سعود بن نايف: «المنهالي» و«آل سليمان» ضربا أروع الأمثلة في العفو والصفح
الأربعاء / 01 / جمادى الأولى / 1442 هـ الأربعاء 16 ديسمبر 2020 02:03
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
أثنى أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالموقف الإنساني لورثة المقتول رضا آل سليمان بعد أن عفوا لوجه الله عن قاتل ذويهم، وذلك خلال لقائه وكيل الورثة المواطن منصور آل سليمان أمس (الثلاثاء) في مكتبه بالإمارة. كما شكر والد وأسرة محمد سالم عيضة المنهالي على العفو عن قاتل ابنهم، مؤكداً أننا مجتمع متكاتف متسامح نستقي تعاليمنا من ديننا الحنيف، الذي يوصينا بالعفو ونبذ الفرقة والدفع بالتي هي أحسن.
من جهتهم، عبر أولياء الدم أن «بلادنا مقصد المسلمين من أقطار العالم كافة، وعلينا أن نكون واجهة حقيقية للإسلام الذي يحثنا على التسامح وحقن الدماء كما جاء في القرآن الكريم».
جاء ذلك لدى ترؤس أمير المنطقة، عبر الاتصال المرئي، اجتماع اللجان الفرعية للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس اللجنة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. فيما نوه أمير المنطقة الشرقية بعمل اللجان الفرعية التي تشكل العصب الرئيسي الذي تعمل به اللجنة، مشيدًا بالجهود الجبارة التي يقومون بها، والتي أصبحت مثالا يحتذى به في عمل الخير والدعوة للتسامح، وأن عمل اللجنة أصبح مطلباً دينياً ووطنياً للسعي في الصلح وكف الفرقة وحل النزاعات.
كما نوه أعضاء اللجان الفرعية بدعمه للجنة وتسهيل كل ما يقدم لهم المساعدة في القيام بأعمالها، وتذليل العقبات أمامهم، ما يعكس حرص حكومتنا الرشيدة على الاهتمام بكل ما يمس حياة المواطن والمقيم على أرض بلادنا.
من جهتهم، عبر أولياء الدم أن «بلادنا مقصد المسلمين من أقطار العالم كافة، وعلينا أن نكون واجهة حقيقية للإسلام الذي يحثنا على التسامح وحقن الدماء كما جاء في القرآن الكريم».
جاء ذلك لدى ترؤس أمير المنطقة، عبر الاتصال المرئي، اجتماع اللجان الفرعية للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس اللجنة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. فيما نوه أمير المنطقة الشرقية بعمل اللجان الفرعية التي تشكل العصب الرئيسي الذي تعمل به اللجنة، مشيدًا بالجهود الجبارة التي يقومون بها، والتي أصبحت مثالا يحتذى به في عمل الخير والدعوة للتسامح، وأن عمل اللجنة أصبح مطلباً دينياً ووطنياً للسعي في الصلح وكف الفرقة وحل النزاعات.
كما نوه أعضاء اللجان الفرعية بدعمه للجنة وتسهيل كل ما يقدم لهم المساعدة في القيام بأعمالها، وتذليل العقبات أمامهم، ما يعكس حرص حكومتنا الرشيدة على الاهتمام بكل ما يمس حياة المواطن والمقيم على أرض بلادنا.