سلطان بن سلمان: نقلة كبرى للصم والعمي وصعوبات التحرك.. قريبا
أكد أن ذوي الإعاقة في أولويات القيادة من اللحظة الأولى
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 02:37
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
رعى رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المؤتمر الصحفي الذي عقده وأعلن من خلاله عن الإنجاز العلمي العالمي عن برنامج «المسح الوطني للصحة النفسية» الذي تناولته دار النشر الأمريكية (Wiley) في 8 مقالات خلال سبتمبر 2020، تضمنت نشراً للنتائج الأولية الناتجة عن البرنامج. واستهل الأمير سلطان المؤتمر مثمناً الدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لقضية الأشخاص ذوي الإعاقة على مختلف المستويات، وهو من قام على هذه القضية منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، عند تأسيس جمعية الأطفال ذوي الإعاقة التي وُلد منها هذا المركز. مبينا أن المركز يعمل على تطوير خطته الإستراتيجية لتحتوي على نقلات كبرى لقضايا الصم والعمى وصعوبات التحرك وجميع القضايا التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة، متوقعاً أن يكون هناك خلال السنوات الخمس المقبلة اختراق يصب في حل هذه المشاكل، كاشفاً عن جهود بحثية كبرى يجري العمل عليها من قبل مركز الملك سلمان لإبحاث الإعاقة، بما يحقق الخير للإنسانية، تجسيداً لشعار المركز «علم ينفع الناس»، مشدداً على أهمية أن تتحول الأبحاث العلمية إلى نفع الإنسان وألا تبقى مجرد أبحاث غير مستفاد منها.
وأوضح أن الدولة تبنّت الكثير من الفعاليات والبرامج والمشاريع والمبادرات التي قدمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومن بينها مشروع «الوصول الشامل» و«هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة» التي هي إحدى توصيات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، التي تم الرفع بها للملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، لافتاً إلى أن طموحات المركز كبيرة ومسؤولياته جسيمة لتغيير واقع ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بشكل عام، ونبه إلى أنه «لا يجوز عالمياً -في ظل هذا التقدم العلمي الهائل والاستثمارات والتمويل- أن تبقى بعض قضايا الإعاقة ومشاكل المعوقين عالمياً دون حلول ومعالجات علمية، لا سيما أن العالم قادر على ذلك بما لديه من تسارع تقني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي».
وأوضح أن الدولة تبنّت الكثير من الفعاليات والبرامج والمشاريع والمبادرات التي قدمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومن بينها مشروع «الوصول الشامل» و«هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة» التي هي إحدى توصيات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، التي تم الرفع بها للملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، لافتاً إلى أن طموحات المركز كبيرة ومسؤولياته جسيمة لتغيير واقع ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بشكل عام، ونبه إلى أنه «لا يجوز عالمياً -في ظل هذا التقدم العلمي الهائل والاستثمارات والتمويل- أن تبقى بعض قضايا الإعاقة ومشاكل المعوقين عالمياً دون حلول ومعالجات علمية، لا سيما أن العالم قادر على ذلك بما لديه من تسارع تقني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي».