تتابع النجاحات السعودية
رأي عكاظ
الثلاثاء / 09 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 03:38
شدّت المملكة أنظار العالم بما اعتمدته من إصلاحات، وما أرسته لمستقبل واعد من استراتيجيات، وما تبنته من خطط وبرامج وفعاليات تصب في محيط رؤية القيادة الصالحة والشعب الطموح.
ولم يكن تحول الوطن المبدع إلى فضاء عمل ومساحات أمل يتأتى لو لم تؤمن بلادنا بضرورة التوكل على الله، وتوظيف قدرات شبان وفتيات مؤهلين للمنافسة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً ومعرفياً، فتعزز المسار الآمن نحو تنمية مستدامة، ومواكبة طموحة، واستشراف المستقبل بأدوات تقدمية يزهو بها العقل البشري.
وبما أن النجاحات لا تتجزأ، فإن ستة أعوام متوجة بتتابع الإنجازات، بدءاً من التصدي بصرامة للفساد، وتفعيل شراكة المجتمع، وبناء التحالفات الكبرى إقليمياً ودولياً، بوأت راية التوحيد موقعها في مصاف الحضارة العالمية، وانطلقت القدرات الوطنية الضامنة عدم توقف قطار التنمية في أي محطة، وشهدت المناطق والمحافظات والمراكز أصدق صور الولاء وأنقى الانتماء في تعزيز اللحمة، والانضواء في مشروع الإصلاح الجذري، وبقدر ما كانت تبعات المسؤولية تتضاعف، بقدر ما كان الكاهل السعودي المؤمن بربه وبشعبه يردد أنا لها.
لم تنل جائحة كورونا -بحمد الله- من المقدرات، ولم توهن عزائم الروح الوطنية، ولم تعرقل ترادف المنجزات، بل صمدت كل القطاعات في مجابهة التحديات باستلهام عصر العزم والحزم، وتوفير ما يلزم من متطلبات وآليات وأدوات وميزانيات، لتمتين كفاءة مؤسسات الدولة بما يمكنها من تحقيق متطلبات الرؤية، بمعالجة الطارئ في حينه، وتطوير الممكن استمراره، وتسريع عجلة أداء مجتمع الإنتاج في أقصر وقت، وتوسيع دائرة التحفيز بالتفكير خارج النمطية، وتمويل المشاريع، وزرع الثقة في الأجيال، وتمكين المرأة، ما وفّر بيئة جاذبة ومبشرة بالمستقبل الزاهر، فأيقنت الأمم والشعوب بمكانة مهبط الوحي ومهد الرسالة الخالدة، فأجروا الاتصالات، وعقدوا الشراكات، ومنحوا الثقة لأهلها. ولم يكن نجاح المملكة في استضافة وإدارة قمة العشرين إلا شاهداً من شواهد المشروع العصري لموطن الأمن والسلام، وليس مستكثراً على قيادة وشعب آمنوا بما لديهم من تراث خالد، ووظفوا ما تكتنزه أرضهم لخير البشرية جمعاء أن يعانقهم مركز الصدارة.
ولم يكن تحول الوطن المبدع إلى فضاء عمل ومساحات أمل يتأتى لو لم تؤمن بلادنا بضرورة التوكل على الله، وتوظيف قدرات شبان وفتيات مؤهلين للمنافسة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً ومعرفياً، فتعزز المسار الآمن نحو تنمية مستدامة، ومواكبة طموحة، واستشراف المستقبل بأدوات تقدمية يزهو بها العقل البشري.
وبما أن النجاحات لا تتجزأ، فإن ستة أعوام متوجة بتتابع الإنجازات، بدءاً من التصدي بصرامة للفساد، وتفعيل شراكة المجتمع، وبناء التحالفات الكبرى إقليمياً ودولياً، بوأت راية التوحيد موقعها في مصاف الحضارة العالمية، وانطلقت القدرات الوطنية الضامنة عدم توقف قطار التنمية في أي محطة، وشهدت المناطق والمحافظات والمراكز أصدق صور الولاء وأنقى الانتماء في تعزيز اللحمة، والانضواء في مشروع الإصلاح الجذري، وبقدر ما كانت تبعات المسؤولية تتضاعف، بقدر ما كان الكاهل السعودي المؤمن بربه وبشعبه يردد أنا لها.
لم تنل جائحة كورونا -بحمد الله- من المقدرات، ولم توهن عزائم الروح الوطنية، ولم تعرقل ترادف المنجزات، بل صمدت كل القطاعات في مجابهة التحديات باستلهام عصر العزم والحزم، وتوفير ما يلزم من متطلبات وآليات وأدوات وميزانيات، لتمتين كفاءة مؤسسات الدولة بما يمكنها من تحقيق متطلبات الرؤية، بمعالجة الطارئ في حينه، وتطوير الممكن استمراره، وتسريع عجلة أداء مجتمع الإنتاج في أقصر وقت، وتوسيع دائرة التحفيز بالتفكير خارج النمطية، وتمويل المشاريع، وزرع الثقة في الأجيال، وتمكين المرأة، ما وفّر بيئة جاذبة ومبشرة بالمستقبل الزاهر، فأيقنت الأمم والشعوب بمكانة مهبط الوحي ومهد الرسالة الخالدة، فأجروا الاتصالات، وعقدوا الشراكات، ومنحوا الثقة لأهلها. ولم يكن نجاح المملكة في استضافة وإدارة قمة العشرين إلا شاهداً من شواهد المشروع العصري لموطن الأمن والسلام، وليس مستكثراً على قيادة وشعب آمنوا بما لديهم من تراث خالد، ووظفوا ما تكتنزه أرضهم لخير البشرية جمعاء أن يعانقهم مركز الصدارة.