أنقرة «ذراع إيراني» لملاحقة المعارضين
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 18 نوفمبر 2020 18:53
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
اعتبر مراقبون سياسيون أن أنقرة تحولت إلى ذراع إيراني لاعتقال معارضي نظام الملالي وتسليمهم لطهران، مؤكدين استمرار مسلسل احتجاز السلطات التركية للناشطين الإيرانيين ليطال هذه المرة الناشطة السياسية وسجينة الرأي السابقة سمية راموز، وسط تهديد بالترحيل القسري، وفقا لما نقلته منظمات حقوقية. وكشف موقع «إيران واير» اليوم (الأربعاء) أن الأمن التركي اعتقل «راموز» في مطار إسطنبول، لدى مغادرتها (الثلاثاء)، ونقلها إلى أحد معتقلاته.
ونشر ناشطون مقطعا سجلته راموز بهاتفها الجوال أثناء نقلها بسيارة للشرطة وهي تقول: «تم نقلي إلى هذا المكان ولا أعرف أين يقع». فيما كشف شقيقه في مقابلة مع الموقع، أن أخته غادرت إيران بعد صدور حكم بالسجن على أحد صديقاتها.
واعتقلت راموز، وهي من محافظة بوشهر بسبب منشورات تؤيد ابن الشاه السابق قبل أن يتم إطلاق سراحها بكفالة 300 مليون تومان، ثم غادرت إيران بدعم من عائلتها. ولم يمض سوى 20 يوما على تركها بلادها ودخولها تركيا حتى اعتقلت هناك بسبب دخولها غير القانوني، بعدما تبيّن أنها كانت ممنوعة من السفر في إيران بسبب ملاحقتها القضائية ولم تستطع الخروج بجواز سفرها.
كما أوضح الأخ أنه كان من المقرر أن تغادر تركيا عبر مطار إسطنبول، لكن مسؤولي المطار اكتشفوا أن لديها جواز سفر مزورا واعتقلوها.
وجاء اعتقال راموز بعد 3 أيام من اعتقال الناشطة الإيرانية نسيبة شمسائي، من حراك المناهضات لقانون الحجاب القسري والتي تم احتجازها في مخيم للمهاجرين غير الشرعيين في تركيا تمهيدا لتسليمها لإيران.
وكانت السلطات الإيرانية حاكمت شمسائي في شهر يوليو الماضي وحكمت عليها بالسجن 6 أشهر بتهمة رفع وشاحها الأبيض فوق قمة دماوند أعلى قمة في إيران ضمن مجموعة «فتيات شارع الثورة» المناهضات للحجاب الإجباري، وبعد خروجها من السجن لجأت إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تركيا، وبعد اعتقالها تواجه خطر الترحيل.
وسلمت تركيا خلال الآونة الأخيرة بعض النشطاء إلى إيران الذين واجهوا أحكاماً قضائية قاسية، من عقود في السجن إلى عقوبة الإعدام وآخرهم السياسي الأهوازي حبيب فرج الله كعب.
وفقًا للأرقام الرسمية، أعادت أنقرة العام الماضي أكثر من 8700 لاجئ إيراني، بينهم أشخاص واجهوا أحكاما قضائية قاسية.
ونشر ناشطون مقطعا سجلته راموز بهاتفها الجوال أثناء نقلها بسيارة للشرطة وهي تقول: «تم نقلي إلى هذا المكان ولا أعرف أين يقع». فيما كشف شقيقه في مقابلة مع الموقع، أن أخته غادرت إيران بعد صدور حكم بالسجن على أحد صديقاتها.
واعتقلت راموز، وهي من محافظة بوشهر بسبب منشورات تؤيد ابن الشاه السابق قبل أن يتم إطلاق سراحها بكفالة 300 مليون تومان، ثم غادرت إيران بدعم من عائلتها. ولم يمض سوى 20 يوما على تركها بلادها ودخولها تركيا حتى اعتقلت هناك بسبب دخولها غير القانوني، بعدما تبيّن أنها كانت ممنوعة من السفر في إيران بسبب ملاحقتها القضائية ولم تستطع الخروج بجواز سفرها.
كما أوضح الأخ أنه كان من المقرر أن تغادر تركيا عبر مطار إسطنبول، لكن مسؤولي المطار اكتشفوا أن لديها جواز سفر مزورا واعتقلوها.
وجاء اعتقال راموز بعد 3 أيام من اعتقال الناشطة الإيرانية نسيبة شمسائي، من حراك المناهضات لقانون الحجاب القسري والتي تم احتجازها في مخيم للمهاجرين غير الشرعيين في تركيا تمهيدا لتسليمها لإيران.
وكانت السلطات الإيرانية حاكمت شمسائي في شهر يوليو الماضي وحكمت عليها بالسجن 6 أشهر بتهمة رفع وشاحها الأبيض فوق قمة دماوند أعلى قمة في إيران ضمن مجموعة «فتيات شارع الثورة» المناهضات للحجاب الإجباري، وبعد خروجها من السجن لجأت إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تركيا، وبعد اعتقالها تواجه خطر الترحيل.
وسلمت تركيا خلال الآونة الأخيرة بعض النشطاء إلى إيران الذين واجهوا أحكاماً قضائية قاسية، من عقود في السجن إلى عقوبة الإعدام وآخرهم السياسي الأهوازي حبيب فرج الله كعب.
وفقًا للأرقام الرسمية، أعادت أنقرة العام الماضي أكثر من 8700 لاجئ إيراني، بينهم أشخاص واجهوا أحكاما قضائية قاسية.