«غرفة مكة»: معرض تايواني لخدمة قطاعات الصحة والسياحة والمدن الذكية
كشف عنه لقاء الأعمال السعودي التايواني:
الاثنين / 08 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاثنين 23 نوفمبر 2020 16:09
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عصمت معتوق، أهمية تطوير العلاقات بين قطاع الأعمال في المملكة ورصيفه في تايوان، لتعزيز الحراك التجاري وتطويره في المجالات الاقتصادية كافة، وبشكل خاص في مجال الآليات الزراعية والتقنيات المتقدمة والصحة.
وقال خلال لقاء افتراضي جمع مسؤولين من غرفة مكة المكرمة ومجلس تنمية التجارة الخارجية التايواني، بحضور رئيس مجلس الأعمال السعودي التايواني المهندس أسامة محمد كردي، وعدد من رجال الأعمال من الجانبين، إن التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين الرياض وتايبيه في المجالات الاقتصادية يؤكد على أنها تسير بثبات نحو التطور، حيث بلغ الميزان التجاري قبل عامين أكثر من 24 مليون ريال، مبيناً أنه دون الطموحات، وسيعمل الجانبان على رفعه بالمزيد من التواصل والتسهيلات لقطاع الأعمال، معلناً أن غرفة مكة المكرمة ستنظم معرضاً متخصصاً للمنتجات والخدمات التايوانية في مركز مكة للمعارض والمؤتمرات الجديد عند اكتماله.
وأضاف الأمين العام لغرفة مكة المكرمة: إننا نعمل من خلال الجوانب الاقتصادية والتجارية على تشجيع حركة المستثمرين بين البلدين الصديقين، وقد تم أخيراً إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهي خطوة تكرس الاهتمام المتزايد بتطوير العاصمة المقدسة، مما يعني زيادة الفرص الاستثمارية التي تضيف عشرات الفرص في هذه البلدة المباركة التي يأتيها ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العام، مما يجعلها بيئة مناسبة لرؤوس الأموال الباحثة عن الاستثمار الآمن.
بدوره، أوضح رئيس مجلس تنمية التجارة الخارجية في تايوان جيمس شاه -فانج هوانج أن تايوان تستعد لتنظيم معرض خاص بالمملكة، يخدم القطاع الصحي والسياحي والمدن الذكية وقطع غيار السيارات والماكينات والطاقة الخضراء، وقال «من جانبنا نتمنى أن تكون المملكة العربية السعودية قاعدة لتبادل الخبرات والتنسيق للتعاون الدولي في شتى المجالات ومع مختلف دول العالم».
وتابع: تدعم تايوان رؤية المملكة 2030، وتعتبرها خطوة إيجابية نحو تطور التعاون بين البلدين، إذ تهتم تايوان بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولديها خبرات متراكمة في هذا الخصوص، وتتمنى مشاركتها مع المملكة. وشهد اللقاء عرضاً قدمه ممثل الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس باسل بخاري، شمل الخدمات والمواقع التي يتيحها الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. فيما عرضت هيفاء الدراك من هيئة تنمية الصادرات السعودية الخدمات التي توفرها الهيئة ورؤيتها في تشجيع وترويج الصادرات السعودية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات الخارجية بغرفة مكة المكرمة فهد سعود دمنهوري، أهمية مكة المكرمة وموقعها على خارطة الاقتصاد السعودي بقوله: «مكة المكرمة تساهم بنحو 14% من الناتج المحلي السعودي الذي حقق 972.97 مليون دولار قبل سنتين، وهذا أهم سبب لاهتمام المستثمرين الأجانب بمدينة مكة المكرمة، وسيكون هناك عائد استثماري كبير وقطاعات استثمارية واعدة في عدة قطاعات فعالة خلال الفترة المقبلة».
ولفت إلى أن عدد زوار مكة المكرمة بلغ 6 ملايين زائر خلال موسم الحج في الأعوام الماضية، وتأمل المملكة في رؤية 2030 أن تضم أكثر من 30 مليون حاج، لذا فإن الحاجة إلى البنية التحتية والفنادق والمطاعم ومحاربة الأوبئة والصحة العامة قد تزداد في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الأعمال السعودي التايواني اهتم بموضوع مشاركة غرفة مكة المكرمة، وبناءً على اقتراحه طلب من الجانب التايواني أن تكون الغرفة بوابة تايوان للاستثمار والتجارة بالمملكة، مبيناً أن لقاء توافق أعمال خاصاً بالمستحضرات الطبية الخاصة بجائحة كورونا، والتقنيات ذات الصلة سيتم تنظمه قريباً.
