كتاب ومقالات

كوارث الجولة السابعة

الحق يقال

أحمد الشمراني

• تعبنا.. هكذا قال لي حكم فقلت وأتعبتم، فمرت السالفة كما لو كانت طيفا عابرا.

• جولة الكوارث التحكيمية خلفت وراءها إصابات، منها ما يعالج ومنها ما قد يطيب مع الجولات القادمة.

• الجولة السابعة أتعبت فرقا وساعدت فرقا، والفار جزء من اللعبة.

• ماذا جرى؟ وماذا حدث؟ وما سر هذا الرسوب الجماعي؟

• الدقيقة الثالثة والتسعون كانت حدثا استثنائيا، سقطت فيها ورقة التوت وبانت عين متورمة والصورة أوضح من أن تكذب.

• انتهى الوقت بدل الضائع واحتسب الحكم ضربة جزاء بعد نهايته بدقيقة وسجلت الإدانة ضد معلوم.

• التعاون يذبح والوحدة يقع ضحية والأهلي سرقت منه ضربتا جزاء.

• أما الاتفاق والرائد فكانا وجبتي عشاء لقطبي العاصمة، فهل نضع نقطة آخر السطر، ومن ثم نقول على طريقة المحاربين القدامى أفضل الحكام أقلهم أخطاء.

• أين الفار؟ أين التصوير؟ أين الإخراج؟ بصراحة دورينا الجميل والمثير شوه في جولة الكوارث فهل من حل؟

• لا يعنيني من تضرر ومن استفاد بقدر ما يعنيني أقوى دوري عربي من الظلم أن نراه بهذا الشكل الذي رأيناه في الجولة السابعة؟

• وجب الآن أحبتي في اتحاد الكرة وأصدقائي في لجنة الحكام الجلوس قبل الجولة الثامنة، ومناقشة ما حدث بكل صراحة ومواجهة المخطئ بفعلته ولا بأس أن تذكروا الحكام أن الرهان عليهم بدأ يأخذ مسارا آخر، هم في الأول والأخير الخاسرون فيه إن ظلوا على ما هم عليه.

• العقوبة أعتقد جازماً أنها حل وقتي ولا يمكن أن تكون حلا جذريا، بمعنى أن قرار الإصلاح يتطلب شجاعة من اللجنة وليس تبريرا، أما عقوبة الإبعاد مباراة أو مباراتين فلن تغير في الأمر شيئا.

• ولا ألغي هنا إعجابي بجيل جديد من الحكام هم المستقبل، بشرط أن يتم إبعادهم عن الحرس القديم.

• إجماع على أن الجولة السابعة هي جولة الكوارث التحكيمية..

• فهل من محتج؟

Ahmed_alshmrani@