العراق: عودة استهداف الناشطين.. والصدر يؤجج الغضب
الأحد / 14 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاحد 29 نوفمبر 2020 02:03
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
رداً على سقوط 7 قتلى وأكثر من 90 مصاباً، وإحراق عدد من الخيم في صدامات ومواجهات دامية شهدتها مدينة الناصرية بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وبعض المعتصمين، تجددت الاحتجاجات وعاد المتظاهرون إلى ساحة الحبوبي أمس (السبت). وأفادت معلومات موثقة، بأن المعتصمين تدفقوا إلى الساحة وأعادوا نصب الخيم مجدداً بدلاً مما تلف وحرق، وانتشرت هاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى ما حدث، تحت عنوان: «#الناصرية_تنزف»، و«#الناصرية_تقمع»، و«#الناصرية_تواجه_العصابات».
وفي الديوانية جنوب البلاد، أكد مصدر أمني أن هجوماً مسلحاً استهدف الناشط حسام العابدي غرب المدينة، لكنه خلف أضراراً مادية فقط. فيما أفاد ناشطون بأن مسلحين اقتحموا فجر أمس، منزل الناشط بالتظاهرات في محافظة البصرة عمار الحلفي، وسط صراخ الأطفال والنساء، مؤكدين أن مصيره أصبح مجهولاً بعد انقطاع البث المباشر من صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
من جهته، دان السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيكي، العنف ضد المتظاهرين في الناصرية وفي المدن الأخرى.
وقال في تصريح أمس: ليس هناك أي مبرر لمثل هذا القتل اللامسؤول. ودعا السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا.
وكان أنصار الصدر قد تجمهروا في الساحة ومناطق أخرى من البلاد (الجمعة) دعماً لقرار زعيمهم، الذي أعلن قبل أيام عزمه المجيء برئيس وزراء محسوب على تياره عبر الانتخابات النيابية القادمة. ووقعت صدامات بين المحتجين وأنصار الصدر أوقعت قتلى وجرحى، ما اضطر وزارة الداخلية العراقية إلى التدخل وإقالة محافظ ذي قار وتعيين بدلاً منه.
وفي الديوانية جنوب البلاد، أكد مصدر أمني أن هجوماً مسلحاً استهدف الناشط حسام العابدي غرب المدينة، لكنه خلف أضراراً مادية فقط. فيما أفاد ناشطون بأن مسلحين اقتحموا فجر أمس، منزل الناشط بالتظاهرات في محافظة البصرة عمار الحلفي، وسط صراخ الأطفال والنساء، مؤكدين أن مصيره أصبح مجهولاً بعد انقطاع البث المباشر من صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
من جهته، دان السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيكي، العنف ضد المتظاهرين في الناصرية وفي المدن الأخرى.
وقال في تصريح أمس: ليس هناك أي مبرر لمثل هذا القتل اللامسؤول. ودعا السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا.
وكان أنصار الصدر قد تجمهروا في الساحة ومناطق أخرى من البلاد (الجمعة) دعماً لقرار زعيمهم، الذي أعلن قبل أيام عزمه المجيء برئيس وزراء محسوب على تياره عبر الانتخابات النيابية القادمة. ووقعت صدامات بين المحتجين وأنصار الصدر أوقعت قتلى وجرحى، ما اضطر وزارة الداخلية العراقية إلى التدخل وإقالة محافظ ذي قار وتعيين بدلاً منه.