على الأقل.. طيح واقف
ملامح!
الأربعاء / 25 / ربيع الثاني / 1442 هـ الخميس 10 ديسمبر 2020 00:23
ماجد الفهمي
• عندما تشعر و(تحس) أن هناك من يعقد عليك الآمال ويطمح أن تسعده على الدوام، فعليك حينها أن تعطي من طاقتك 500% وليس100% وهنا على الأقل ستعطي أقل ما يمكن إعطاؤه وهو 100% وهو أقل المرجو ممن يعلق عليك آماله وأفراحه.
• وفي كرة القدم شغف يتجاوز الشغف، فمثلا الأهلي لا يملك جمهوراً أبداً.. إنما عشاق يتعبون ويمرضون ويفرحون ويرقصون على تقلبات هذا الأهلي الذي يأبى أن يكون على مزاج السعادة.. ورغم ذلك يتعلق العشاق على النغم الطلالي: أحبك لو تكون حاضر،، أحبك لو تكون (خاسر).. وراح أمشي معاااك.. للآخر..!
• هكذا يردد العشاق ولكن ترديدهم يحتاج صدى، كي لا ترحل صرخاتهم في (أهلي) لا صدى فيه يوصل.. ولا باقي حنين.. لأنهم كتبوا اسمك يا أهلي على صدورهم وعلى لون السما الهادي.. ذات الاسم معلق شعاره على صدوركم في الصدر الأيسر من التيشيرت يامن تسكنون الأهلي.. تحديداً فوق قلوبكم.
• يقول (روس بروت): عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة! هي مقولة تحتاج قليلاً من الإحساس وكثيراً من العمل.
• يتقدم الأهلي بهدفين.. وااو هذا الأهلي.. يقلص ضمك النتيجة بضربة جزاء -فيها وفيها- نمشيها.. ثم يسجل الأهلي ثالثاً.. ألعب يا كبير.. ثم تهدِد مرة ومرتين وثلاثاً وتسمح لك الفرص بالتسجيل لكن تظل في وضعية (الكيوت) منعاً للقسوة..! ونتيجة "الكياته" خذ الثاني والتعادل بل والفوز لضمك والهزيمة لك يا أهلي.. والمريع في الأمر أن ضمك تجرأ عليك وبقي يلعب في منطقتك.. وأنت مكانك سر..!
• يا أخي.. اخسر.. وطيح.. لكن طيح واقف.. انهزم بشرف.. لا تنهزم بذل.. انهزم بالتحكيم.. انهزم بضربات حظ.. لكن لا تنهزم من داخلك وتهزمنا معك..!
• أقل اعتذار يقدمه خط الدفاع، عدم دخول هدف رأسي بعد الآن.. أقل اعتذار يقدمه فلادان.. "بطل فذلكه".. أقل اعتذار تقدمه الإدارة.. وضع تقييم للأداء متبع بالخصومات كعقوبات.
• أخيراً.. عندما يتجرأ عليك الكبير والصغير يا كبير.. عليك أن (تشعر) حينها أنك إما تغير من نفسك.. أو تبحث عن مكان ليس به (عشاق).. اذهب لمكان فيه (جمهور) إن وُجِد.
فاصلة منقوطة؛
• أنا شغوف بمتابعة الأولمبيات.. لدرجة طلب إجازة من عملي بسببهاً.. وحين كنت أشاهد كرة القدم النسائية لأفضل منتخبات العالم وأفضل لاعباته.. يغمرني الضحك لهذا الأداء الناعم -مع احترامي لهن- كنت أستغرب لماذا أصاب بالملل من لعبهن.. عرفت أن كرة القدم نصفها إن لم يكن ثلثاها (مرجله).
• وفي كرة القدم شغف يتجاوز الشغف، فمثلا الأهلي لا يملك جمهوراً أبداً.. إنما عشاق يتعبون ويمرضون ويفرحون ويرقصون على تقلبات هذا الأهلي الذي يأبى أن يكون على مزاج السعادة.. ورغم ذلك يتعلق العشاق على النغم الطلالي: أحبك لو تكون حاضر،، أحبك لو تكون (خاسر).. وراح أمشي معاااك.. للآخر..!
• هكذا يردد العشاق ولكن ترديدهم يحتاج صدى، كي لا ترحل صرخاتهم في (أهلي) لا صدى فيه يوصل.. ولا باقي حنين.. لأنهم كتبوا اسمك يا أهلي على صدورهم وعلى لون السما الهادي.. ذات الاسم معلق شعاره على صدوركم في الصدر الأيسر من التيشيرت يامن تسكنون الأهلي.. تحديداً فوق قلوبكم.
• يقول (روس بروت): عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة! هي مقولة تحتاج قليلاً من الإحساس وكثيراً من العمل.
• يتقدم الأهلي بهدفين.. وااو هذا الأهلي.. يقلص ضمك النتيجة بضربة جزاء -فيها وفيها- نمشيها.. ثم يسجل الأهلي ثالثاً.. ألعب يا كبير.. ثم تهدِد مرة ومرتين وثلاثاً وتسمح لك الفرص بالتسجيل لكن تظل في وضعية (الكيوت) منعاً للقسوة..! ونتيجة "الكياته" خذ الثاني والتعادل بل والفوز لضمك والهزيمة لك يا أهلي.. والمريع في الأمر أن ضمك تجرأ عليك وبقي يلعب في منطقتك.. وأنت مكانك سر..!
• يا أخي.. اخسر.. وطيح.. لكن طيح واقف.. انهزم بشرف.. لا تنهزم بذل.. انهزم بالتحكيم.. انهزم بضربات حظ.. لكن لا تنهزم من داخلك وتهزمنا معك..!
• أقل اعتذار يقدمه خط الدفاع، عدم دخول هدف رأسي بعد الآن.. أقل اعتذار يقدمه فلادان.. "بطل فذلكه".. أقل اعتذار تقدمه الإدارة.. وضع تقييم للأداء متبع بالخصومات كعقوبات.
• أخيراً.. عندما يتجرأ عليك الكبير والصغير يا كبير.. عليك أن (تشعر) حينها أنك إما تغير من نفسك.. أو تبحث عن مكان ليس به (عشاق).. اذهب لمكان فيه (جمهور) إن وُجِد.
فاصلة منقوطة؛
• أنا شغوف بمتابعة الأولمبيات.. لدرجة طلب إجازة من عملي بسببهاً.. وحين كنت أشاهد كرة القدم النسائية لأفضل منتخبات العالم وأفضل لاعباته.. يغمرني الضحك لهذا الأداء الناعم -مع احترامي لهن- كنت أستغرب لماذا أصاب بالملل من لعبهن.. عرفت أن كرة القدم نصفها إن لم يكن ثلثاها (مرجله).