أخيراً.. واشنطن ترفع السودان رسمياً من قائمة الإرهاب
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1442 هـ الاثنين 14 ديسمبر 2020 13:01
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
سحبت الولايات المتحدة اليوم (الإثنين) رسمياً السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب التي أدرجته فيها عام 1993، بحسب ما أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم عبر صفحتها على شبكة «فيسبوك».
وقالت في تدوينتها: «مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونغرس البالغة 45 يوماً، وقع وزير الخارجية بلاغاً يلغي اعتبار السودان بلداً يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر».
من جانبه، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، «التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وقال «إن هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله السودانيون، وتم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية»، موجهاً الشكر «لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية وللإخوة والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان».
وأثنى البرهان على «الإدارة الأمريكية التي اتخذت القرار التاريخي القاضي بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب»، مشدداً على أن «القرار سيسهم في دعم الانتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية ورفاه الشعب السوداني».
وضمن تسوية ملفات الماضي، وقعت الولايات المتحدة والسودان في نهاية أكتوبر اتفاقاً تاريخياً لتسوية القضايا المرفوعة ضد الخرطوم في المحاكم الأمريكية، والتي تشمل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام. وأوضح بيان صادر عن وزارة العدل السودانية أن حكومة السودان جددت في هذه الاتفاقية تأكيدها على عدم مسؤولية الخرطوم عن هذه الهجمات.
وقالت في تدوينتها: «مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونغرس البالغة 45 يوماً، وقع وزير الخارجية بلاغاً يلغي اعتبار السودان بلداً يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر».
من جانبه، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، «التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وقال «إن هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله السودانيون، وتم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية»، موجهاً الشكر «لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية وللإخوة والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان».
وأثنى البرهان على «الإدارة الأمريكية التي اتخذت القرار التاريخي القاضي بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب»، مشدداً على أن «القرار سيسهم في دعم الانتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية ورفاه الشعب السوداني».
وضمن تسوية ملفات الماضي، وقعت الولايات المتحدة والسودان في نهاية أكتوبر اتفاقاً تاريخياً لتسوية القضايا المرفوعة ضد الخرطوم في المحاكم الأمريكية، والتي تشمل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام. وأوضح بيان صادر عن وزارة العدل السودانية أن حكومة السودان جددت في هذه الاتفاقية تأكيدها على عدم مسؤولية الخرطوم عن هذه الهجمات.