مسؤول أمريكي سابق: الاتفاق النووي مع إيران كارثة سياسية
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 13 نوفمبر 2020 17:40
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
حذر مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض هربرت ريموند ماكماستر، من أنه «سيكون من الخطأ الفادح إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإحياء الاتفاق النووي الإيراني». ودعا في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» أمس (الخميس)، الرئيس المنتخب جو بايدن لعدم العودة للاتفاق النووي مع إيران. ووصف ماكماستر الاتفاق بأنه «كان كارثة سياسية تم تصويرها على أنها انتصار دبلوماسي». وأضاف أنه «لا ينبغي على الرئيس المنتخب جو بايدن الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بمجرد توليه منصبه». واعتبر أن الصفقة التي أبرمها وزير الخارجية آنذاك جون كيري مع نظام طهران فشلت في الأخذ بنظر الاعتبار الأيديولوجية العدائية للحكومة الإيرانية والحروب التي خاضتها طهران بالوكالة ضد الولايات المتحدة خلال الـ40 عاماً الماضية. وأكد أن إيران استغلت الأموال وتخفيف العقوبات والمكاسب الكبيرة التي تحققت نتيجة للاتفاق لنشر العنف الطائفي في جميع أنحاء المنطقة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران إليوت أبرامز، جدد التأكيد على استمرار حملة الضغط بالعقوبات على إيران في ظل إدارة الرئيس المنتخب، حتى في الوقت الذي تعهد فيه الأخير بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وقال أبرامز الذي يشغل منصب الممثل الأمريكي الخاص لفنزويلا أيضاً، إن العقوبات التي تستهدف إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ونفوذها الإقليمي ستستمر، مضيفاً: أن التدقيق المستمر من قبل مفتشي الأمم المتحدة والشركاء الأمريكيين في الشرق الأوسط، سيُبقي على هذا الضغط. وأوضح أنه حتى لو عادت بلاده إلى الاتفاق النووي وحتى لو كان الإيرانيون مستعدين للعودة... مع هذا اليورانيوم المخصب حديثاً، فلن تكون كل المسائل الأساسية حول ما إذا كان سيسمح لإيران بانتهاك التزامات الأمد الطويل التي تعهدت بها للمجتمع الدولي قد حلت.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران إليوت أبرامز، جدد التأكيد على استمرار حملة الضغط بالعقوبات على إيران في ظل إدارة الرئيس المنتخب، حتى في الوقت الذي تعهد فيه الأخير بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وقال أبرامز الذي يشغل منصب الممثل الأمريكي الخاص لفنزويلا أيضاً، إن العقوبات التي تستهدف إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ونفوذها الإقليمي ستستمر، مضيفاً: أن التدقيق المستمر من قبل مفتشي الأمم المتحدة والشركاء الأمريكيين في الشرق الأوسط، سيُبقي على هذا الضغط. وأوضح أنه حتى لو عادت بلاده إلى الاتفاق النووي وحتى لو كان الإيرانيون مستعدين للعودة... مع هذا اليورانيوم المخصب حديثاً، فلن تكون كل المسائل الأساسية حول ما إذا كان سيسمح لإيران بانتهاك التزامات الأمد الطويل التي تعهدت بها للمجتمع الدولي قد حلت.