أردوغان يبلع لسانه.. القطيعة تتمدد
أوروبا تلفظ النظام التركي .. «الإخوان» يدفعون ثمن مؤامراتهم
الأحد / 28 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاحد 13 ديسمبر 2020 01:49
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
سعى رئيس النظام التركي أردوغان لإقامة دولة الرجل الواحد؛ مدعوماً بجنون العظمة الوهمية، ودخل في حروب تدميرية في ليبيا وتونس وبعض الدول العربية والإسلامية والتسويق للفكر العثماني البائد واستحضار التوجهات الإخوانية التخريبية، وبلع مقدرات في شرق المتوسط.. وأضحت تركيا وحيدة تغرد خارج السرب.
أوروبياً تدهورت علاقات تركيا بحلفائها وأصبحت منبوذة، وغير مرغوب فيها في حلف الناتو والتوتر مع الولايات المتحدة وصل لذروته.. لقد قال زعماء الاتحاد الأوروبي كلمتهم مؤخراً في قمة بروكسل عندما أجمعوا على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا على خلفية أعمال التنقيب التي تنفذها بشرق المتوسط، والتزامهم بحماية جميع دول التكتل ودعم الاستقرار الإقليمي. لقد بعثت قمة بروكسل برسالة واضحة لتركيا لحماية مصالح الاتحاد كون تعامل تركيا لم يتغير جوهرياً بل أصبح أسوأ من قبل: واصبحت مكانة تركيا في «الناتو» مشكوكة؛ خصوصاً أن واشنطن وأنقرة دخلتا في كسر عظم بعد حصول أنقرة على أنظمة دفاع جوي من روسيا.
وإذا أردنا الحديث عن السياق السياسي بين أنقرة وبروكسل فليس هناك رأيان أن العلاقة أضحت أكثر تعقيداً، خصوصاً أن العديد من الحكومات الأوروبية أصبحت منزعجة من النفوذ التركي في بلادهم، فضلاً عن قمع الحريات في الداخل التركي وفتح بؤر إرهابية في المنطقة.
إرهاصات التوتر بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي تمحورت في عدد من الملفات، أبرزها دور تركيا في منطقة شرق المتوسط، وخلافات مع أوروبا في ملف ليبيا والصراع في سوريا وإقليم كاراباخ.. ولا يمكن تجاهل الحرب الكلامية مؤخراً بين كل من أردوغان وماكرون الذي صرح ، قائلاً: «إن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي»، بعد أن وصفه أردوغان بأنه «عبء على بلاده التي تمر بأوقات عصيبة»، متمنياً «أن تتخلص فرنسا قريباً من الرئيس ماكرون» وهو ما وصف بتصريح خارج اللباقة الدبلوماسية.. لقد أعطى قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر في قمة بروكسل، للعمل على توسيع «القائمة السوداء» التي تتكون من موظفين اثنين في شركة البترول التركية كما وجهت القمة المجلس الأوروبي بوضع قائمة سوداء إضافية.
علاقة الكتلة الأوروبية مع تركيا، دخلت دائرة الانفجار مع عدم وجود أي مؤشر لعودتها. بعد ثلاث فترات كرئيس للوزراء صعد أردوغان إلى منصب الرئاسة واندفع نحو حكم الرجل الواحد.. ما جعل تركيا غير مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي.. إنها القطيعة والفراق بين أردوغان وأوروبا.
أوروبياً تدهورت علاقات تركيا بحلفائها وأصبحت منبوذة، وغير مرغوب فيها في حلف الناتو والتوتر مع الولايات المتحدة وصل لذروته.. لقد قال زعماء الاتحاد الأوروبي كلمتهم مؤخراً في قمة بروكسل عندما أجمعوا على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا على خلفية أعمال التنقيب التي تنفذها بشرق المتوسط، والتزامهم بحماية جميع دول التكتل ودعم الاستقرار الإقليمي. لقد بعثت قمة بروكسل برسالة واضحة لتركيا لحماية مصالح الاتحاد كون تعامل تركيا لم يتغير جوهرياً بل أصبح أسوأ من قبل: واصبحت مكانة تركيا في «الناتو» مشكوكة؛ خصوصاً أن واشنطن وأنقرة دخلتا في كسر عظم بعد حصول أنقرة على أنظمة دفاع جوي من روسيا.
وإذا أردنا الحديث عن السياق السياسي بين أنقرة وبروكسل فليس هناك رأيان أن العلاقة أضحت أكثر تعقيداً، خصوصاً أن العديد من الحكومات الأوروبية أصبحت منزعجة من النفوذ التركي في بلادهم، فضلاً عن قمع الحريات في الداخل التركي وفتح بؤر إرهابية في المنطقة.
إرهاصات التوتر بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي تمحورت في عدد من الملفات، أبرزها دور تركيا في منطقة شرق المتوسط، وخلافات مع أوروبا في ملف ليبيا والصراع في سوريا وإقليم كاراباخ.. ولا يمكن تجاهل الحرب الكلامية مؤخراً بين كل من أردوغان وماكرون الذي صرح ، قائلاً: «إن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي»، بعد أن وصفه أردوغان بأنه «عبء على بلاده التي تمر بأوقات عصيبة»، متمنياً «أن تتخلص فرنسا قريباً من الرئيس ماكرون» وهو ما وصف بتصريح خارج اللباقة الدبلوماسية.. لقد أعطى قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر في قمة بروكسل، للعمل على توسيع «القائمة السوداء» التي تتكون من موظفين اثنين في شركة البترول التركية كما وجهت القمة المجلس الأوروبي بوضع قائمة سوداء إضافية.
علاقة الكتلة الأوروبية مع تركيا، دخلت دائرة الانفجار مع عدم وجود أي مؤشر لعودتها. بعد ثلاث فترات كرئيس للوزراء صعد أردوغان إلى منصب الرئاسة واندفع نحو حكم الرجل الواحد.. ما جعل تركيا غير مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي.. إنها القطيعة والفراق بين أردوغان وأوروبا.