المؤبد لقاتل رفيق الحريري
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1442 هـ الجمعة 11 ديسمبر 2020 14:58
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حكماً اليوم (الجمعة) على العضو في مليشيا «حزب الله» المدان بالتآمر لقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في تفجير وقع عام 2005 بخمس عقوبات بالسجن المؤبد.
وأدين سليم جميل عياش في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بمقتل الحريري و21 آخرين. كما جرت محاكمته غيابياً وهو لا يزال طليقاً. إلى ذلك سيجري تنفيذ الأحكام الخمسة في التوقيت نفسه.
يذكر أنه خلال جلسة استماع في نوفمبر، قال المدعون إن "السجن المؤبد هو الحكم الوحيد المناسب لسليم عياش"، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"أخطر هجوم إرهابي وقع على الأراضي اللبنانية". وطالبوا بمصادرة أملاك عياش.
وكان رفيق الحريري رئيساً لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، غير أنه جرى اغتياله في فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع، م-ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً آخرين وإصابة 226 بجروح.
واعتبر القضاة في 18 أغسطس في ختام محاكمة استمرت ست سنوات أن "هناك أدلة كافية لتحديد أن عياش كان في قلب شبكة من مستخدمي الهاتف المحمول تجسست على الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله".
وقالوا في حكمهم إن "عياش مذنب على نحو لا يشوبه أي شك معقول بالتهم الخمس التي وجهت إليه وهي تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل الحريري عمداً باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصاً آخرين عمداً باستعمال مواد متفجرة ومحاولة قتل 226 شخصاً عمداً باستعمال مواد متفجرة".
وأدين سليم جميل عياش في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بمقتل الحريري و21 آخرين. كما جرت محاكمته غيابياً وهو لا يزال طليقاً. إلى ذلك سيجري تنفيذ الأحكام الخمسة في التوقيت نفسه.
يذكر أنه خلال جلسة استماع في نوفمبر، قال المدعون إن "السجن المؤبد هو الحكم الوحيد المناسب لسليم عياش"، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"أخطر هجوم إرهابي وقع على الأراضي اللبنانية". وطالبوا بمصادرة أملاك عياش.
وكان رفيق الحريري رئيساً لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، غير أنه جرى اغتياله في فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع، م-ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً آخرين وإصابة 226 بجروح.
واعتبر القضاة في 18 أغسطس في ختام محاكمة استمرت ست سنوات أن "هناك أدلة كافية لتحديد أن عياش كان في قلب شبكة من مستخدمي الهاتف المحمول تجسست على الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله".
وقالوا في حكمهم إن "عياش مذنب على نحو لا يشوبه أي شك معقول بالتهم الخمس التي وجهت إليه وهي تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل الحريري عمداً باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصاً آخرين عمداً باستعمال مواد متفجرة ومحاولة قتل 226 شخصاً عمداً باستعمال مواد متفجرة".