احتفى العديد ممن يصفون أنفسهم بـ«عشاق الشاي» أو «المزاج»، اليوم (الثلاثاء)، على مواقع التواصل الاجتماعي، باليوم العالمي للشاي الذي يصادف الـ١٥ من ديسمبر من كل عام، وانتشرت على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاي بأنواعه وأشكاله المختلفة، في صورة واضحة للإقبال الكبير والمحبب عند كافة شرائح المجتمع، الأمر الذي يؤكد توسعا كبيرا في الاستثمار في مجال الشاي من خلال المقاهي التي بدأت بالانتشار بشكل كبير في كل دول العالم.

الشاي الذي اختلفت العديد من شرائح المجتمع في طريقة شربه، منهم من يفضل تناوله كما هو بدون أي إضافات، والبعض الآخر يفضل تناوله حلواً لكي يخفف مرارته، أصبح اليوم في العديد من دول العالم المشروب المفضل للأغنياء والفقراء على حد سواء، تقدمه كل المقاهي الشعبية البسيطة، والمطاعم الفاخرة بمذاقاته المتنوعة.

ويوافق الاحتفال باليوم العالمي للشاي الـ١٥ من ديسمبر، إذ يتم الاحتفال به في الدول المنتجة للشاي منذ عام 2005، مثل بنغلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا.

ويهدف هذا الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين، وتم ربطه بالمطالبات بتقديم الدعم لسعره والتجارة العادلة به.

وتم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في نيودلهي في 2005، وتم تنظيم احتفالات لاحقة في سريلانكا في 2006 و2008.

وعرف العالم شجرة الشاي في الصين، فهي أول من زرعه وصنعه، ووصل إلى العالم العربي في القرن السابع عشر، وإلى جانب النوع التقليدي منه (الشاي الأحمر)، والذي يعد الأكثر شهرة وتناولاً، هناك عدة أنواع أخرى منها الأخضر، والشاي الخاص بالأعشاب، والأبيض، وأنواع أخرى من الشاي الصيني أشهرها «الأولونج».