بدون توضيح الأسباب ..إرجاء مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
الاثنين / 15 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاثنين 30 نوفمبر 2020 15:21
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
من دون مقدمات أو تبريرات، تم الإعلان عن تأجيل موعد جلسة الترسيم الخامسة التي كانت مقررة (الأربعاء) القادم، وأفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الوفد الأمريكي المشارك في المفاوضات جون دو روشيه سيحضر إلى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين دون تحديد أجندة هذه اللقاءات.
وكشفت معلومات صحفية اليوم (الإثنين)، أنّ الجانب اللبناني هو من طلب من الجانب الأمريكي تأجيل الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل الى أجلٍ غير مسمّى دون تحديد الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن تبايناً كبيراً حصل خلال انعقاد الجولة الرابعة بين وجهتي النظر اللبنانيّة والإسرائيليّة، فيما أن الجلسة الخامسة التي ألغيت لم يكن لها جدول أعمال واضح باستثناء الرد الإسرائيلي المتوقع على موقف الوفد اللبناني الرافض اقتراحه بالخط الجديد الذي قدّمه في الجولة الثالثة، ويمتد شمال منطقة الـ 860 كيلومتراً مربعاً المتنازع عليها، والذي رفضه لبنان دفاعاً عن خطّه الذي انحنى جنوباً ليكون منطقة أوسع تمتد إلى مساحة 2290 كيلومتراً مربعاً قياساً على ما يقول به قانون البحار.
وكان الجانبان الأممي عبر ممثل الأمين العام للامم المتحدة السفير يان كوبيتش والأمريكي عبر السفيرة دوروثي شيا أبلغا الرئيس ميشال عون استغرابهم من موقف لبنان المفاجئ في الاجتماع الأخير (الرابع) للمفاوضات والتشدد في مطلب الحصول على مساحة الـ2450 كلم، والخروج عن الاتفاق -الإطار الذي أعلنه رئيس البرلمان نبيه بري نتيجة جهد كبير بذله الموفد الأمريكي فريديرك هوف منذ عشر سنوات.
وردت أوساط الوفد اللبناني على خروج لبنان عن الاتفاق -الإطار المتفق عليه بالقول: إن المفاوضات تعني التفاوض من دون شروط مسبقة فيطرح كل فريق ما يعتبره حقاً له مستنداً إلى وثائق ومعطيات.
وكشفت معلومات صحفية اليوم (الإثنين)، أنّ الجانب اللبناني هو من طلب من الجانب الأمريكي تأجيل الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل الى أجلٍ غير مسمّى دون تحديد الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن تبايناً كبيراً حصل خلال انعقاد الجولة الرابعة بين وجهتي النظر اللبنانيّة والإسرائيليّة، فيما أن الجلسة الخامسة التي ألغيت لم يكن لها جدول أعمال واضح باستثناء الرد الإسرائيلي المتوقع على موقف الوفد اللبناني الرافض اقتراحه بالخط الجديد الذي قدّمه في الجولة الثالثة، ويمتد شمال منطقة الـ 860 كيلومتراً مربعاً المتنازع عليها، والذي رفضه لبنان دفاعاً عن خطّه الذي انحنى جنوباً ليكون منطقة أوسع تمتد إلى مساحة 2290 كيلومتراً مربعاً قياساً على ما يقول به قانون البحار.
وكان الجانبان الأممي عبر ممثل الأمين العام للامم المتحدة السفير يان كوبيتش والأمريكي عبر السفيرة دوروثي شيا أبلغا الرئيس ميشال عون استغرابهم من موقف لبنان المفاجئ في الاجتماع الأخير (الرابع) للمفاوضات والتشدد في مطلب الحصول على مساحة الـ2450 كلم، والخروج عن الاتفاق -الإطار الذي أعلنه رئيس البرلمان نبيه بري نتيجة جهد كبير بذله الموفد الأمريكي فريديرك هوف منذ عشر سنوات.
وردت أوساط الوفد اللبناني على خروج لبنان عن الاتفاق -الإطار المتفق عليه بالقول: إن المفاوضات تعني التفاوض من دون شروط مسبقة فيطرح كل فريق ما يعتبره حقاً له مستنداً إلى وثائق ومعطيات.