الرحيل الغامض.. المعلم.. صندوق الأسد الأسود
المقداد مرشح كبديل.. طهران تلطم
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 02:36
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
يصفه المقربون من رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ بأنه الصندوق الأسود للنظام، حيث عمل لنصف قرن يدافع عنه ويواري سوأة عائلة الأسد خارجياً.. رحل وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم عن عمر 80 عاماً، فجر أمس (الإثنين)، بعد الاستماتة عن النظام السوري تاركاً سوريا وسط دمار وظلام وشرذمة غير مسبوقة.
المعلم، حيث ظل يدافع عن النظام سواء الأسد الأب أو الأسد الابن منذ التحاقه بوزارة الخارجية.
وعند انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان المعلم من أبرز المنظرين لها في المحيط الدولي والمدافعين عن قتل مئات الآلاف السوريين، وفي العام ذاته فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على وليد المعلم، ليصبح تحت الأنظار وفي كماشة العقوبات وضمن لائحة الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات أمريكية، إذ يمنع التعامل المالي معه ويتم حجز أمواله الموجودة في المصارف الأمريكية أو على الأراضي الأمريكية، وهو مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد، والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد. ووصفه مسؤول أمريكي حينها بأنه «صلة الوصل بين دمشق وطهران».. ويؤكد المراقبون أن المعلم كان مهندس العلاقة ما بين دمشق وموسكو وطهران مما عزز حكم نظام الأسد.
أمضى المعلم 14 عاماً في منصب وزير الخارجية، وكان محل جدل دائم بتصريحاته المثيرة.. التحق المعلم بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1964، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيراً للخارجية منذ 2006، وعُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
ودافع المعلم الذي ينتمي لعائلة سنية من دمشق عن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية علناً، ودعم بشكل كامل وجود مليشيات حزب الله وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني الإرهابي والحشد الشعبي في سوريا لدعم النظام السوري..
وقال المعلم في 2006، إنه على استعداد ليكون أحد جنود الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.
الإعلام الرسمي السوري اكتفى ببيان مقتضب عن الوفاة؛ ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته، لكنه يعاني منذ سنوات من مشكلات في القلب. وبحسب مصادر سورية، من المتوقع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.
المعلم، حيث ظل يدافع عن النظام سواء الأسد الأب أو الأسد الابن منذ التحاقه بوزارة الخارجية.
وعند انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان المعلم من أبرز المنظرين لها في المحيط الدولي والمدافعين عن قتل مئات الآلاف السوريين، وفي العام ذاته فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على وليد المعلم، ليصبح تحت الأنظار وفي كماشة العقوبات وضمن لائحة الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات أمريكية، إذ يمنع التعامل المالي معه ويتم حجز أمواله الموجودة في المصارف الأمريكية أو على الأراضي الأمريكية، وهو مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد، والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد. ووصفه مسؤول أمريكي حينها بأنه «صلة الوصل بين دمشق وطهران».. ويؤكد المراقبون أن المعلم كان مهندس العلاقة ما بين دمشق وموسكو وطهران مما عزز حكم نظام الأسد.
أمضى المعلم 14 عاماً في منصب وزير الخارجية، وكان محل جدل دائم بتصريحاته المثيرة.. التحق المعلم بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1964، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيراً للخارجية منذ 2006، وعُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
ودافع المعلم الذي ينتمي لعائلة سنية من دمشق عن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية علناً، ودعم بشكل كامل وجود مليشيات حزب الله وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني الإرهابي والحشد الشعبي في سوريا لدعم النظام السوري..
وقال المعلم في 2006، إنه على استعداد ليكون أحد جنود الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.
الإعلام الرسمي السوري اكتفى ببيان مقتضب عن الوفاة؛ ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته، لكنه يعاني منذ سنوات من مشكلات في القلب. وبحسب مصادر سورية، من المتوقع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.