«الإغلاق» يجتاح ضفتيْ الأطلسي
تركيا تحتل المرتبة السابعة في عدد الإصابات وإيران تفقد السيطرة
الأربعاء / 01 / جمادى الأولى / 1442 هـ الأربعاء 16 ديسمبر 2020 02:03
ياسين أحمد (لندن) «عكاظ» (بروكسل، واشنطن، أمستردام) OKAZ_online@
بدا أمس (الثلاثاء) أن كوفيد-19 لا يريد أن يعبأ بتطلعات شعوب العالم الى حملات التطعيم، التي يؤكد العلماء أنها ستدحر الوباء. فقد تواصلت هجمته الضارية، خصوصاً على الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية الغربية. ومن المفارقات، المبكية المضحكة في آنٍ معاً، أن حكومات تلك البلدان عاكفة على العودة للإغلاق، وتعطيل النشاط الاقتصادي، وتنشط في التعجيل بنشر اللقاح، على أمل تحقيق «مناعة قطيع» توقف فايروس كورونا الجديد عند حده. فبعدما سجل العالم خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الثلاثاء 524.320 إصابة، نصيب الولايات المتحدة منها 193.454 إصابة جديدة، ارتفع مجمل إصابات العالم الى 73.21 مليون إصابة. وبالتوازي مع ذلك قفز عدد وفيات العالم الى 1.63 مليون وفاة. كما تقترب الهند من 10 ملايين إصابة (9.91 مليون إصابة أمس). وتقترب البرازيل أيضاً من 7 ملايين إصابة (6.93 مليون إصابة أمس). وبعد إشارة «عكاظ» أمس الى تقدم تركيا لتحتل المرتبة الثامنة عالمياً، من حيث عدد الإصابات، تدهورت خلال الساعات الـ24 الماضية لتحتل المرتبة السابعة عالمياً، بـ1.87 مليون إصابة، متجاوزة إيطاليا (1.85 مليون إصابة)، وإسبانيا (1.76 مليون إصابة). وازدادت تعاسة إيران أمس بتربعها على المرتبة الـ 15 عالمياً، بـ1.12 مليون إصابة، و52.447 وفاة منذ اندلاع جائحة فايروس كورونا الجديد مطلع السنة 2020.
وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وعمدة مدينة نيويورك بيل بلاسيو الليل قبل الماضي إن نيويورك يجب أن تتهيأ لإغلاق كامل. وكان كومو أمر الإثنين بمنع تناول الطعام داخل المطاعم. وذكر لصحيفة نيويورك تايمز أمس أن الإغلاق الكامل قادم في غضون شهر. وحذر بلاسيو سكان نيويورك من مغبة التقاعس عن حماية أنفسهم بدعوى أن التطعيم باللقاح بات ميسوراً، وفي متناول الجميع. وطالب الموظفين بالعمل من منازلهم. وأكد أن تشديد الإجراءات الوقائية بات أمراً لا مندوحة منه. وكان المشهد في القارة الأوروبية تراجيدياً أمس الثلاثاء. فقد باتت العودة الى الإغلاق والتدابير الاحترازية المشددة أبرز عناوين الوضع الصحي هناك. وتأتي بريطانيا في الصدارة. وتوقعت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن توضع العاصمة لندن قيد الإغلاق الكامل اعتباراً من اليوم (الأربعاء). وأشارت إلى أن وزراء حكومة بوريس جونسون يضعون اللمسات الأخيرة على قرار تصنيف لندن ضمن الفئة الثالثة، التي يتعين تطبيق أشد التدابير صرامة فيها. وستشمل إغلاق الحانات، والمطاعم. وأبلغ مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أعضاء مجلس العموم الليل الماضي بأن العاصمة تشهد تسارعاً مخيفاً للتفشي الفايروسي. وقال وزير الصحة مات هانكوك للبرلمان إن المسؤولين الصحيين اكتشفوا نسخة محوّرة من فايروس كورونا الجديد في نحو ألف إصابة جديدة في لندن.
