الاستدامة وهواجس الغذاء والمياه !
الجهات الخمس
الاثنين / 30 / ربيع الثاني / 1442 هـ الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 00:47
خالد السليمان
في حوار عبر منصة «بودكاست متمم»، قال نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، إن تنظيم زراعة بعض المحاصيل كالأعلاف وفر عشرة مليارات متر مكعب من المياه سنوياً، أي ما يعادل استهلاك المملكة لثلاث سنوات، وهذا برأيي يؤكد صحة سياسة الوزارة تجاه زراعة الأعلاف التي واجهت في بدايتها بعض المقاومة، وأهمية وضع معايير وضوابط زراعية وفق ما يسمى بالتركيبة المحصولية التي تعني زراعة المحاصيل وفق الموسم والمكان والمناخ لتحقيق الصالح العام إنتاجياً واستهلاكياً وبيئياً !
المشيطي تطرق أيضاً إلى إستراتيجية المحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة للمساهمة في تحقيق الأمنين المائي والغذائي، وقد جنت هذه الإستراتيجية ثمارها خلال أزمة جائحة كورونا، حيث لمس المجتمع وفرة المنتجات الغذائية الوطنية في الأسواق، ولعلي هنا أتوقف عند إشارته إلى التركيز على المناطق التي تستفيد من الأمطار مما يوفر في استهلاك المياه الجوفية، وهذه مسألة لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي !
وذكر أن تحقيق الأمن المائي من أبرز التحديات التي تواجهنا اليوم مع النمو السكاني والازدهار التنموي، نظراً لمحدودية الموارد المائية مع ارتفاع تكلفة تحلية ونقل المياه والحاجة لترشيد الاستهلاك، والحقيقة أن الأمن المائي يشكل تحدياً عالمياً لكثير من الدول اليوم وغداً !
نائب الوزير تطرق إلى مشروع حملة تشجير عشرة ملايين شجرة، الذي دشنه الوزير في شهر أكتوبر الماضي، حيث سيسهم في مد الغطاء النباتي وتحقيق الكثافة الشجرية !
أخيراً قدر المشيطي عدد المزارعين في المملكة بأربعمائة ألف أيادٍ زراعية، واعتبرهم شركاء في تطوير الزراعة واعتماد الطرق الحديثة في الزراعة والري، كما أبرز أهمية الجمعيات الزراعية التي أسستها الوزارة في تجسير العلاقة مع صغار المزارعين ودعم تعزيز دورهم في تحقيق الأمن الغذائي !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
المشيطي تطرق أيضاً إلى إستراتيجية المحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة للمساهمة في تحقيق الأمنين المائي والغذائي، وقد جنت هذه الإستراتيجية ثمارها خلال أزمة جائحة كورونا، حيث لمس المجتمع وفرة المنتجات الغذائية الوطنية في الأسواق، ولعلي هنا أتوقف عند إشارته إلى التركيز على المناطق التي تستفيد من الأمطار مما يوفر في استهلاك المياه الجوفية، وهذه مسألة لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي !
وذكر أن تحقيق الأمن المائي من أبرز التحديات التي تواجهنا اليوم مع النمو السكاني والازدهار التنموي، نظراً لمحدودية الموارد المائية مع ارتفاع تكلفة تحلية ونقل المياه والحاجة لترشيد الاستهلاك، والحقيقة أن الأمن المائي يشكل تحدياً عالمياً لكثير من الدول اليوم وغداً !
نائب الوزير تطرق إلى مشروع حملة تشجير عشرة ملايين شجرة، الذي دشنه الوزير في شهر أكتوبر الماضي، حيث سيسهم في مد الغطاء النباتي وتحقيق الكثافة الشجرية !
أخيراً قدر المشيطي عدد المزارعين في المملكة بأربعمائة ألف أيادٍ زراعية، واعتبرهم شركاء في تطوير الزراعة واعتماد الطرق الحديثة في الزراعة والري، كما أبرز أهمية الجمعيات الزراعية التي أسستها الوزارة في تجسير العلاقة مع صغار المزارعين ودعم تعزيز دورهم في تحقيق الأمن الغذائي !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com