للمرة الأولى.. إسرائيل تكشف «حرباً إلكترونية» ضد إيران في سورية
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1442 هـ الجمعة 11 ديسمبر 2020 13:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، للمرة الأولى، شن الجيش الإسرائيلي هجمات إلكترونية ضد إيران في سورية بالتوازي مع الضربات العسكرية. وقال: «إن تموضع طهران في سورية يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي، التي زادت خلال العام الماضي، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه من أجل تحقيق أهدافنا في هذا المجال»، وفق ما أفادت صحيفة «جيراليزم بوست» الإسرائيلية أمس (الخميس). واضاف: ضربنا أكثر من 500 هدف هذا العام، على جميع الجبهات، إضافة إلى مهمات سرية متعددة.
وكانت إسرائيل حذرت مراراً من طموحات إيران النووية، فضلاً عن تطلعاتها للهيمنة الإقليمية. واعترفت تل أبيب بشن مئات الغارات الجوية لمنع طهران من نقل الأسلحة المتقدمة لمليشيات حزب الله في لبنان وترسيخ قواتها في سورية. ولم تقتصر الضربات في سورية على تدمير كمية لا تحصى من الأسلحة المتطورة، بحسب الصحيفة، لكن في الأشهر الأخيرة خفضت إيران أيضاً بشكل كبير عدد رحلات الشحن إلى سورية التي تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى البلد الذي مزقته الحرب.
وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل القواعد والمعسكرات والمقرات الإيرانية من المنطقة المحيطة بدمشق باتجاه الأجزاء الشمالية والشرقية من سورية، وتم تقلص عدد قوات النظام الإيراني وعناصر الميليشيات بشكل كبير.
وبحسب كوخافي، نفذ جيش الاحتلال أيضاً العديد من العمليات الهجومية في المجال السيبراني، التي قال إنها «أهم ساحة قتالية تغيرت هذا العام».
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل اتُهمت بشن هجوم إلكتروني كبير على ميناء شهيد رجائي الإيراني، بالقرب من مدينة بندر عباس الساحلية على مضيق هرمز، ما تسبب في فوضى لأيام عدة إثر تعطل نظام الكمبيوتر بالمنشأة بعد تعرضه لهجمات إلكترونية. كما ضربت سلسلة من «الحوادث» الغامضة التي استهدفت برنامج إيران الصاروخي والنووي خلال الصيف، ما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت تل أبيب وراءها.
وبينما نفى وزير الدفاع بيني غانتس أي دور إسرائيلي في هذه «الحوادث»، ألمح وزير الخارجية غابي أشكنازي، إلى غير ذلك، قائلاً: لدينا سياسة طويلة المدى على مدار العديد من الإدارات بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. هذا النظام الإيراني بهذه القدرات يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ونحن نتخذ إجراءات من الأفضل عدم الإفصاح عنها.
وكانت إسرائيل حذرت مراراً من طموحات إيران النووية، فضلاً عن تطلعاتها للهيمنة الإقليمية. واعترفت تل أبيب بشن مئات الغارات الجوية لمنع طهران من نقل الأسلحة المتقدمة لمليشيات حزب الله في لبنان وترسيخ قواتها في سورية. ولم تقتصر الضربات في سورية على تدمير كمية لا تحصى من الأسلحة المتطورة، بحسب الصحيفة، لكن في الأشهر الأخيرة خفضت إيران أيضاً بشكل كبير عدد رحلات الشحن إلى سورية التي تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى البلد الذي مزقته الحرب.
وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل القواعد والمعسكرات والمقرات الإيرانية من المنطقة المحيطة بدمشق باتجاه الأجزاء الشمالية والشرقية من سورية، وتم تقلص عدد قوات النظام الإيراني وعناصر الميليشيات بشكل كبير.
وبحسب كوخافي، نفذ جيش الاحتلال أيضاً العديد من العمليات الهجومية في المجال السيبراني، التي قال إنها «أهم ساحة قتالية تغيرت هذا العام».
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل اتُهمت بشن هجوم إلكتروني كبير على ميناء شهيد رجائي الإيراني، بالقرب من مدينة بندر عباس الساحلية على مضيق هرمز، ما تسبب في فوضى لأيام عدة إثر تعطل نظام الكمبيوتر بالمنشأة بعد تعرضه لهجمات إلكترونية. كما ضربت سلسلة من «الحوادث» الغامضة التي استهدفت برنامج إيران الصاروخي والنووي خلال الصيف، ما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت تل أبيب وراءها.
وبينما نفى وزير الدفاع بيني غانتس أي دور إسرائيلي في هذه «الحوادث»، ألمح وزير الخارجية غابي أشكنازي، إلى غير ذلك، قائلاً: لدينا سياسة طويلة المدى على مدار العديد من الإدارات بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. هذا النظام الإيراني بهذه القدرات يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ونحن نتخذ إجراءات من الأفضل عدم الإفصاح عنها.