سرقة الطائرة الخاصة بالرئيس الروسي
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1442 هـ الجمعة 11 ديسمبر 2020 20:06
«عكاظ» (موسكو)
تعرّضت طائرة «دومسداي»، أو «يوم القيامة»، الروسية عالية التقنية، والمخصصة لتنقلات وأمن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لسرقة بعض محتوياتها السرية للغاية من قبل بعض اللصوص، وكانت هذه الطائرة المخصصة للحفاظ على سلامة الرئيس في حالة وقوع هجوم نووي، تخضع للصيانة عندما اقتحم اللصوص عنبر الشحن، وسرقوا تلك المعدات.
وقالت الشرطة إن هذه الطائرة، التي تنتمي لطراز «إليوشن 80» تعرضت للاستهداف أثناء وجودها في مطار تاغانروغ، على بعد 700 ميل جنوب موسكو. وقالت وزارة الداخلية إن اللصوص سرقوا معدات، لم تذكر اسمها، تبلغ قيمتها مليون روبل (10 آلاف جنيه إسترليني). وقالت قناة «رين تي في» التلفزيونية الموالية للكرملين إن المعدات الإلكترونية، بما في ذلك لوحات الراديو، قد سُرقت.
وتضم هذه الطائرة معلومات عالية السرية، وهي واحدة من أربع طائرات قد يستخدمها بوتين وغيره من كبار المسؤولين كمركز قيادة محمول جواً في حالة وقوع حرب نووية. وتم تصميم هذه الطائرات من دون نوافذ لحماية الركاب من الإصابة بالعمى جراء الانفجارات الذرية، وتستطيع الطيران لمدة تصل إلى أيام عدة، مع التزود بالوقود في الجو. وتم تصميم معدات الاتصالات المتخصصة، بما في ذلك الهوائي الطويل القابل للسحب، لإبقاء بوتين والمسؤولين الآخرين على اتصال مع الجيش في البلاد، بما في ذلك الغواصات المسلحة نووياً.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، السرقة بأنها «حالة طارئة»، وتعهد بتحسين الأمن. وأضاف «سنتخذ الإجراءات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى». وكان بوتين قد ذكر، الشهر الماضي، أن مواقع القيادة المتنقلة الروسية تعمل على «أعلى مستوى ممكن».
وبحسب ما ورد عثرت الشرطة على حذاء وبصمات أصابع داخل عنبر الطائرة، واستجوبت 12 شخصاً في ما يتعلق بالسرقة. ولم يتضح متى سُرقت المعدات، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت كلها في مكانها خلال عملية التفتيش الأخيرة في 26 نوفمبر.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع، العام الماضي، إن العمل جارٍ لتحديث الطائرات التي ظلت قيد الاستخدام منذ 25 عاماً على الأقل. وقالت وسائل إعلام حكومية إن جيلاً جديداً من مراكز القيادة المحمولة جواً قيد التطوير أيضاً. وبحسب ما ورد سيتم تزويد طائرات إليوشن 11-96-400 إم المعدلة بحماية محسنة ضد النبضات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الانفجارات النووية، وستكون أيضاً قادرة على البقاء في الهواء لفترة أطول.
وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً أسطولاً من مثل هذه الطائرات، التي تطلق عليها «أي-4 بي نايت ووتش». وكان بوتين قد ذكر في إحدى المناسبات أن روسيا «ستقضي» على أي دولة تستهدفها بأسلحة نووية، لكنه أعلن أنها لن تضربها أولاً. ويقول: «سنذهب إلى الجنة كشهداء، وسيسقطون هم موتى. لن يكون لديهم حتى الوقت للتوبة». وكانت روسيا قد ادعت سابقاً أنها تستطيع نشر صواريخ نووية رداً على أي هجوم بالأسلحة التقليدية يهدد وجود الدولة.
وقالت الشرطة إن هذه الطائرة، التي تنتمي لطراز «إليوشن 80» تعرضت للاستهداف أثناء وجودها في مطار تاغانروغ، على بعد 700 ميل جنوب موسكو. وقالت وزارة الداخلية إن اللصوص سرقوا معدات، لم تذكر اسمها، تبلغ قيمتها مليون روبل (10 آلاف جنيه إسترليني). وقالت قناة «رين تي في» التلفزيونية الموالية للكرملين إن المعدات الإلكترونية، بما في ذلك لوحات الراديو، قد سُرقت.
وتضم هذه الطائرة معلومات عالية السرية، وهي واحدة من أربع طائرات قد يستخدمها بوتين وغيره من كبار المسؤولين كمركز قيادة محمول جواً في حالة وقوع حرب نووية. وتم تصميم هذه الطائرات من دون نوافذ لحماية الركاب من الإصابة بالعمى جراء الانفجارات الذرية، وتستطيع الطيران لمدة تصل إلى أيام عدة، مع التزود بالوقود في الجو. وتم تصميم معدات الاتصالات المتخصصة، بما في ذلك الهوائي الطويل القابل للسحب، لإبقاء بوتين والمسؤولين الآخرين على اتصال مع الجيش في البلاد، بما في ذلك الغواصات المسلحة نووياً.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، السرقة بأنها «حالة طارئة»، وتعهد بتحسين الأمن. وأضاف «سنتخذ الإجراءات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى». وكان بوتين قد ذكر، الشهر الماضي، أن مواقع القيادة المتنقلة الروسية تعمل على «أعلى مستوى ممكن».
وبحسب ما ورد عثرت الشرطة على حذاء وبصمات أصابع داخل عنبر الطائرة، واستجوبت 12 شخصاً في ما يتعلق بالسرقة. ولم يتضح متى سُرقت المعدات، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت كلها في مكانها خلال عملية التفتيش الأخيرة في 26 نوفمبر.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع، العام الماضي، إن العمل جارٍ لتحديث الطائرات التي ظلت قيد الاستخدام منذ 25 عاماً على الأقل. وقالت وسائل إعلام حكومية إن جيلاً جديداً من مراكز القيادة المحمولة جواً قيد التطوير أيضاً. وبحسب ما ورد سيتم تزويد طائرات إليوشن 11-96-400 إم المعدلة بحماية محسنة ضد النبضات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الانفجارات النووية، وستكون أيضاً قادرة على البقاء في الهواء لفترة أطول.
وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً أسطولاً من مثل هذه الطائرات، التي تطلق عليها «أي-4 بي نايت ووتش». وكان بوتين قد ذكر في إحدى المناسبات أن روسيا «ستقضي» على أي دولة تستهدفها بأسلحة نووية، لكنه أعلن أنها لن تضربها أولاً. ويقول: «سنذهب إلى الجنة كشهداء، وسيسقطون هم موتى. لن يكون لديهم حتى الوقت للتوبة». وكانت روسيا قد ادعت سابقاً أنها تستطيع نشر صواريخ نووية رداً على أي هجوم بالأسلحة التقليدية يهدد وجود الدولة.