بعد رفضهم التجنيد الإجباري.. الحوثي يلاحق الفقراء والمهمشين
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1442 هـ الأربعاء 09 ديسمبر 2020 03:05
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت مصادر حقوقية يمنية في صنعاء أمس (الثلاثاء)، عن حملة اعتقالات شنتها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين من ذوي البشرة السوداء في عدد من المحافظات، طالت رئيس المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز العنصري يحيى الصليحي. وعزت المصادر، أسباب الحملة إلى رفض الانصياع لأوامر قيادات الحوثي بالتجنيد الإجباري والالتحاق بمعسكراتها.
وأطلق الحوثيون خلال الشهرين الماضيين، حملة بعنوان «أحفاد بلال» تهدف للتغرير والضغط على الأسر المهمشة التي تعيش تحت خط الفقر لتجنيد أطفالها كمقاتلين في صفوف مليشياتها.
واستنكر الاتحاد الوطني للمهمشين في اليمن بيان له أمس، الحملات الحوثية واعتقال الصليحي ورفاقه من أبناء الأسر المهمشة والفقيرة، مطالباً بسرعة الإفراج عنه والعمل على حماية الأسر والناشطين والعاملين في المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان.
وقال سكان محليون في الحديدة وحجة لـ«عكاظ»، إن المليشيا تلاحق الأسر المسحوقة إلى أوساط مخيمات الصفيح التي يقطنون فيها وتجبر أبناءها بالقوة على الخروج والذهاب إلى معسكراتها، مؤكدة أن من يهرب يتم اعتقال والده أو والدته.
ولفتت إلى أن أكثر من 50 شاباً من تلك الفئة اختطفوا من مخيماتهم في الحديدة خلال الأيام الماضية، و30 شاباً من حجة، ناهيك عن عمران وتعز وذمار التي يتواجد فيها مجموعة كبيرة من هؤلاء الأسر الذين يصفهم الحوثيون عنصرياً بـ(الأخدام). وأكدت المصادر أنه خلال حملة التجنيد حاول الحوثيون تغيير المسمى إلى «أحفاد بلال» بهدف إغرائهم والتغرير بهم عقب الخسائر التي منيت المليشيا بها في مأرب والجوف والضالع. وذكرت أن هذه الفئة المسحوقة تعيش أوضاعا مأساوية، تفاقمت حدتها مع الانقلاب الحوثي ووصفهم بمسميات لا أخلاقية واضطهادهم إلى جانب الملاحقات التي يتعرضون لها.
وأطلق الحوثيون خلال الشهرين الماضيين، حملة بعنوان «أحفاد بلال» تهدف للتغرير والضغط على الأسر المهمشة التي تعيش تحت خط الفقر لتجنيد أطفالها كمقاتلين في صفوف مليشياتها.
واستنكر الاتحاد الوطني للمهمشين في اليمن بيان له أمس، الحملات الحوثية واعتقال الصليحي ورفاقه من أبناء الأسر المهمشة والفقيرة، مطالباً بسرعة الإفراج عنه والعمل على حماية الأسر والناشطين والعاملين في المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان.
وقال سكان محليون في الحديدة وحجة لـ«عكاظ»، إن المليشيا تلاحق الأسر المسحوقة إلى أوساط مخيمات الصفيح التي يقطنون فيها وتجبر أبناءها بالقوة على الخروج والذهاب إلى معسكراتها، مؤكدة أن من يهرب يتم اعتقال والده أو والدته.
ولفتت إلى أن أكثر من 50 شاباً من تلك الفئة اختطفوا من مخيماتهم في الحديدة خلال الأيام الماضية، و30 شاباً من حجة، ناهيك عن عمران وتعز وذمار التي يتواجد فيها مجموعة كبيرة من هؤلاء الأسر الذين يصفهم الحوثيون عنصرياً بـ(الأخدام). وأكدت المصادر أنه خلال حملة التجنيد حاول الحوثيون تغيير المسمى إلى «أحفاد بلال» بهدف إغرائهم والتغرير بهم عقب الخسائر التي منيت المليشيا بها في مأرب والجوف والضالع. وذكرت أن هذه الفئة المسحوقة تعيش أوضاعا مأساوية، تفاقمت حدتها مع الانقلاب الحوثي ووصفهم بمسميات لا أخلاقية واضطهادهم إلى جانب الملاحقات التي يتعرضون لها.