بعد أن تنازلت عنها أرمينيا.. جيش أذربيجان يدخل مناطق جديدة
الأربعاء / 10 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 25 نوفمبر 2020 17:37
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم (الأربعاء) أن الجيش الأذري دخل منطقة كالباجار، وهي منطقة أخرى تنازلت عنها القوات الأرمينية في هدنة أنهت القتال الدامي حول إقليم ناغورنو كاراباخ.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا قبل أسبوعين على أن تسلم أرمينيا إلى أذربيجان بعض المناطق التي تسيطر عليها خارج حدود كاراباخ. وتم تسليم المنطقة الأولى «أغدام» الأسبوع الماضي.
وكان من المتوقع أن يتم تسليم كالباجار في 15 نوفمبر الجاري، لكن أذربيجان وافقت على تأجيل عملية الاستحواذ بعد طلب من أرمينيا. وقال المسؤولون الأذربيجانيون إن تدهور الأحوال الجوية جعل انسحاب القوات الأرمينية والمدنيين صعباً على طول الطريق الوحيد عبر الأراضي الجبلية التي تربط المنطقة بأرمينيا.
وأظهرت لقطات اليوم القوات الأذربيجانية تتحرك ببطء عبر التضاريس الثلجية بحثاً عن الألغام. وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية: «تم الانتهاء من العمل الهندسي لضمان تحرك وحداتنا في هذا الاتجاه. الطرق الجبلية الصعبة على طول مسار حركة القوات تم تطهيرها من الألغام وإعدادها للاستخدام».
وأوقفت الهدنة الأخيرة أعمال العنف بعد عدة محاولات فاشلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتم الاحتفال بها في باكو باعتباره انتصاراً لأذربيجان، لكنها أثارت احتجاجات حاشدة في أرمينيا، إذ نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بالإطاحة برئيس وزراء البلاد.
وقبل تسليم المناطق للجيش الأذربيجاني، أضرم بعض الأرمن الذين غادروا كالباجار النار في منازلهم في إشارة إلى وداعهم المرير.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا قبل أسبوعين على أن تسلم أرمينيا إلى أذربيجان بعض المناطق التي تسيطر عليها خارج حدود كاراباخ. وتم تسليم المنطقة الأولى «أغدام» الأسبوع الماضي.
وكان من المتوقع أن يتم تسليم كالباجار في 15 نوفمبر الجاري، لكن أذربيجان وافقت على تأجيل عملية الاستحواذ بعد طلب من أرمينيا. وقال المسؤولون الأذربيجانيون إن تدهور الأحوال الجوية جعل انسحاب القوات الأرمينية والمدنيين صعباً على طول الطريق الوحيد عبر الأراضي الجبلية التي تربط المنطقة بأرمينيا.
وأظهرت لقطات اليوم القوات الأذربيجانية تتحرك ببطء عبر التضاريس الثلجية بحثاً عن الألغام. وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية: «تم الانتهاء من العمل الهندسي لضمان تحرك وحداتنا في هذا الاتجاه. الطرق الجبلية الصعبة على طول مسار حركة القوات تم تطهيرها من الألغام وإعدادها للاستخدام».
وأوقفت الهدنة الأخيرة أعمال العنف بعد عدة محاولات فاشلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتم الاحتفال بها في باكو باعتباره انتصاراً لأذربيجان، لكنها أثارت احتجاجات حاشدة في أرمينيا، إذ نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بالإطاحة برئيس وزراء البلاد.
وقبل تسليم المناطق للجيش الأذربيجاني، أضرم بعض الأرمن الذين غادروا كالباجار النار في منازلهم في إشارة إلى وداعهم المرير.