الترفيه وتحدي كورونا !
الجهات الخمس
الأربعاء / 11 / ربيع الثاني / 1442 هـ الخميس 26 نوفمبر 2020 00:07
خالد السليمان
تفتقد الرياض هذا الشتاء موسمها الترفيهي، بعد أن شهدت العام الماضي شتاء استثنائيا غيرت فيه هيئة الترفيه ملامح العاصمة وخلقت مناخا مختلفا، شهد العديد من الأحداث والفعاليات والأنشطة التي أدخلت السرور والبهجة على سكان وزوار الرياض !
كان ترفيه الشتاء عند أهل الرياض في السابق مرتبطا بالنزهات البرية و«شبات» النار، لكن شتاء الرياض العام الماضي كان أشبه بشتاء مدينة أوروبية سياحية تزدهر بالحركة الترفيهية، وتستحق هيئة الترفيه أن نمنحها تقديرا خاصا، ليس لأنها نجحت في خلق هذا المناخ خلال فترة زمنية قياسية وحسب، بل ولأن ما تحقق كان على مستوى عال من معايير جودة المنتج وكفاءة التشغيل، كما أن القيمة المضافة لاقتصاد المدينة كان مؤثرا !
واليوم وفي ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وعطلت موسم الرياض، تبدو الحاجة أكثر للترفيه وتخفيف الآثار النفسية التي خلفتها الجائحة على الحياة الاجتماعية، كما أن إجراءات التباعد الاجتماعي والقلق المتراكم من الجائحة والارتباك الذي ساد العالم في مواجهتها وغموض فرص استعادة الناس لحياتهم الطبيعية راكم الضغوط النفسية وزاد من الحاجة إلى متنفسات تخفف من وطأة الأزمة العالمية على المجتمع وتمنحه شعور السعادة وسط لجة الكآبة !
ولأن الهيئة نجحت العام الماضي في صناعة الفرح خلال زمن قياسي، فإن استعادة مناخ السرور والاستمتاع بعد أزمة كورونا ليس صعبا، لكن التحدي الكبير الذي يواجه الهيئة اليوم هو أن تحقق بعض ذلك في ظل هذه الظروف وما يحكمها من احترازات دقيقة، وليس ذلك بمستحيل، فعنوان الهيئة الذي اكتسبته عن جدارة ليس النجاح بل التحدي !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
كان ترفيه الشتاء عند أهل الرياض في السابق مرتبطا بالنزهات البرية و«شبات» النار، لكن شتاء الرياض العام الماضي كان أشبه بشتاء مدينة أوروبية سياحية تزدهر بالحركة الترفيهية، وتستحق هيئة الترفيه أن نمنحها تقديرا خاصا، ليس لأنها نجحت في خلق هذا المناخ خلال فترة زمنية قياسية وحسب، بل ولأن ما تحقق كان على مستوى عال من معايير جودة المنتج وكفاءة التشغيل، كما أن القيمة المضافة لاقتصاد المدينة كان مؤثرا !
واليوم وفي ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وعطلت موسم الرياض، تبدو الحاجة أكثر للترفيه وتخفيف الآثار النفسية التي خلفتها الجائحة على الحياة الاجتماعية، كما أن إجراءات التباعد الاجتماعي والقلق المتراكم من الجائحة والارتباك الذي ساد العالم في مواجهتها وغموض فرص استعادة الناس لحياتهم الطبيعية راكم الضغوط النفسية وزاد من الحاجة إلى متنفسات تخفف من وطأة الأزمة العالمية على المجتمع وتمنحه شعور السعادة وسط لجة الكآبة !
ولأن الهيئة نجحت العام الماضي في صناعة الفرح خلال زمن قياسي، فإن استعادة مناخ السرور والاستمتاع بعد أزمة كورونا ليس صعبا، لكن التحدي الكبير الذي يواجه الهيئة اليوم هو أن تحقق بعض ذلك في ظل هذه الظروف وما يحكمها من احترازات دقيقة، وليس ذلك بمستحيل، فعنوان الهيئة الذي اكتسبته عن جدارة ليس النجاح بل التحدي !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com