ولادة طفلة أصغر من والدتها بعام واحد في الولايات المتحدة
الخميس / 25 / ربيع الثاني / 1442 هـ الخميس 10 ديسمبر 2020 01:27
«عكاظ» (واشنطن)
حطمت طفلة أمريكية مولودة، رقماً قياسياً لأكبر فجوة بين تجميد الجنين والولادة، ودخلت مولي إيفريت غيبسون، البالغة من العمر شهرا واحدا الآن، التاريخ بعد أن ولدت للأبوين تينا وبن غيبسون في شرق ولاية تينيسي في 26 أكتوبر، بعد أن أمضت أكثر من 27 عاما مجمدة كجنين قبل نقلها إلى رحم والدتها في 10 فبراير من هذا العام.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية أن مولي جمدت قبل 28 عاما، إلى أن تم زرعها في رحم امرأة قبل عام، لافتة إلى أن البويضة الملقحة من عائلة تبرعت بها عام 1992، لتصبح الطفلة مولي أكبر طفل يولد على الإطلاق إثر نجاح تجميدها منذ 28 سنة كجنين.
وكشفت الصحيفة أن الأم عمرها 29 عاما، والبويضة عمرها 28، وهو الأمر الذي دفعها إلى وصفها بالطفلة التي تصغر أمها بعام.
وعبرت الدكتورة كارول سومرفيلت بالمركز الوطني للتبرع بالأجنة عن سعادتها البالغة بولادة تلك الطفلة المعجزة، قائلة: «إنه لمن المجدي جدا بالنسبة لي أن أرى جنينا تم تجميده منذ سنوات ينتج عنه ولادة طفل جميل، أشعر بالفخر كوني جزءا من هذه العملية».
وأكد الباحثون أن ولادة الطفلة مولي كانت ناجحة، وأن هذا الحدث أعطى معلومات مهمة عن تجميد البويضات، وبهذا العمر كسرت مولي رقما سابقا لأطول تجميد بويضة ملقحة، وكان 24 عاما.
وحدد الوقت الذي يقضيه الجنين في الحفظ المجمد رقما قياسيا جديدا لأطول مدة تجميد لجنين على الإطلاق، وفقا لموظفي البحث في مكتبة جامعة تينيسي الطبية بريستون. وسجلت الرقم القياسي السابق أختها إيما رين جيبسون التي ولدت عام 2017.
ووقع تجميد الجنين الذي نتج عنه لاحقا ولادة مولي، في 14 أكتوبر 1992، ثم تمت إذابته من قبل مديرة مختبر المركز الوطني للتبرع بالأجنة وعالمة الأجنة كارول سومرفيلت، في 10 فبراير من هذا العام، ووقع نقله إلى رحم تينا بواسطة رئيس المركز الوطني للتبرع بالأجنة (NEDC) والمدير الطبي الدكتور جيفري كينان في 12 فبراير.