شادية.. لماذا حرمها «صاحب العمارة» من التكريم ؟
في الذكرى الثالثة لوفاة «محبوبة الجماهير»
السبت / 13 / ربيع الثاني / 1442 هـ السبت 28 نوفمبر 2020 21:21
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
في الذكرى الثالثة لرحيل محبوبة الجماهير المطربة شادية، التي توفيت في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر 2017 عن 86 عاما، بعد صراع مع المرض، إثر إصابتها بجلطة في المخ، أحيا عدد من الفنانين والنقاد المصريين والعرب هذه الذكرى كل على طريقته، مؤكدين أن شادية واحدة من فنانات الزمن الجميل، وصاحبة موهبة مميزة في الغناء والتمثيل، استطاعت من خلال 200 فيلم وأغنية، و7 مسلسلات إذاعية، ومسرحية، أن تحصد حب الجمهور في كافة أرجاء الدول العربية، كما نالت استحسان وإعجاب النقاد والمؤرخين السينمائيين، على مدى مسيرتها الفنية التي قاربت الـ40 عاماً.
واحتفل الناقد الفني المصري طارق الشناوي، بذكرى وفاة شادية، بطريقة، إذ انتقد في منشور على حسابه في «فيسبوك» رفض صاحب العمارة التي كانت تسكنها «محبوبة الجماهير»، وضع لافتة مشروع «عاش هنا» باسمها، احتفاء بها وبتاريخها الفني الممتد لـ4 عقود. وقال في منشوره: «جاء رفض صاحب العمارة بذريعة أن هناك آخرين عاشوا في العمارة أحق من شادية». واستدرك: «من الواضح بالنسبة لي أن السبب العميق غير المعلن أنه لديه نظرة دونية للفن والفنانين فأراد أن يصدر لنا حجة لا يمكن أن يصدقها أحد». وأثار منشور الشناوي بشأن حرمان شادية من التكريم جدلا بين متابعيه، إذ طلب بعضهم إجبار صاحب العمارة على وضع اللافتة، وأمل آخرون إطلاق اسمها على الشارع الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاماً، فيما رأى آخرون أن ذلك لا يمنع وضع لافتات بباقي من عاشوا بالعمارة نفسها، وأبرزهم المخرج الراحل حلمي رفلة ونجله.
ولدت شادية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين عام 1931، وتأثرت كثيرا بوالدها أحد كبار مهندسي الزراعة والري في مصر، إذ كتبت عنه في عدد نادر بمجلة الكواكب صدر عام 1955، قائلة: «أبى مهندس له روح الفنان الصادق، منظم ودقيق فى كل ما يقوم به من أعمال، وكان يهدينى اللعب واهتم بها وأنظمها، وأنسقها، ويجيء هو ويهدينى هدية جديدة كلما وجد النظام والذوق متجليا فى دولابى»، وبهذا علمها الأب الأنيق الذوق والأناقة والنظام وهو ما احتفظت به شادية طوال حياتها. وأكملت: «حين اكتشف موهبتي الفنية نصحني بضرورة أن أتابع السينما جيدا»، لتستعد لهذا المجال. كما كشفت في حوار لاحق عام 1959، أنها تحتفظ في حقيبتها بقطعة حلي ذهبية منقوش عليها آية الكرسى هدية من والدها في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، في ذكرى مولدها، وذكرت أنها يوم تلقت هذه الهدية جاءها نبأ نجاحها في المدرسة، فأصبحت مصدر تفاؤلها وظلت تحملها معها في كل مراحل حياتها وحتى وفاتها.
