملية إلى رئيس الحكومة آنذاك مناحيم بيغن، الذي في خطوة مثيرة، وبينما كان مريضاً في سريره، قرر إلغاءها. وقالت: «بعد نصف عام من إلغاء العملية بدأت حرب لبنان الأولى، التي انتهت بعد 18 عاماً فقط، وبتكلفة باهظة من الضحايا»، في إشارة للغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وأفادت بأن الضابط مئير داغان، الذي شغل منصب رئيس جهاز المخابرات «الموساد» بين عامي 2002 و2011 اعتقد حتى يوم وفاته في عام 2016، أن إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية، وقال: لو تمت الموافقة على العملية لكانت قيادة منظمة التحرير خرجت من اللعبة في ذلك اليوم، ولنجونا جميعاً من حرب لبنان (الغزو الإسرائيلي عام 1982) بعد 6 أشهر، ومن عدد لا حصر له من المشكلات الأخرى.