هولندا.. كوفيد- 19 يغلق البلاد بالكامل
أعلن رئيس وزراء هولندا مارك روتي أن البلاد غدت قيد الإغلاق التام اعتباراً من منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، في تدبير سيستمر حتى 19 يناير القادم. وقال، في كلمة متلفزة للشعب، إنه ليس أمام حكومته خيار سوى إغلاق هولندا لمدة خمسة أسابيع، لكسر سلسلة التفشي المتسارع الذي يجتاح البلاد. وكان روتي يلقي كلمته من مكتبه في لاهاي، بينما كان واضحاً صخب المتظاهرين أمام مكتبه وهم يطالبون بوقف تدبير الإغلاق. وقال معلقاً على التظاهرات: الواقع المؤلم هو أنها ليست مجرد إنفلونزا بريئة كما يعتقد بعض الناس كالمتظاهرين أمام مكتبي. ويشمل الإغلاق الذي بدأ فعليا أمس (الثلاثاء) المتاجر غير الأساسية، والمتاحف، والمسارح، ومحلات الحلاقة، والمدارس، والجامعات. ولم يمنع ذلك التواقين للاحتفال بعيد الميلاد من انتهاز الساعات الأخيرة السابقة للإغلاق من التدفق على الأسواق لشراء ما يمكنهم شراؤه.
وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وعمدة مدينة نيويورك بيل بلاسيو الليل قبل الماضي إن نيويورك يجب أن تتهيأ لإغلاق كامل. وكان كومو أمر الإثنين بمنع تناول الطعام داخل المطاعم. وذكر لصحيفة نيويورك تايمز أمس أن الإغلاق الكامل قادم في غضون شهر. وحذر بلاسيو سكان نيويورك من مغبة التقاعس عن حماية أنفسهم بدعوى أن التطعيم باللقاح بات ميسوراً، وفي متناول الجميع. وطالب الموظفين بالعمل من منازلهم. وأكد أن تشديد الإجراءات الوقائية بات أمراً لا مندوحة منه. وكان المشهد في القارة الأوروبية تراجيدياً أمس الثلاثاء. فقد باتت العودة الى الإغلاق والتدابير الاحترازية المشددة أبرز عناوين الوضع الصحي هناك. وتأتي بريطانيا في الصدارة. وتوقعت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن توضع العاصمة لندن قيد الإغلاق الكامل اعتباراً من اليوم (الأربعاء). وأشارت إلى أن وزراء حكومة بوريس جونسون يضعون اللمسات الأخيرة على قرار تصنيف لندن ضمن الفئة الثالثة، التي يتعين تطبيق أشد التدابير صرامة فيها. وستشمل إغلاق الحانات، والمطاعم. وأبلغ مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أعضاء مجلس العموم الليل الماضي بأن العاصمة تشهد تسارعاً مخيفاً للتفشي الفايروسي. وقال وزير الصحة مات هانكوك للبرلمان إن المسؤولين الصحيين اكتشفوا نسخة محوّرة من فايروس كورونا الجديد في نحو ألف إصابة جديدة في لندن.
هولندا.. كوفيد- 19 يغلق البلاد بالكامل
أعلن رئيس وزراء هولندا مارك روتي أن البلاد غدت قيد الإغلاق التام اعتباراً من منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، في تدبير سيستمر حتى 19 يناير القادم. وقال، في كلمة متلفزة للشعب، إنه ليس أمام حكومته خيار سوى إغلاق هولندا لمدة خمسة أسابيع، لكسر سلسلة التفشي المتسارع الذي يجتاح البلاد. وكان روتي يلقي كلمته من مكتبه في لاهاي، بينما كان واضحاً صخب المتظاهرين أمام مكتبه وهم يطالبون بوقف تدبير الإغلاق. وقال معلقاً على التظاهرات: الواقع المؤلم هو أنها ليست مجرد إنفلونزا بريئة كما يعتقد بعض الناس كالمتظاهرين أمام مكتبي. ويشمل الإغلاق الذي بدأ فعليا أمس (الثلاثاء) المتاجر غير الأساسية، والمتاحف، والمسارح، ومحلات الحلاقة، والمدارس، والجامعات. ولم يمنع ذلك التواقين للاحتفال بعيد الميلاد من انتهاز الساعات الأخيرة السابقة للإغلاق من التدفق على الأسواق لشراء ما يمكنهم شراؤه.