7 مواقع.. هل جرّبت التخييم الشتوي في السعودية ؟
الجمعة / 19 / ربيع الثاني / 1442 هـ الجمعة 04 ديسمبر 2020 02:03
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قد لا يتسع المجال لذكر المناطق السياحية الشتوية في السعودية بشكل عام، إلا أننا سنجول هنا في 7 مواقع، تتميز ببساطة الحياة، وجلسات السمر، والأجواء الصحراوية التي تضمن الاستمتاع برحلة تخييم برية من طراز رفيع.
إذ يستقطب التخييم في العلا هواة «الكشتات» البرية، خصوصا مع إطلالة الشتاء ونسماته الباردة، لموقعها بين مرتفعات جبلية تحدها من الشرق والغرب وتمتد إلى الجنوب، ما يوفر أجواء نوعية للتخييم. فيما يعد الوادي السري، الذي يبعد ساعة بالسيارة عن الرياض، مقصداً للباحثين عن الطبيعة الجذابة، بتشكيلاته الجبلية الصخرية، وكثبانه الرملية المذهلة، ما يجعله مكانا مثاليا للتخييم والرحلات البرية شتاء. أما محبو عروس المصايف، فما عليهم سوى التخييم بجوار فوهة الوعبة، التي انفجر بركانها منذ ملايين السنين، وتقع الوعبة على بعد 250 كلم من الطائف، على الحافة الغربية لهضاب حفر كشب البازلتية، وتحوي بحيرة زرقاء، تتلألأ في مركزها بلورات فوسفات الصوديوم، ما يعطيها مظهراً أثيراً.
ولا يمكن الحديث عن التخييم، دون ذكر جبل السودة ذي الارتفاع 9843 قدما، ويأتي في المركز الأول كأعلى قمة جبلية في المملكة، بل وأكثرها جذبا للسياح، كونه الأكثر برودة في الجنوب، كما يسجل أعلى نسبة تساقط أمطار، ما أهله ليكون وجهة العديد من الفعاليات الرياضية. ويأخذنا الحديث هنا عن جبال طويق المحاذية للرياض من الجهتين الغربية والشمالية الغربية، وتحيط بمنطقة شاسعة تمتد على 800 كيلومتر، وهي الموقع المفضل لهواة تسلق الجبال، كما تشتهر بتشكيلات صخرية ذات حواف حادة وأشجار السنط والنقوش في الكهوف.
أما جبل القارة الشهير في الأحساء، فهو واحد من أكثر المواقع زيارة، لاسيما أنه لا يبعد سوى 13 كلم شرقي الهفوف، فمساحاته الخضراء المظللة بأشجار النخيل، وكهوفه الصخرية الفريدة مفتوحة للسياح للاستكشاف من الداخل، لقضاء أوقات ممتعة في أحضان عجائب الطبيعة. وأخيرا صحراء الثمامة، شمالي الرياض، والمصنفة كأفضل أماكن «الكشتات» للهروب من صخب المدينة إلى هدوء الصحراء ذات الرمال الذهبية والمتنزهات الترفيهية، ما جعلها مقصدا لأهالي العاصمة لقضاء ساعات بين أحضان الطبيعة وركوب الجمال، وقيادة السيارات الصحراوية وممارسة رياضة «التطعيس»، الهواية المحببة للشباب، كما لا يفوتك المرور على منتزه الثمامة البري، خصوصا مع نزول قطرات المطر.
إذ يستقطب التخييم في العلا هواة «الكشتات» البرية، خصوصا مع إطلالة الشتاء ونسماته الباردة، لموقعها بين مرتفعات جبلية تحدها من الشرق والغرب وتمتد إلى الجنوب، ما يوفر أجواء نوعية للتخييم. فيما يعد الوادي السري، الذي يبعد ساعة بالسيارة عن الرياض، مقصداً للباحثين عن الطبيعة الجذابة، بتشكيلاته الجبلية الصخرية، وكثبانه الرملية المذهلة، ما يجعله مكانا مثاليا للتخييم والرحلات البرية شتاء. أما محبو عروس المصايف، فما عليهم سوى التخييم بجوار فوهة الوعبة، التي انفجر بركانها منذ ملايين السنين، وتقع الوعبة على بعد 250 كلم من الطائف، على الحافة الغربية لهضاب حفر كشب البازلتية، وتحوي بحيرة زرقاء، تتلألأ في مركزها بلورات فوسفات الصوديوم، ما يعطيها مظهراً أثيراً.
ولا يمكن الحديث عن التخييم، دون ذكر جبل السودة ذي الارتفاع 9843 قدما، ويأتي في المركز الأول كأعلى قمة جبلية في المملكة، بل وأكثرها جذبا للسياح، كونه الأكثر برودة في الجنوب، كما يسجل أعلى نسبة تساقط أمطار، ما أهله ليكون وجهة العديد من الفعاليات الرياضية. ويأخذنا الحديث هنا عن جبال طويق المحاذية للرياض من الجهتين الغربية والشمالية الغربية، وتحيط بمنطقة شاسعة تمتد على 800 كيلومتر، وهي الموقع المفضل لهواة تسلق الجبال، كما تشتهر بتشكيلات صخرية ذات حواف حادة وأشجار السنط والنقوش في الكهوف.
أما جبل القارة الشهير في الأحساء، فهو واحد من أكثر المواقع زيارة، لاسيما أنه لا يبعد سوى 13 كلم شرقي الهفوف، فمساحاته الخضراء المظللة بأشجار النخيل، وكهوفه الصخرية الفريدة مفتوحة للسياح للاستكشاف من الداخل، لقضاء أوقات ممتعة في أحضان عجائب الطبيعة. وأخيرا صحراء الثمامة، شمالي الرياض، والمصنفة كأفضل أماكن «الكشتات» للهروب من صخب المدينة إلى هدوء الصحراء ذات الرمال الذهبية والمتنزهات الترفيهية، ما جعلها مقصدا لأهالي العاصمة لقضاء ساعات بين أحضان الطبيعة وركوب الجمال، وقيادة السيارات الصحراوية وممارسة رياضة «التطعيس»، الهواية المحببة للشباب، كما لا يفوتك المرور على منتزه الثمامة البري، خصوصا مع نزول قطرات المطر.