بريطانيا: خروج السلالة الجديدة من «كورونا» عن السيطرة.. وتشديد صارم للقيود
«الصحة العالمية»: بعد إنجلترا.. تفشت في هولندا وأستراليا والدنمارك
الأحد / 05 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاحد 20 ديسمبر 2020 13:47
«عكاظ» (جدة)
تسببت سلالة جديدة من فايروس كورونا المستجد في ارتفاع أعداد الإصابات في بريطانيا، وخروج الوضع عن السيطرة، ما أدى إلى فرض قيود جديدة مشددة وإلغاء احتفالات نهاية السنة، وذلك بعد انتشارها بسرعة أكبر من سابقتها، إلا أنها لا يُعتقد أنها أشد فتكا منها
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الأحد)، أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة بشأن المستجدات حول السلالة الجديدة وتغيرات الفايروس، مؤكدة استمرار مشاركة المعلومات ونتائج التحاليل والدراسات، وأنها ستقوم بتحديث قائمة الدول للتعرف على المزيد من خصائص السلالة الجديدة وآثارها، ونصحت الجميع باتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار السلالة الجديدة من الفايروس، والامتثال لإرشادات السلطات.
ووفقا لموقع «بي بي سي»، فإن أجزاء كبيرة من جنوب شرقي بريطانيا -بما فيها لندن- تخضع لإجراءات أكثر تشددا من القيود، في محاولة للسيطرة على سرعة انتشار الفايروس، فيما لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة من الفايروس تتفاعل بشكل مختلف مع اللقاح. وحظرت هولندا وصول المسافرين بالجو من بريطانيا بسبب الفصيلة الجديدة من الفايروس، وسيبقى الحظر ساري المفعول حتى 1 يناير القادم، حسب ما أفادت الحكومة الهولندية، وجاءت هذه الخطوة بعد اكتشاف حالة في هولندا لشخص مصاب بالفصيل الجديد من الفايروس. ويضيف موقع «بي بي سي»، أن منظمة الصحة العالمية أكدت رصد تفشي السلالة الجديدة من فايروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا أخيراً في ثلاث دول أخرى، هي الدنمارك وهولندا وأستراليا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قابلية للانتقال، بنسبة 70%، فيما قال المسؤولون إنه لا دليل على أن السلالة الجديدة أشد فتكا وتسبب حالات وفاة أكثر أو أن تأثير اللقاح عليها مختلف. وصرح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في حوار مع قناة «سكاي نيوز» اليوم (الأحد) بأن تشديد القيود في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا حتى الدرجة الرابعة وهي الأكثر صرامة قبيل عيد الميلاد جاء بسبب خروج تفشي السلالة الجديدة عن السيطرة ووجود حاجة لردعه من خلال اعتماد التباعد الاجتماعي المشدد. وقال إنه كان من واجب السلطات اتخاذ إجراءات عاجلة بعد ورود المعلومات عن السلالة الجديدة، مشيرا إلى أن الحكومة اضطرت إلى التراجع عن الوعود السابقة بشأن تخفيف القيود خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، لافتا إلى أن من الصعب للغاية السيطرة على تفشي السلالة الجديدة ما لم يتم توزيع اللقاح ضد كورونا على نطاق واسع في البلاد، مشددا على ضرورة أن يتخذ المواطنون في المناطق التي فرضت فيها الإجراءات المشددة إجراءات وقائية كأنهم مصابون بالوباء.
ووفقا لموقع «بي بي سي»، فإن أجزاء كبيرة من جنوب شرقي بريطانيا -بما فيها لندن- تخضع لإجراءات أكثر تشددا من القيود، في محاولة للسيطرة على سرعة انتشار الفايروس، فيما لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة من الفايروس تتفاعل بشكل مختلف مع اللقاح. وحظرت هولندا وصول المسافرين بالجو من بريطانيا بسبب الفصيلة الجديدة من الفايروس، وسيبقى الحظر ساري المفعول حتى 1 يناير القادم، حسب ما أفادت الحكومة الهولندية، وجاءت هذه الخطوة بعد اكتشاف حالة في هولندا لشخص مصاب بالفصيل الجديد من الفايروس. ويضيف موقع «بي بي سي»، أن منظمة الصحة العالمية أكدت رصد تفشي السلالة الجديدة من فايروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا أخيراً في ثلاث دول أخرى، هي الدنمارك وهولندا وأستراليا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قابلية للانتقال، بنسبة 70%، فيما قال المسؤولون إنه لا دليل على أن السلالة الجديدة أشد فتكا وتسبب حالات وفاة أكثر أو أن تأثير اللقاح عليها مختلف. وصرح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في حوار مع قناة «سكاي نيوز» اليوم (الأحد) بأن تشديد القيود في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا حتى الدرجة الرابعة وهي الأكثر صرامة قبيل عيد الميلاد جاء بسبب خروج تفشي السلالة الجديدة عن السيطرة ووجود حاجة لردعه من خلال اعتماد التباعد الاجتماعي المشدد. وقال إنه كان من واجب السلطات اتخاذ إجراءات عاجلة بعد ورود المعلومات عن السلالة الجديدة، مشيرا إلى أن الحكومة اضطرت إلى التراجع عن الوعود السابقة بشأن تخفيف القيود خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، لافتا إلى أن من الصعب للغاية السيطرة على تفشي السلالة الجديدة ما لم يتم توزيع اللقاح ضد كورونا على نطاق واسع في البلاد، مشددا على ضرورة أن يتخذ المواطنون في المناطق التي فرضت فيها الإجراءات المشددة إجراءات وقائية كأنهم مصابون بالوباء.