خلافات تفجر اجتماع «إخوان تونس»
انسحاب ثلث أعضاء شورى النهضة
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 15 نوفمبر 2020 18:54
«عكاظ» (تونس) OKAZ_ONLINE@
مع تزايد الانقسامات داخل «إخوان تونس»، فشل اجتماع مجلس شورى حركة النهضة، اليوم (الأحد)، بعدما انسحب ثلث أعضاء المجلس من الاجتماع لأول مرة في تاريخ التنظيم الإخواني.
وكان من المفترض أن يعقد مجلس شورى حركة النهضة التونسية اجتماعا لحسم ترشح رئيس الحركة راشد الغنوشي لرئاسة النهضة، بعد أن طالب 60 عضوا من بين 100 قيادي في الحركة، الغنوشي بعدم الترشح مجدداً، ووقعوا عريضة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الشورى. كما كان من المقرر أن يبحث الاجتماع الخلافات الداخلية في الحركة وسبل تطويقها.
وكان الغنوشي زعم في تصريحات أخيرا أن وسائل الإعلام تظهر الحركة وكأنها مريضة.
ولفت إلى أنه لا ينوي الترشح لرئاسة الحركة خلال الفترة القادمة، مؤكداً في الآن ذاته أن الحديث عن إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية يعتبر سابقاً لأوانه. وقال في حوار تلفزيوني إن «خلافات النهضة أمر عادي تمر به جميع الأحزاب السياسية»، مشدداً على أنه لم يدع «لتأجيل المؤتمر الـ11، بل يرغب في أن ينعقد في وقته المحدد».
وعن خروج الخلافات إلى العلن، اعتبر أن النقاش يجب أن يعود إلى داخل الحركة وبين منخرطيها، مضيفاً أن الإعلام يظهر الحركة على أنها في حالة مرضية، وأن مصيرها قد يكون مشابها لمصير حزب نداء تونس، الذي أسسه الرئيس السابق، الباجي قايد السبسي، سنة 2012، في إشارة إلى تفككه.
يذكر أن الفصل 31 من النظام الأساسي للحركة ينص على أنه: لا يحق لأي عضو أن يتولى رئاسة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين، ويتفرغ رئيس الحزب فور انتخابه لمهامه.
وكان من المفترض أن يعقد مجلس شورى حركة النهضة التونسية اجتماعا لحسم ترشح رئيس الحركة راشد الغنوشي لرئاسة النهضة، بعد أن طالب 60 عضوا من بين 100 قيادي في الحركة، الغنوشي بعدم الترشح مجدداً، ووقعوا عريضة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الشورى. كما كان من المقرر أن يبحث الاجتماع الخلافات الداخلية في الحركة وسبل تطويقها.
وكان الغنوشي زعم في تصريحات أخيرا أن وسائل الإعلام تظهر الحركة وكأنها مريضة.
ولفت إلى أنه لا ينوي الترشح لرئاسة الحركة خلال الفترة القادمة، مؤكداً في الآن ذاته أن الحديث عن إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية يعتبر سابقاً لأوانه. وقال في حوار تلفزيوني إن «خلافات النهضة أمر عادي تمر به جميع الأحزاب السياسية»، مشدداً على أنه لم يدع «لتأجيل المؤتمر الـ11، بل يرغب في أن ينعقد في وقته المحدد».
وعن خروج الخلافات إلى العلن، اعتبر أن النقاش يجب أن يعود إلى داخل الحركة وبين منخرطيها، مضيفاً أن الإعلام يظهر الحركة على أنها في حالة مرضية، وأن مصيرها قد يكون مشابها لمصير حزب نداء تونس، الذي أسسه الرئيس السابق، الباجي قايد السبسي، سنة 2012، في إشارة إلى تفككه.
يذكر أن الفصل 31 من النظام الأساسي للحركة ينص على أنه: لا يحق لأي عضو أن يتولى رئاسة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين، ويتفرغ رئيس الحزب فور انتخابه لمهامه.