البوابة الاقتصادية الشمالية.. شريان تجاري ولوجستي
الخميس / 04 / ربيع الثاني / 1442 هـ الخميس 19 نوفمبر 2020 02:13
«عكاظ» (عرعر)okaz_online@
يأتي افتتاح منفذ جديدة عرعر الذي يربط السعودية والعراق معززاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها نحو عهد جديد بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
ويحظى مشروع إنشاء وتحسين منفذ جديدة عرعر برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن وضع حجر الأساس للمشـروع خلال زيارته لمنطقة الحدود الشمالية قبل عامين. هذه الخطوة دفعت السعودية نحو إعادة افتتاح ملحقيتها التجارية في بغداد، كخطوة مهمة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، والاستفادة من منفذ جديدة عرعر ليكون بوابة لتبادل الصادرات السعودية والعراقية، وتخطط لإنشاء وتشغيل المنطقة اللوجستية في المنفذ، لتكون منطقة اقتصادية خاصة.
ويعتبر هذا المنفذ، شرياناً مهماً للتعاون التجاري بين البلدين، في ظل دعم قيادتي وحكومتي السعودية والعراق الجهود المشتركة لتنمية وتطوير اقتصادَي البلدين من خلال تنمية الاستثمارات وتنشيط الحركة التجارية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أبناء الشعبين الشقيقين، لاسيما في زيادة فرص العمل المتاحة.
ولا شك أن افتتاح وتشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي خطوة مهمة من شأنها نقل العلاقات التجارية بين البلدين إلى آفاق أوسع، إذ سيسهم المنفذ في زيادة حركة التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين العراقيين، وتعزيز الروابط والامتدادات الأسرية والعشائرية بين الجانبين.
كما يدعم افتتاح منفذ جديدة عرعر خطط البلدين للبدء في تنفيذ بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين الشقيقين، ويدعم التوجه نحو تشكيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين.
ويضم منفذ جديدة عرعر «منطقة لوجستية» ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة، لذلك حرصت الحكومة السعودية على تنفيذه بأعلى المواصفات وتجهيزه بجميع المتطلبات الضرورية التي تخدم الهدف المشترك من إعادة افتتاحه.
ويحظى مشروع إنشاء وتحسين منفذ جديدة عرعر برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن وضع حجر الأساس للمشـروع خلال زيارته لمنطقة الحدود الشمالية قبل عامين. هذه الخطوة دفعت السعودية نحو إعادة افتتاح ملحقيتها التجارية في بغداد، كخطوة مهمة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، والاستفادة من منفذ جديدة عرعر ليكون بوابة لتبادل الصادرات السعودية والعراقية، وتخطط لإنشاء وتشغيل المنطقة اللوجستية في المنفذ، لتكون منطقة اقتصادية خاصة.
ويعتبر هذا المنفذ، شرياناً مهماً للتعاون التجاري بين البلدين، في ظل دعم قيادتي وحكومتي السعودية والعراق الجهود المشتركة لتنمية وتطوير اقتصادَي البلدين من خلال تنمية الاستثمارات وتنشيط الحركة التجارية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أبناء الشعبين الشقيقين، لاسيما في زيادة فرص العمل المتاحة.
ولا شك أن افتتاح وتشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي خطوة مهمة من شأنها نقل العلاقات التجارية بين البلدين إلى آفاق أوسع، إذ سيسهم المنفذ في زيادة حركة التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين العراقيين، وتعزيز الروابط والامتدادات الأسرية والعشائرية بين الجانبين.
كما يدعم افتتاح منفذ جديدة عرعر خطط البلدين للبدء في تنفيذ بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين الشقيقين، ويدعم التوجه نحو تشكيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين.
ويضم منفذ جديدة عرعر «منطقة لوجستية» ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة، لذلك حرصت الحكومة السعودية على تنفيذه بأعلى المواصفات وتجهيزه بجميع المتطلبات الضرورية التي تخدم الهدف المشترك من إعادة افتتاحه.