«الموجة الثانية».. انتابها «الوهن» !
الإصابات تقترب من 60 مليوناً.. بريطانيا وفرنسا تعلنان إستراتيجية جديدة.. ودول تخفف القيود
الثلاثاء / 09 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 03:37
«عكاظ» (لندن، واشنطن، بكين)، وكالات (عواصم) OKAZ_online@
من جحيم الموت، والمرض، ووحشة الإغلاق يطل بصيص أمل بأن الموجة الثانية من تفشي فايروس كورونا الجديد ربما بلغت ذروتها، وستبدأ في الانحسار حالاً. هذا هو ما تقوله الأرقام. لكن ما يقوله الواقع هو مزيد من البؤس: إصابات جديدة. مرضى يموتون خلال 28 يوماً من إصابتهم. مستويات التنويم عالية جداً في معظم بلدان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. عالمياً.. ها هو ذا العالم يتخطى 59 مليون مصاب قبيل انتصاف نهار أمس الإثنين. وفي توازٍ مع ذلك، ارتفع عدد الوفيات بوباء كوفيد-19 إلى 1.39 مليون وفاة. وهي أرقام ناجمة عن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة التي تسجل يومياً في أرجاء الكوكب. فقد بلغ عدد إصابات السبت 579.551 إصابة جديدة. بلغ نصيب الولايات المتحدة منها 177.552 إصابة جديدة في اليوم نفسه. وارتفع العدد في أمريكا الأحد إلى 178.064 إصابة جديدة. ويعني ذلك أن متوسط عدد الإصابات الجديدة يومياً في أمريكا هو 169.057، في مقابل 59.954 إصابة يومياً خلال الشهر الماضي. ويبدو أن لا حل سحرياً بيد الأمريكيين إلا باللقاح المرتقب، أو ابتكار دواء ناجع يحيل فايروس كورونا الجديد إلى متحف تاريخ الأوبئة التي أشقت الإنسانية. تلك الصورة تختلف عنها في أوروبا. فعلى رغم استمرار تسجيل عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة، إلا أنها تتناقص كل يوم. ويواكبها أيضاً نقص في الوفيات الناجمة عن الوباء. فقد سجلت فرنسا 13.157 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وانخفض معدل الحالات الجديدة من 20.6% في أول نوفمبر الجاري إلى 14%. وقيدت فرنسا أمس 214 وفاة، هي الأدنى منذ أسابيع. وقال أكثر من مسؤول حكومي فرنسي إن البلاد تتجه إلى تخفيف الإغلاق المفروض حالياً لخفض تفشي الوباء. ومن المقرر أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء)، في خطاب متلفز، إستراتيجية جديدة تضمن السيطرة على التفشي، وتسمح تدريجياً بفتح النشاط الاقتصادي.
وتشهد بريطانيا تباطؤا مماثلاً للنفشي الوبائي. فقد أعلنت تسجيل 18.622 إصابة جديدة الأحد، و398 وفاة. وارتفعت نغمة الحديث عن نشر اللقاح، وبدء حملات التطعيم مطلع ديسمبر القادم. وأعلنت حكومة بوريس جونسون أمس أنها أقرت خطة سيتم بموجبها إلغاء الإرشادات التي تقضي بعزل أي شخص يخالط مصاباً بالفايروس، بشرط أن يخضع ذلك الشخص لفحوص تستمر 7 أيام. وفي أثناء ذلك الأسبوع يمكن للشخص ممارسة حياته العادية من دون قيود. ورجحت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن إلغاء تقليد عزل المخالط 14 يومياً سيؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء نظام «المسارات» الذي تطبقه الحكومة في المناطق التي يوجد فيها تفشٍّ متسارع. وتأتي الخطة في نطاق مشروع بريطاني طموح لتكثيف الفحوص، خصوصاً من نوع الفحص الذي لا يستغرق الانتظار لمعرفة نتيجته سوى نصف ساعة. وسيبدأ ذلك بتعميم فحوص مجانية على نحو 20 من دور إيواء المسنين، التي سيسمح لكل مقيم فيها بمقابلة من يحب، ومصافحته، بشرط أن يخضع زائره للفحص المجاني مرتين أسبوعياً. ولا يستطيع مسنو بريطانيا منذ بداية الجائحة لقاء أبنائهم وبناتهم وأحفادهم، إلا من خلال النوافذ الزجاجية.
وتشهد بريطانيا تباطؤا مماثلاً للنفشي الوبائي. فقد أعلنت تسجيل 18.622 إصابة جديدة الأحد، و398 وفاة. وارتفعت نغمة الحديث عن نشر اللقاح، وبدء حملات التطعيم مطلع ديسمبر القادم. وأعلنت حكومة بوريس جونسون أمس أنها أقرت خطة سيتم بموجبها إلغاء الإرشادات التي تقضي بعزل أي شخص يخالط مصاباً بالفايروس، بشرط أن يخضع ذلك الشخص لفحوص تستمر 7 أيام. وفي أثناء ذلك الأسبوع يمكن للشخص ممارسة حياته العادية من دون قيود. ورجحت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن إلغاء تقليد عزل المخالط 14 يومياً سيؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء نظام «المسارات» الذي تطبقه الحكومة في المناطق التي يوجد فيها تفشٍّ متسارع. وتأتي الخطة في نطاق مشروع بريطاني طموح لتكثيف الفحوص، خصوصاً من نوع الفحص الذي لا يستغرق الانتظار لمعرفة نتيجته سوى نصف ساعة. وسيبدأ ذلك بتعميم فحوص مجانية على نحو 20 من دور إيواء المسنين، التي سيسمح لكل مقيم فيها بمقابلة من يحب، ومصافحته، بشرط أن يخضع زائره للفحص المجاني مرتين أسبوعياً. ولا يستطيع مسنو بريطانيا منذ بداية الجائحة لقاء أبنائهم وبناتهم وأحفادهم، إلا من خلال النوافذ الزجاجية.