رجوي: روحاني وخامنئي متواطئان في عملية باريس
بلجيكا تحاكم دبلوماسي إيراني بتهمة تفجير تجمع للمعارضة
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1442 هـ الجمعة 27 نوفمبر 2020 14:54
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما شرعت السلطات البلجيكية اليوم (الجمعة) في محاكمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، أكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أن قرار تفجير تجمع المقاومة السنوي اتخذه مجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني برئاسة حسن روحاني، ووافق عليه المرشد الأعلى علي خامنئي.
وكانت مصادر من المعارضة الإيرانية، كشفت أن وزير الخارجية جواد ظريف طلب من المتهم رفض المثول أمام المحكمة، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي. فيما أكد محامي أسدي أن موكله رفض حضور الجلسة.
وافتتح المحاكمة محامي المدعين المدنيين، بمرافعة اتهم فيها الدبلوماسي الإيراني الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا، بتجنيد جواسيس لاختراق صفوف المعارضة وتنظيم أعمال إرهابية.
ولفت إلى أن إيران دبرت عمليات إرهابية في روما وبرلين وألبانيا وهولندا وبلجيكا.
وأفصح محامي ممثلي أطراف الحق المدني، أن جهات إيرانية هددت بالانتقام من بلجيكا بسبب قضية الخلية الإيرانية هذه.
وهناك 25 طرفاً مدنياً في القضية بما في ذلك عشرات الشخصيات البارزة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والجزائر.
يذكر أن أسدي متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع لمعارضين لنظام طهران بالقرب من باريس في 2018، وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، في 30 يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس.
وكانت باريس اتهمت في أكتوبر 2018 وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء خطة الهجوم الفاشل، لكن طهران نفت ذلك بشدة. وكان الأسدي الذي قدمته النيابة البلجيكية بصفته منسق الخطة يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا. واعتقل خلال رحلة إلى ألمانيا حيث لم يعد يتمتع بحصانته الدبلوماسية.
وكان يفترض أن يمثل على منصة المتهمين أسدي، إضافة إلى الزوجين المعتقلين نسيمة نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً) ورجل يعتقد أنه شريك للدبلومسي يدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً). ووجهت إلى الأربعة تهم محاولات اغتيال إرهابية، ولمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، وهم يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.
وكانت مصادر من المعارضة الإيرانية، كشفت أن وزير الخارجية جواد ظريف طلب من المتهم رفض المثول أمام المحكمة، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي. فيما أكد محامي أسدي أن موكله رفض حضور الجلسة.
وافتتح المحاكمة محامي المدعين المدنيين، بمرافعة اتهم فيها الدبلوماسي الإيراني الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا، بتجنيد جواسيس لاختراق صفوف المعارضة وتنظيم أعمال إرهابية.
ولفت إلى أن إيران دبرت عمليات إرهابية في روما وبرلين وألبانيا وهولندا وبلجيكا.
وأفصح محامي ممثلي أطراف الحق المدني، أن جهات إيرانية هددت بالانتقام من بلجيكا بسبب قضية الخلية الإيرانية هذه.
وهناك 25 طرفاً مدنياً في القضية بما في ذلك عشرات الشخصيات البارزة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والجزائر.
يذكر أن أسدي متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع لمعارضين لنظام طهران بالقرب من باريس في 2018، وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، في 30 يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس.
وكانت باريس اتهمت في أكتوبر 2018 وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء خطة الهجوم الفاشل، لكن طهران نفت ذلك بشدة. وكان الأسدي الذي قدمته النيابة البلجيكية بصفته منسق الخطة يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا. واعتقل خلال رحلة إلى ألمانيا حيث لم يعد يتمتع بحصانته الدبلوماسية.
وكان يفترض أن يمثل على منصة المتهمين أسدي، إضافة إلى الزوجين المعتقلين نسيمة نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً) ورجل يعتقد أنه شريك للدبلومسي يدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً). ووجهت إلى الأربعة تهم محاولات اغتيال إرهابية، ولمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، وهم يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.