أكدت مدير عام الإدارة العامة للتطوع بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك تسجيل 453835 متطوعاً في المنصة الوطنية للعمل التطوعي منذ تدشينها في 31 مارس 2020، التي لعبت دورا كبيرا في توحيد الجهود، وأصبحت المرجع الأول للمتطوعين، فيما بلغ عدد الجهات المسجّلة فيها 3010 جهات، لافتة إلى أنه تم رفع القيمة الاقتصادية للعمل التطوعي لتصل إلى 20.49 ألف ريال.

وأشارت آل مبارك إلى وجود 5 فرص تطوعية يكثر الإقبال عليها، أبرزها المساهمة في تخفيف تداعيات جائحة كورونا، وتنظيف الشواطئ والمتنزهات، إضافة إلى التدريب والتعليم عن بعد.

وحول أهمية تخصيص يوم عالمي للعمل التطوعي، قالت آل مبارك إنه يعزز من انتشار ثقافة العمل التطوعي ويحافظ على انتماء المتطوعين، كما أنه فرصة للمتطوعين والمنظمات التطوعية لرفع الوعي وإظهار الجهود التطوعية وغرس المفاهيم التطوعية الصحيحة، لافتة إلى أنه في هذا العام تم تخصيص هوية سعودية للاحتفال باليوم التطوعي، إيماناً من الوزارة بالأثر الإيجابي الكبير للعمل التطوعي على الفرد، بحيث يكون مشروعا وطنيا تقود الوزارة فيه القطاعات المختلفة للمساهمة في إبراز دور المتطوعين والاحتفاء بهم والمضي قدماً للوصول إلى مليون متطوع في 2030.

وأكدت آل مبارك أن أبرز إنجازات الإدارة العامة للتطوع في عام 2020 تتمثل في تأسيس 100 وحدة عمل تطوعي وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع في القطاعين الحكومي وغير الربحي، وإعداد أدلة إرشادية لتفعيل يوم التطوع السعودي والعالمي لتمكين القطاعات المختلفة في العمل التطوعي، إضافة إلى إطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي في 31 مارس 2020، التي لعبت دورا كبيرا في دعم الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، وأصبحت المرجع الأول للمتطوعين في البحث عن الفرص التطوعية.

وبشأن تفاعل المتطوعين مع المنصة، ذكرت أنه بلغ عدد المتطوعين برقم الهوية وبدون تكرار 382.120 متطوعاً، و565.319 بالتكرار، كما وفرت المنصة أكثر من 145.336 فرصة تطوعية بعدد ساعات يتجاوز 31.734.321 ساعة تطوعية.

واستعرضت آل مبارك عددا من النماذج التطوعية التي ساهمت المنصة في نجاحها وكان لها أثر ملموس على المجتمع، ومن بينها مشاركة الإدارة العامة للتطوع مع وزارة السياحة في تنظيف 3 متنزهات رئيسية في منطقة عسير خلال موسم الصيف، والتنسيق مع وزارة التجارة في تجهيز احتياجات المستهلكين خلال جائحة كورونا، وتوعية الجاليات بالإجراءات الاحترازية بـ10 لغات من خلال توزيع البروشورات والكمامات والمعقمات والقفازات، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لدور المسنين والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة خلال أزمة كورونا من قبل ممارسين صحيين.