الشورى.. وطموحات المواطنين
رأي عكاظ
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 02:37
أكدت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة انطلاقة الدورة الثامنة لمجلس الشورى على خدمة المواطنين والمواطنات باعتبارها ركيزة تنموية وحضارية مجمعاً عليها، إذ ببناء الإنسان وكفالة حقوقه تُبنى الأوطان وتتعزز قوة الكيان ويعي كل فرد في المنظومة الوطنية دوره القائم على الانتماء وصدق الأداء.
وبمنح القيادة الثقة الكريمة لأعضاء الدورة الثامنة للمجلس تحضر تطلعات المواطنين المواكبة لتحولات كبرى من تاريخ وطننا المجيد، انطلاقاً من اعتماد الرؤية الوطنية 2030 المضطلعة بالمهام الجسام لتحقيق نماء وازدهار الوطن ورفاه المواطنين في مسارات لا تخلو من تحديات، ومروراً بالمشروع الإصلاحي لتعزيز الشفافية والنزاهة والقضاء على الفساد، وليس انتهاءً بطرح الفرص الاستثمارية واستقطاب الرساميل العالمية، ما يستدعي تضافر جهود المنظومات التشريعية المرنة والرقابية المتناغمة مع حرص القيادة على لجم الفساد وإعلاء شأن الإصلاحات على كافة المستويات والمناطق.
لم تعد تطلعات القيادة وطموحات المواطنين هي ذاتها منذ أربعة أعوام، في ظل جريان كثير من المياه تحت الجسر، والإنسان كما يقال لا ينزل النهر مرتين، ما يبشر بتبني المجلس صوت مواطن سعودي أكثر حداثة وتحديثاً على مستوى الوعي وطريقة التفكير وتغليبه الإيجابية في كل ما يصدر عن المجلس من قرارات تصب في مصلحة ملايين المواطنين ممن يعيشون في هذا الوطن المعطاء ويفدونه بأرواحهم ويحلمون بأن يكون أجمل وأكمل وطن في التاريخ بتغليب الصالح العام، وإغفال المواضيع عديمة الجدوى التي لا تتناسب مع الرؤية الطموحة للبلاد.
وبمنح القيادة الثقة الكريمة لأعضاء الدورة الثامنة للمجلس تحضر تطلعات المواطنين المواكبة لتحولات كبرى من تاريخ وطننا المجيد، انطلاقاً من اعتماد الرؤية الوطنية 2030 المضطلعة بالمهام الجسام لتحقيق نماء وازدهار الوطن ورفاه المواطنين في مسارات لا تخلو من تحديات، ومروراً بالمشروع الإصلاحي لتعزيز الشفافية والنزاهة والقضاء على الفساد، وليس انتهاءً بطرح الفرص الاستثمارية واستقطاب الرساميل العالمية، ما يستدعي تضافر جهود المنظومات التشريعية المرنة والرقابية المتناغمة مع حرص القيادة على لجم الفساد وإعلاء شأن الإصلاحات على كافة المستويات والمناطق.
لم تعد تطلعات القيادة وطموحات المواطنين هي ذاتها منذ أربعة أعوام، في ظل جريان كثير من المياه تحت الجسر، والإنسان كما يقال لا ينزل النهر مرتين، ما يبشر بتبني المجلس صوت مواطن سعودي أكثر حداثة وتحديثاً على مستوى الوعي وطريقة التفكير وتغليبه الإيجابية في كل ما يصدر عن المجلس من قرارات تصب في مصلحة ملايين المواطنين ممن يعيشون في هذا الوطن المعطاء ويفدونه بأرواحهم ويحلمون بأن يكون أجمل وأكمل وطن في التاريخ بتغليب الصالح العام، وإغفال المواضيع عديمة الجدوى التي لا تتناسب مع الرؤية الطموحة للبلاد.