برلمانيون يدعون إلى «انتفاضة» لإسقاط الغنوشي
الأحد / 14 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاحد 29 نوفمبر 2020 19:15
«عكاظ» (تونس) okaz_online@
شن نواب البرلمان التونسي هجوما ضاريا على حركة النهضة خلال جلسة عامة للتداول حول مشروع قانون المالية التعديلي للسنة الجارية، على خلفية الصعوبات الاقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها تونس التي تتزامن مع تحركات احتجاجية اجتماعية واسعة.
وطالب النائب المنجي الرحوي في مداخلته، التونسيين المحتجين ضد الفقر والبطالة، «بالانتفاض لإسقاط البرلمان التونسي ورئيسه راشد الغنوشي مثلما انتفضوا لإسقاط النظام السابق»، بحسب قوله.وحمل الغنوشي المسؤولية الرئيسية عن كل مآسي تونس منذ ثورة 2011، بتخريبه الاقتصاد وكل ما بنته الدولة التونسية، مؤكدا التفافه على مطالب الثورة لتحقيق مغانم ومكاسب له ولحركته على حساب الشعب، بحسب مداخلته.
فيما اتهم النائب فيصل التبيني «حركة النهضة بأنها تعاملت مع الدولة بمنطق الغنيمة»، مؤكدا أنها حركة انتهازية أغرقت الوظيفة الحكومية بالانتدابات العشوائية لأنصارها، الأمر الذي أثقل كاهل موازنات الدولة.
وأكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى، في مداخلتها بحضور وزير الاقتصاد والمالية وعلى الكعلي، أن المستفيد من الارتفاع غير العادي والسنوي لنفقات الدولة هي الأحزاب التي رفعت شعارات كاذبة عن الثورة، في إشارة إلى حركة النهضة.
ودعت إلى الاعتراف بأن موازنة الدولة طيلة السنوات العشر الأخيرة، لم تستفد منها لا المناطق المحرومة ولا الاستثمار ولا التنمية في البلاد، مطالبة الحكومة بمصارحة التونسيين والكشف عن المستفيدين من المالية العمومية منذ 2011.
وطالب النائب المنجي الرحوي في مداخلته، التونسيين المحتجين ضد الفقر والبطالة، «بالانتفاض لإسقاط البرلمان التونسي ورئيسه راشد الغنوشي مثلما انتفضوا لإسقاط النظام السابق»، بحسب قوله.وحمل الغنوشي المسؤولية الرئيسية عن كل مآسي تونس منذ ثورة 2011، بتخريبه الاقتصاد وكل ما بنته الدولة التونسية، مؤكدا التفافه على مطالب الثورة لتحقيق مغانم ومكاسب له ولحركته على حساب الشعب، بحسب مداخلته.
فيما اتهم النائب فيصل التبيني «حركة النهضة بأنها تعاملت مع الدولة بمنطق الغنيمة»، مؤكدا أنها حركة انتهازية أغرقت الوظيفة الحكومية بالانتدابات العشوائية لأنصارها، الأمر الذي أثقل كاهل موازنات الدولة.
وأكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى، في مداخلتها بحضور وزير الاقتصاد والمالية وعلى الكعلي، أن المستفيد من الارتفاع غير العادي والسنوي لنفقات الدولة هي الأحزاب التي رفعت شعارات كاذبة عن الثورة، في إشارة إلى حركة النهضة.
ودعت إلى الاعتراف بأن موازنة الدولة طيلة السنوات العشر الأخيرة، لم تستفد منها لا المناطق المحرومة ولا الاستثمار ولا التنمية في البلاد، مطالبة الحكومة بمصارحة التونسيين والكشف عن المستفيدين من المالية العمومية منذ 2011.