من هو بطل «حرب البوسنة» مساعد وزير الدفاع الأمريكي؟
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 18 نوفمبر 2020 18:17
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن سكوت أوغريدي الطيار الحربي الذي أُسقطت مقاتلته في 1995 أثناء حرب البوسنة وتمكّن حينها من البقاء على قيد الحياة 6 أيام خلف خطوط العدو من دون أن يعتقل فأصبح بطلاً في بلاده تسلّم منصباً رفيعاً في وزارة الدفاع. وقالت في بيان اليوم (الأربعاء) إن أوغريدي (55 عاماً) عُيّن مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي.
يذكر أنه في يونيو 1995 أصبح الكابتن أوغريدي بطلاً قومياً في الولايات المتحدة بعدما تمكّن من البقاء على قيد الحياة لمدة 6 أيام في غابة بالقرب من بيهاتش في شمال شرق البوسنة، بعدما أسقطت المقاتلة التي كان يقودها وهي من طراز إف-16 بصاروخ صربي خلال تنفيذها مهمة في إطار عملية «حظر الطيران».
ويومها كان الطيار في سلاح الجو يحلّق على ارتفاع يقارب 7000 متر حين أصاب صاروخ أطلقته قوات صرب البوسنة طائرته فأصيب بحروق طفيفة في رقبته لكنه تمكّن من القفز من الطائرة والنجاة.
وعلى الرّغم من أنّه كان مصاباً ولم تكن لديه سوى حصص غذائية ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، فقد تمكّن الطيار الشاب بفضل تدريبه العسكري من البقاء على قيد الحياة باستخدام موارد الطبيعة ونجح في عدم الوقوع في الأسر على الرغم من عمليات البحث المكثّفة التي أجرتها يومها قوات صرب البوسنة لاعتقاله.
وعاد الطيار إلى بلده بعدما أنقذته وحدة كوماندوز من مشاة البحرية خلال عملية محفوفة بالمخاطر تمّت تحت نيران الصواريخ والأسلحة الخفيفة. ودوّن الطيار مغامرته في كتاب بعنوان «العودة بشرف»، الذي ما لبث أن صوّرت وقائعه في فيلم صدر في 2001 بعنوان «خلف خطوط العدو».
ونال بطل الحرب أوسمة عسكرية عدّة، من بينها وسام «القلب الأرجواني».
وبعد خدمة عسكرية استمرت 12 عاماً وتخلّلتها 67 مهمة قتالية، ترك أوغريدي صفوف الجيش في 2001 وأصبح «مستشاراً ومستثمراً ورجل أعمال»، وفقاً لسيرة ذاتية موجزة نشرها البنتاغون. وكان أوغريدي أحد المتحدّثين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في 1996 في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
يذكر أنه في يونيو 1995 أصبح الكابتن أوغريدي بطلاً قومياً في الولايات المتحدة بعدما تمكّن من البقاء على قيد الحياة لمدة 6 أيام في غابة بالقرب من بيهاتش في شمال شرق البوسنة، بعدما أسقطت المقاتلة التي كان يقودها وهي من طراز إف-16 بصاروخ صربي خلال تنفيذها مهمة في إطار عملية «حظر الطيران».
ويومها كان الطيار في سلاح الجو يحلّق على ارتفاع يقارب 7000 متر حين أصاب صاروخ أطلقته قوات صرب البوسنة طائرته فأصيب بحروق طفيفة في رقبته لكنه تمكّن من القفز من الطائرة والنجاة.
وعلى الرّغم من أنّه كان مصاباً ولم تكن لديه سوى حصص غذائية ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، فقد تمكّن الطيار الشاب بفضل تدريبه العسكري من البقاء على قيد الحياة باستخدام موارد الطبيعة ونجح في عدم الوقوع في الأسر على الرغم من عمليات البحث المكثّفة التي أجرتها يومها قوات صرب البوسنة لاعتقاله.
وعاد الطيار إلى بلده بعدما أنقذته وحدة كوماندوز من مشاة البحرية خلال عملية محفوفة بالمخاطر تمّت تحت نيران الصواريخ والأسلحة الخفيفة. ودوّن الطيار مغامرته في كتاب بعنوان «العودة بشرف»، الذي ما لبث أن صوّرت وقائعه في فيلم صدر في 2001 بعنوان «خلف خطوط العدو».
ونال بطل الحرب أوسمة عسكرية عدّة، من بينها وسام «القلب الأرجواني».
وبعد خدمة عسكرية استمرت 12 عاماً وتخلّلتها 67 مهمة قتالية، ترك أوغريدي صفوف الجيش في 2001 وأصبح «مستشاراً ومستثمراً ورجل أعمال»، وفقاً لسيرة ذاتية موجزة نشرها البنتاغون. وكان أوغريدي أحد المتحدّثين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في 1996 في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.