عائلة «الشريف» المختفي في الفلبين لـ عكاظ: طائرته لم تتحطم!
أثارت شكوكاً حول تصرفات مدربه ورجّحت فرضية اختطافه
الثلاثاء / 09 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 02:00
هبة أيمن محروس (المدينة المنورة) mahrous_heba@
جددت عائلة الطيار السعودي المختفي في الفلبين عبدالله الشريف شكوكها في تحطم طائرته، وقالت لـ «عكاظ» إن شكوكاً وعلامات استفهام جديدة تحيط بالواقعة التي حدثت قبل عام وسبعة أشهر، منها أن متدرباً آخر كان محدداً له التحليق في ذات اليوم غير أنه تم اختيار ابنهم (23 عاماً) لأسباب مجهولة فانطلقت الرحلة الجوية مع مدربه (خوسيه) في طائرة من محركين وحلّقت في سماء العاصمة الفلبينية مانيلا لنحو 20 دقيقة ثم انقطع الاتصال مع برج المراقبة واختفت الطائرة عن الرادار الدائم في الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً. وطبقاً للأسرة فإن معارف نجلهم أكدوا أنه كان طياراً محترفاً يجيد تأدية بعض الحركات الاستعراضية في السماء وسط مديح من مدربيه حول مهاراته وتفوقه. وأن هناك قناعة لدى الأسرة أن الطائرة لم تتحطم أصلاً، ولا دليل على ذلك.
أين حطام الطائرة؟
وتبدي عائلة الطيار الشريف دهشتها عن إصدار هيئة الطيران الفلبينية بياناً عن عمليات البحث أشارت فيه إلى أنها توصلت لحطام طائرة عبدالله، وحين طلبت رؤية الحطام عادت الهيئة وأصدرت بياناً آخر أنكرت فيه بيانها الأول وقالت إن البيان كان عن حطام طائرة أخرى، وأن خطأ حدث في الأمر.
وأشارت العائلة إلى أنهم أجروا عمليات بحث ذاتية في الفلبين وراجعوا أوراق مدرسة الطيران وفوجئوا بأن اسم ابنهم المختفي لم يكن مدرجاً في الأوراق الرسمية، وأنه لم يكن مدرجاً في الرحلة، كما أن المدرب خوسيه لم يحرر في استمارة الرحلة أي بيانات عن الطائرة مثل نوعها وطرازها واسم المتدرب وبياناته «وكأن المدرب كان يخطط لهذا الاختفاء ويلغي وجود عبدالله من الرحلة» ثم تتساءل الأسرة «أم أن عبدالله لم يصعد على متن الطائرة واختطف قبل طيرانه.. جميع من يعمل من المدرسة أكدوا أن المدرب أصر على تعبئة خزان وقود الطائرة بالكامل، وليس كما هو المعتاد للنصف.. كأنه يبيت نية لعدم عودة الطائرة بعد نصف ساعة».سلوك مريب لزوجة المدربوعن البطاقات المصرفية التي عثر عليها الصيادون في البحر وجرفتها الأمواج مع حقيبة المدرب وأوراقه الثبوتية، تقول الأسرة إنهم وثّقوا أقوال الصيادين بسلامة البطاقات وعدم تلفها، وحين أحضرت الشرطة الحقيبة وجدوها مختلفة والبطاقات تالفة، كأن شخصاً عمد إلى إتلافها لإخفاء بعض الأدلة، فضلاً عن أن الحقيبة التي عثر عليها الصيادون لم تكن نفس الحقيبة التي كانت بحوزة المدرب التي اصطحبها معه في الرحلة. وتمضي الأسرة في تشكيك واقعة الاختفاء بالتأكيد أن زوجة المدرب الفلبيني لم تبدِ أي حزن على اختفاء زوجها، وظلت تنشر بعض «البوستات» في فيس بوك باللغة الإنجليزية لا لغتها الفلبينية تناشد البحث عن زوجها، وكشفت كاميرات المراقبة بأنها التقت بالصياد الذي عثر على الحقيبة بأحد المطاعم وألقت الزوجة عليهم التحية وكأنها عقدت صفقة معهم بسبب شهادتهم وكأنها تعلم بالموضوع سابقاً أو عرفت لاحقاً!.