أبرز الأغاني العاطفية لـ«محبوبة الجماهير»
شباكنا ستايره حرير
إن راح منك يا عين
سيد الحبايب
حبينا بعضنا
سوق على مهلك
لحن الوفا
حاجة غريبة
يا دبلة الخطوبة
مكسوفه منك
يا ولاد حارتنا
سونه يا سنسن
خمسة فى ستة
يا أسمرانى اللون
مين قالك تسكن فى حارتنا
غاب القمر يا ابن عمى
والله يا زمن
الو الو.. إحنا هنا
دور عليه تلقاه
قولوا لعين الشمس
اتعودت عليك
8 أفلام ومسرحية.. الأبرز في حياة شادية
1954: ليلة من عمري، مع عماد حمدي
1959: المرأة المجهولة، وارحم حبي، مع عماد حمدي
1962: الزوجة 13، مع رشدي أباظة
1963: زقاق المدق، مع صلاح قابيل
1966: مراتي مدير عام، مع صلاح ذو الفقار
1967: معبودة الجماهير، مع عبدالحليم حافظ
1969: شيء من الخوف، مع محمود مرسي
1970: نحن لا نزرع الشوك، مع محمود ياسين
1980: مسرحية ريا وسكينة، مع سهير البابلي، وعبدالمنعم مدبولي، وأحمد بدير
واحتفل الناقد الفني المصري طارق الشناوي، بذكرى وفاة شادية، بطريقة، إذ انتقد في منشور على حسابه في «فيسبوك» رفض صاحب العمارة التي كانت تسكنها «محبوبة الجماهير»، وضع لافتة مشروع «عاش هنا» باسمها، احتفاء بها وبتاريخها الفني الممتد لـ4 عقود. وقال في منشوره: «جاء رفض صاحب العمارة بذريعة أن هناك آخرين عاشوا في العمارة أحق من شادية». واستدرك: «من الواضح بالنسبة لي أن السبب العميق غير المعلن أنه لديه نظرة دونية للفن والفنانين فأراد أن يصدر لنا حجة لا يمكن أن يصدقها أحد». وأثار منشور الشناوي بشأن حرمان شادية من التكريم جدلا بين متابعيه، إذ طلب بعضهم إجبار صاحب العمارة على وضع اللافتة، وأمل آخرون إطلاق اسمها على الشارع الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاماً، فيما رأى آخرون أن ذلك لا يمنع وضع لافتات بباقي من عاشوا بالعمارة نفسها، وأبرزهم المخرج الراحل حلمي رفلة ونجله.
ولدت شادية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين عام 1931، وتأثرت كثيرا بوالدها أحد كبار مهندسي الزراعة والري في مصر، إذ كتبت عنه في عدد نادر بمجلة الكواكب صدر عام 1955، قائلة: «أبى مهندس له روح الفنان الصادق، منظم ودقيق فى كل ما يقوم به من أعمال، وكان يهدينى اللعب واهتم بها وأنظمها، وأنسقها، ويجيء هو ويهدينى هدية جديدة كلما وجد النظام والذوق متجليا فى دولابى»، وبهذا علمها الأب الأنيق الذوق والأناقة والنظام وهو ما احتفظت به شادية طوال حياتها. وأكملت: «حين اكتشف موهبتي الفنية نصحني بضرورة أن أتابع السينما جيدا»، لتستعد لهذا المجال. كما كشفت في حوار لاحق عام 1959، أنها تحتفظ في حقيبتها بقطعة حلي ذهبية منقوش عليها آية الكرسى هدية من والدها في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، في ذكرى مولدها، وذكرت أنها يوم تلقت هذه الهدية جاءها نبأ نجاحها في المدرسة، فأصبحت مصدر تفاؤلها وظلت تحملها معها في كل مراحل حياتها وحتى وفاتها.
أبرز الأغاني العاطفية لـ«محبوبة الجماهير»
شباكنا ستايره حرير
إن راح منك يا عين
سيد الحبايب
حبينا بعضنا
سوق على مهلك
لحن الوفا
حاجة غريبة
يا دبلة الخطوبة
مكسوفه منك
يا ولاد حارتنا
سونه يا سنسن
خمسة فى ستة
يا أسمرانى اللون
مين قالك تسكن فى حارتنا
غاب القمر يا ابن عمى
والله يا زمن
الو الو.. إحنا هنا
دور عليه تلقاه
قولوا لعين الشمس
اتعودت عليك
8 أفلام ومسرحية.. الأبرز في حياة شادية
1954: ليلة من عمري، مع عماد حمدي
1959: المرأة المجهولة، وارحم حبي، مع عماد حمدي
1962: الزوجة 13، مع رشدي أباظة
1963: زقاق المدق، مع صلاح قابيل
1966: مراتي مدير عام، مع صلاح ذو الفقار
1967: معبودة الجماهير، مع عبدالحليم حافظ
1969: شيء من الخوف، مع محمود مرسي
1970: نحن لا نزرع الشوك، مع محمود ياسين
1980: مسرحية ريا وسكينة، مع سهير البابلي، وعبدالمنعم مدبولي، وأحمد بدير