سلمان التمكين
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 18 نوفمبر 2020 03:20
أ.د. محمد بن محسن صفحي*
يطيب لي أن أرفع باسمي وباسم منسوبي الجامعة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين، مجددين الولاء والبيعة على السمع والطاعة.
تحل ذكرى البيعة علينا هذه الأيام لتؤكد الولاء والوفاء من قبل المواطنين تجاه قائد مسيرتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- والذي جعل الوطن نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، كما تشهد المملكة العديد من المنجزات التنموية العملاقة والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتغطي احتياجات المواطن، فأصبحت تحتل مراكز عالمية في العديد من المؤشرات يشار لها بالبنان، محققة منجزات نوعية من خلال رؤية 2030 الطموحة.
ويأتي التعليم دائمًا في طليعة اهتمام القيادة الرشيدة، باعتبار الشباب هم عماد الوطن وثروته الأولى، لذا فإن ما يحظى به هذا المجال من رعاية وعناية مكّنته من تحقيق قفزات رائدة كمًا ونوعًا، ومن شواهد ذلك دعم برامج الابتعاث النوعية، وإطلاق المبادرات التي تسهم في تمكين التعليم الجامعي، وتوّج ذلك الاهتمام بإنشاء قطاع الجامعات والبحث والابتكار لخدمة الجامعات ودعم برامجها وتطوير آليات عملها، ومن ثم صدور نظام الجامعات الجديد وتشكيل مجلس شؤون الجامعات والعديد من القرارات التي تصب في مصلحة قطاع التعليم الجامعي والعاملين فيه. والله أسأل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويوفقهما، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها.
* رئيس جامعة بيشة
تحل ذكرى البيعة علينا هذه الأيام لتؤكد الولاء والوفاء من قبل المواطنين تجاه قائد مسيرتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- والذي جعل الوطن نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، كما تشهد المملكة العديد من المنجزات التنموية العملاقة والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتغطي احتياجات المواطن، فأصبحت تحتل مراكز عالمية في العديد من المؤشرات يشار لها بالبنان، محققة منجزات نوعية من خلال رؤية 2030 الطموحة.
ويأتي التعليم دائمًا في طليعة اهتمام القيادة الرشيدة، باعتبار الشباب هم عماد الوطن وثروته الأولى، لذا فإن ما يحظى به هذا المجال من رعاية وعناية مكّنته من تحقيق قفزات رائدة كمًا ونوعًا، ومن شواهد ذلك دعم برامج الابتعاث النوعية، وإطلاق المبادرات التي تسهم في تمكين التعليم الجامعي، وتوّج ذلك الاهتمام بإنشاء قطاع الجامعات والبحث والابتكار لخدمة الجامعات ودعم برامجها وتطوير آليات عملها، ومن ثم صدور نظام الجامعات الجديد وتشكيل مجلس شؤون الجامعات والعديد من القرارات التي تصب في مصلحة قطاع التعليم الجامعي والعاملين فيه. والله أسأل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويوفقهما، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها.
* رئيس جامعة بيشة