والدته لـ عكاظ: ابني لم يصعد للطائرة
طرحت والدة الطيار الشريف موجة من الأسئلة والاستفهامات عبر «عكاظ» وسألت «لماذا اختفت طائرة عبدالله ولم تختف الطائرات الأربع التي كانت تحلّق معها بنفس المكان واللحظة؟، من استجاب على اتصال جوال عبدالله بعد اختفائه بأسبوعين؟، من لعب بكشف الاتصالات الخاص بجوال عبدالله والذي أظهر بأن هاتفه مغلق قبل اختفائه بيوم بالرغم من أن عبدالله أرسل لها مقطع فيديو في ذلك اليوم؟
وتضيف والدته أن البحث الذي قامت به الأسرة شملت البحث في البحر والبر وتحليل المعلومات التي توصلوا لها بمجهوداتهم الذاتية. «لو تحدثت عن القضية بصفة مؤكدة أقول ربما ابني لم يصعد للطائرة أصلاً وربما اختطف من المدرسة، تفسيري لذلك أن اسم ابني غير موجود في كشف الصعود»!.
أين حطام الطائرة؟
وتبدي عائلة الطيار الشريف دهشتها عن إصدار هيئة الطيران الفلبينية بياناً عن عمليات البحث أشارت فيه إلى أنها توصلت لحطام طائرة عبدالله، وحين طلبت رؤية الحطام عادت الهيئة وأصدرت بياناً آخر أنكرت فيه بيانها الأول وقالت إن البيان كان عن حطام طائرة أخرى، وأن خطأ حدث في الأمر.
وأشارت العائلة إلى أنهم أجروا عمليات بحث ذاتية في الفلبين وراجعوا أوراق مدرسة الطيران وفوجئوا بأن اسم ابنهم المختفي لم يكن مدرجاً في الأوراق الرسمية، وأنه لم يكن مدرجاً في الرحلة، كما أن المدرب خوسيه لم يحرر في استمارة الرحلة أي بيانات عن الطائرة مثل نوعها وطرازها واسم المتدرب وبياناته «وكأن المدرب كان يخطط لهذا الاختفاء ويلغي وجود عبدالله من الرحلة» ثم تتساءل الأسرة «أم أن عبدالله لم يصعد على متن الطائرة واختطف قبل طيرانه.. جميع من يعمل من المدرسة أكدوا أن المدرب أصر على تعبئة خزان وقود الطائرة بالكامل، وليس كما هو المعتاد للنصف.. كأنه يبيت نية لعدم عودة الطائرة بعد نصف ساعة».سلوك مريب لزوجة المدربوعن البطاقات المصرفية التي عثر عليها الصيادون في البحر وجرفتها الأمواج مع حقيبة المدرب وأوراقه الثبوتية، تقول الأسرة إنهم وثّقوا أقوال الصيادين بسلامة البطاقات وعدم تلفها، وحين أحضرت الشرطة الحقيبة وجدوها مختلفة والبطاقات تالفة، كأن شخصاً عمد إلى إتلافها لإخفاء بعض الأدلة، فضلاً عن أن الحقيبة التي عثر عليها الصيادون لم تكن نفس الحقيبة التي كانت بحوزة المدرب التي اصطحبها معه في الرحلة. وتمضي الأسرة في تشكيك واقعة الاختفاء بالتأكيد أن زوجة المدرب الفلبيني لم تبدِ أي حزن على اختفاء زوجها، وظلت تنشر بعض «البوستات» في فيس بوك باللغة الإنجليزية لا لغتها الفلبينية تناشد البحث عن زوجها، وكشفت كاميرات المراقبة بأنها التقت بالصياد الذي عثر على الحقيبة بأحد المطاعم وألقت الزوجة عليهم التحية وكأنها عقدت صفقة معهم بسبب شهادتهم وكأنها تعلم بالموضوع سابقاً أو عرفت لاحقاً!.
والدته لـ عكاظ: ابني لم يصعد للطائرة
طرحت والدة الطيار الشريف موجة من الأسئلة والاستفهامات عبر «عكاظ» وسألت «لماذا اختفت طائرة عبدالله ولم تختف الطائرات الأربع التي كانت تحلّق معها بنفس المكان واللحظة؟، من استجاب على اتصال جوال عبدالله بعد اختفائه بأسبوعين؟، من لعب بكشف الاتصالات الخاص بجوال عبدالله والذي أظهر بأن هاتفه مغلق قبل اختفائه بيوم بالرغم من أن عبدالله أرسل لها مقطع فيديو في ذلك اليوم؟
وتضيف والدته أن البحث الذي قامت به الأسرة شملت البحث في البحر والبر وتحليل المعلومات التي توصلوا لها بمجهوداتهم الذاتية. «لو تحدثت عن القضية بصفة مؤكدة أقول ربما ابني لم يصعد للطائرة أصلاً وربما اختطف من المدرسة، تفسيري لذلك أن اسم ابني غير موجود في كشف الصعود»!.