أخبار

لا نساء.. ولا سلفيين.. «الأمة الكويتي»..الوجوه الجديدة تتصدر

كويتية عقب الإدلاء بصوتها أمس الأول.

«عكاظ» (الكويت) okaz_online@

لم تمنع تداعيات جائحة كورونا الناخبين الكويتيين من الإدلاء بأصواتهم بكثافة، ما أحدث زلزالاً في تركيبة مجلس الأمة الجديد. وبحسب النتائج التي أعلنت أمس (الأحد)، فقد بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس 62 %، ولم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائباً في سيناريو مكرر لانتخابات 2016، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت 42 %. وكانت أعلى نسب التغيير في الدائرتين الأولى والثالثة بـ 70 % لكل منهما، في حين تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بتغيير بلغ 60 %، أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة 50 %. وكشفت النتائج عن فشل التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة بخسارة مرشحيه في الدائرتين الثانية والثالثة، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في الفوز بـ3 مقاعد.

وأظهرت النتائج أيضاً غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، للمرة الأولى منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد في 2012، وخسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة.

ورغم تغير التمثيل الشيعي نصيبه عند 6 نواب، 3 منهم في الدائرة الأولى، ونائبان في الثانية ونائب عن الدائرة الثالثة، وتراجع تمثيل التحالف الإسلامي الوطني إلى نائب واحد.

وحصل رئيس المجلس السابق النائب مرزوق الغانم على أعلى الأصوات في الدوائر الخمس كنسبة وتناسب مع حجم الأصوات في الدائرة، في حين حصل النائب حمدان العازمي على الرقم الأعلى على مستوى الدوائر الخمس. واحتفظ الغانم بالمركز الأول الذي حصل عليه في انتخابات 2013 و2016، في حين تقدم النائب محمد المطير إلى المركز الثاني، وأخفق التجمع السلفي في تعويض خسارته في مجلس 2016 في الدائرة بخسارة مرشحه فهد المسعود، بينما تمكن مرشح «حدس» حمد المطر من العودة إلى عضوية المجلس. وكانت المفاجأة خسارة النائب رياض العدساني بعد أن حل في المركز الثاني في انتخابات 2016، في حين حافظ النائب خليل الصالح على وجوده في المراكز الأولى، وخسر النائب خلف دميثير مقعده للمرة الأولى منذ 40 عاماً.

وتراجع التمثيل الشيعي في الدائرة الأولى من 4 إلى 3 مع تغيير الوجوه، واحتضنت الدائرة الأولى وجوهاً شبابية جديدة، وشهدت الدائرة الخامسة تغييراً كبيراً في تركيبتها، وحصدت قبيلة العوازم 4 مقاعد في الدائرة، بينها مقعدان من خارج «التشاوريات» بعد أن كانت ممثلة في مقعد واحد بمجلس 2016. وخسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها، الذي حافظت عليه 3 دورات متتالية.

وقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد (الأحد)، استقالة الحكومة وكلفها بالتصريف العاجل لحين تشكيل الوزارة الجديدة.