وقال خلال لقاء افتراضي جمع مسؤولين من غرفة مكة المكرمة ومجلس تنمية التجارة الخارجية التايواني، بحضور رئيس مجلس الأعمال السعودي التايواني المهندس أسامة محمد كردي، وعدد من رجال الأعمال من الجانبين، إن التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين الرياض وتايبيه في المجالات الاقتصادية يؤكد على أنها تسير بثبات نحو التطور، حيث بلغ الميزان التجاري قبل عامين أكثر من 24 مليون ريال، مبيناً أنه دون الطموحات، وسيعمل الجانبان على رفعه بالمزيد من التواصل والتسهيلات لقطاع الأعمال، معلناً أن غرفة مكة المكرمة ستنظم معرضاً متخصصاً للمنتجات والخدمات التايوانية في مركز مكة للمعارض والمؤتمرات الجديد عند اكتماله.
وأضاف الأمين العام لغرفة مكة المكرمة: إننا نعمل من خلال الجوانب الاقتصادية والتجارية على تشجيع حركة المستثمرين بين البلدين الصديقين، وقد تم أخيراً إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهي خطوة تكرس الاهتمام المتزايد بتطوير العاصمة المقدسة، مما يعني زيادة الفرص الاستثمارية التي تضيف عشرات الفرص في هذه البلدة المباركة التي يأتيها ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العام، مما يجعلها بيئة مناسبة لرؤوس الأموال الباحثة عن الاستثمار الآمن.
بدوره، أوضح رئيس مجلس تنمية التجارة الخارجية في تايوان جيمس شاه -فانج هوانج أن تايوان تستعد لتنظيم معرض خاص بالمملكة، يخدم القطاع الصحي والسياحي والمدن الذكية وقطع غيار السيارات والماكينات والطاقة الخضراء، وقال «من جانبنا نتمنى أن تكون المملكة العربية السعودية قاعدة لتبادل الخبرات والتنسيق للتعاون الدولي في شتى المجالات ومع مختلف دول العالم».
وتابع: تدعم تايوان رؤية المملكة 2030، وتعتبرها خطوة إيجابية نحو تطور التعاون بين البلدين، إذ تهتم تايوان بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولديها خبرات متراكمة في هذا الخصوص، وتتمنى مشاركتها مع المملكة. وشهد اللقاء عرضاً قدمه ممثل الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس باسل بخاري، شمل الخدمات والمواقع التي يتيحها الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. فيما عرضت هيفاء الدراك من هيئة تنمية الصادرات السعودية الخدمات التي توفرها الهيئة ورؤيتها في تشجيع وترويج الصادرات السعودية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات الخارجية بغرفة مكة المكرمة فهد سعود دمنهوري، أهمية مكة المكرمة وموقعها على خارطة الاقتصاد السعودي بقوله: «مكة المكرمة تساهم بنحو 14% من الناتج المحلي السعودي الذي حقق 972.97 مليون دولار قبل سنتين، وهذا أهم سبب لاهتمام المستثمرين الأجانب بمدينة مكة المكرمة، وسيكون هناك عائد استثماري كبير وقطاعات استثمارية واعدة في عدة قطاعات فعالة خلال الفترة المقبلة».
ولفت إلى أن عدد زوار مكة المكرمة بلغ 6 ملايين زائر خلال موسم الحج في الأعوام الماضية، وتأمل المملكة في رؤية 2030 أن تضم أكثر من 30 مليون حاج، لذا فإن الحاجة إلى البنية التحتية والفنادق والمطاعم ومحاربة الأوبئة والصحة العامة قد تزداد في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الأعمال السعودي التايواني اهتم بموضوع مشاركة غرفة مكة المكرمة، وبناءً على اقتراحه طلب من الجانب التايواني أن تكون الغرفة بوابة تايوان للاستثمار والتجارة بالمملكة، مبيناً أن لقاء توافق أعمال خاصاً بالمستحضرات الطبية الخاصة بجائحة كورونا، والتقنيات ذات الصلة سيتم تنظمه قريباً.