خلافات بين وكلاء إيران.. وسفير طهران يفشل في رأب الصدع
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 09 ديسمبر 2020 03:05
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
أخفقت محاولات سفير الملالي في بغداد أريج مسجدي في توحيد مواقف القوى الشيعية العراقية الموالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات العامة جراء تمسك قادة هذه القوى بمواقفها الرافضة لمبدأ توزيع المقاعد البرلمانية، إذ يعتبر كل حزب أنه صاحب لأغلبية على الأرض. وكشفت اللقاءات عن خلافات عميقة تسببت في تباعد مواقفها. واستبعد القيادي في ائتلاف دولة القانون رسول أبو حسنة، توصل القيادات السياسية الشيعية إلى رؤية موحدة للدخول في تحالف انتخابي أو توحيد موقفها. وقال في بيان له أمس(الثلاثاء) إن لقاءات الزعامات الشيعية مطلوبة ونطمح أن تتفق كل الجهات على رؤية موحدة، مضيفا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يدعم هذا التوجه.
وأضاف أن لقاءات الأمس بين قادة القوى السياسية سبقتها لقاءات أخرى من أجل توحيد الموقف الشيعي في هذه المرحلة الصعبة، مستبعدا التوصل لموقف موحد لتشكيل تحالف قوي في الوقت الحالي لكن من الممكن أن تتقارب وجهات النظر بعد الانتخابات.
ورجح أبو حسنة أن يكون هناك تحالف وطني بين الكتل الشيعية السبع والتي تضم (سائرون، بدر، دولة القانون، النصر، الحكمة، الفضيلة، وصادقون) والتي اتفقت قبل نحو ثلاثة أشهر على إعادة العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة، لافتا إلى أنها تهدف إلى التهدئة والابتعاد عن التراشق الإعلامي قبل إجراء الانتخابات.
وأفاد بأن القوى الشيعية مازالت مختلفة وغير متفقة على تعيين رئيس لهذه اللجنة بعدما طرح اسم طارق نجم والذي لاقى رفضا وتحفظا من قبل الأطراف الشيعية التي اعتبرته غير مستقل وينتمي إلى حزب الدعوة.
وأضاف أن لقاءات الأمس بين قادة القوى السياسية سبقتها لقاءات أخرى من أجل توحيد الموقف الشيعي في هذه المرحلة الصعبة، مستبعدا التوصل لموقف موحد لتشكيل تحالف قوي في الوقت الحالي لكن من الممكن أن تتقارب وجهات النظر بعد الانتخابات.
ورجح أبو حسنة أن يكون هناك تحالف وطني بين الكتل الشيعية السبع والتي تضم (سائرون، بدر، دولة القانون، النصر، الحكمة، الفضيلة، وصادقون) والتي اتفقت قبل نحو ثلاثة أشهر على إعادة العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة، لافتا إلى أنها تهدف إلى التهدئة والابتعاد عن التراشق الإعلامي قبل إجراء الانتخابات.
وأفاد بأن القوى الشيعية مازالت مختلفة وغير متفقة على تعيين رئيس لهذه اللجنة بعدما طرح اسم طارق نجم والذي لاقى رفضا وتحفظا من قبل الأطراف الشيعية التي اعتبرته غير مستقل وينتمي إلى حزب الدعوة.