أخبار

تحالف دعم الشرعية: استكمال الترتيبات لتطبيق اتفاق الرياض

متحدث الحكومة اليمنية لـ عكاظ: بجهود السعودية.. جاهزون

راجح بادي

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@، أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

صرح مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأنه تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ (اتفاق الرياض)، حيث تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد (24) وزيراً ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية.

وأوضح أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني.

وأضاف المصدر بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من أمس الخميس (10 ديسمبر 2020) بالإشراف على فصل القوات العسكرية في (أبين) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة (عدن) لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهماتها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية.

واختتم المصدر تصريحه قائلاً: «إنه تم التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع».

من جهة أخرى، ثمن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أمس (الخميس) حرص قيادة تحالف دعم الشرعية ممثلة بالقيادة السعودية على لم شمل اليمنيين وما حققوه من نجاحات كبيرة في توحيد الصف الوطني اليمني.

وقال بادي في تصريحات خاصة بـ«عكاظ»: «نشكر قيادة التحالف العربي وقيادة السعودية بشكل خاص الذين كان لهم دور في التوصل إلى هذه المرحلة وبذلوا جهوداً كبيرة يشكرون عليها»، مضيفاً: «نستطيع أن نقول إن الحكومة تم التوافق عليها بشكل كامل ونهائي بين كافة المكونات وأصبحت جاهزة من 24 حقيبة وزارية بما فيها الوزارات المتعلقة بالمجلس الانتقالي ونحن ننتظر البدء في تنفيذ الجانب العسكري والأمني من اتفاق الرياض المتعلق بإخراج القوات العسكرية من عدن والتوجه إلى جبهات القتال وإعادة تموضع القوات في محافظة أبين».

وأضاف: «الأطراف السياسية اليمنية كانت حريصة على إنجاح المشاورات، كما أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان له الدور الأكبر في الوصول إلى هذه المرحلة لكي تتوحد كافة القوى والمكونات اليمنية في مواجهة العدو الحوثي المدعوم من إيران والذي يهدد حاضر ومستقبل اليمن والتصدي للمخاطر التي تسببت بها هذه المليشيا الإرهابية ومنها تدهور الاقتصادي المتسارع المتمثل بتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية مما تسبب في تضاعف معاناة اليمنيين».