ماذا يفعل فريق ترمب بعد الرحيل ؟
بنس يبحث عن منزل.. وإيفانكا تشتري أرضاً في ميامي
الاثنين / 06 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاثنين 21 ديسمبر 2020 01:37
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
شرع مستشارو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التخطيط لحياتهم الخاصة بعد الخروج من البيت الأبيض بحسب ما كشفت «صحيفة واشنطن بوست»، وأفادت فى تقرير لها أمس (الأحد)، أن نائب الرئيس مايك بنس بدأ البحث عن منزل جديد في ضواحي واشنطن كما يخطط لرحلة وداعية خارجية تبدأ في اليوم الذي يعد فيه الكونغرس أصوات الهيئة الانتخابية.
فيما يدرس رئيس الأركان مارك ميدوز فتح شركة استشارية مع مساعدين وحلفاء آخرين في البيت الأبيض، وأخبر كبير المستشارين الاقتصاديين لاري كودلو أصدقاءه أنه يخطط للعودة إلى الإعلام، بينما لايزال ترمب يتحدى إعلان خسارته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في البيت الأبيض أن كبار المسؤولين يجتمعون يومياً في الجناح الغربي، لتناول الطعام وتبادل الهدايا والتقاط الصور الأخيرة لهم قبل رحيلهم عنه في 20 يناير القادم، بالإضافة إلى التقدم بطلب إلى الرئيس للحصول على عفو رئاسي.
كما قدم أمناء مجلس الوزراء مقابلات إعلامية نهائية وهدايا للموظفين، فقد أجرت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس مقابلة مع معهد أمريكان إنتربرايز، حيث قدمت المشورة إلى خليفتها، وقالت: «هناك مبدأ إرشادي بسيط أود أن أحث ليس فقط وزير التعليم التالي على تبنيه، ولكن أي معلم وقائد تربوي: ضع الطلاب أولاً».
وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد تخطيط جدي لولاية ثانية، ويقول أربعة مسؤولين إن الجناح الغربي أكثر خمولاً مما كان عليه من قبل، وأضافوا أن عدداً من كبار مسؤولي الحملة الانتخابية لترمب، بما في ذلك مدير الحملة بيل ستيبين، اختفوا تقريباً من الصورة. أما جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب فقد اشتريا عقاراً بقيمة 30 مليون دولار في جزيرة منعزلة بالقرب من ميامي، وفقاً للصحيفة. وقال المؤرخ الرئاسي في جامعة برينستون جوليان زيليزر: «سترى دائماً الجولات الأخيرة، والجهود المبذولة للحصول على العفو، والوظائف». وأوضح المكتب الصحفي لترمب أنه لا يزال يركز على إدارته لشؤون البلاد وتأمين الحوافز الاقتصادية للشعب وتمويل الحكومة، وضمان حصول الدول والمجتمعات على ما تحتاجه للاستجابة لفايروس كورونا، وتوزيع اللقاحات على العاملين في الخطوط الأمامية.
فيما يدرس رئيس الأركان مارك ميدوز فتح شركة استشارية مع مساعدين وحلفاء آخرين في البيت الأبيض، وأخبر كبير المستشارين الاقتصاديين لاري كودلو أصدقاءه أنه يخطط للعودة إلى الإعلام، بينما لايزال ترمب يتحدى إعلان خسارته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في البيت الأبيض أن كبار المسؤولين يجتمعون يومياً في الجناح الغربي، لتناول الطعام وتبادل الهدايا والتقاط الصور الأخيرة لهم قبل رحيلهم عنه في 20 يناير القادم، بالإضافة إلى التقدم بطلب إلى الرئيس للحصول على عفو رئاسي.
كما قدم أمناء مجلس الوزراء مقابلات إعلامية نهائية وهدايا للموظفين، فقد أجرت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس مقابلة مع معهد أمريكان إنتربرايز، حيث قدمت المشورة إلى خليفتها، وقالت: «هناك مبدأ إرشادي بسيط أود أن أحث ليس فقط وزير التعليم التالي على تبنيه، ولكن أي معلم وقائد تربوي: ضع الطلاب أولاً».
وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد تخطيط جدي لولاية ثانية، ويقول أربعة مسؤولين إن الجناح الغربي أكثر خمولاً مما كان عليه من قبل، وأضافوا أن عدداً من كبار مسؤولي الحملة الانتخابية لترمب، بما في ذلك مدير الحملة بيل ستيبين، اختفوا تقريباً من الصورة. أما جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب فقد اشتريا عقاراً بقيمة 30 مليون دولار في جزيرة منعزلة بالقرب من ميامي، وفقاً للصحيفة. وقال المؤرخ الرئاسي في جامعة برينستون جوليان زيليزر: «سترى دائماً الجولات الأخيرة، والجهود المبذولة للحصول على العفو، والوظائف». وأوضح المكتب الصحفي لترمب أنه لا يزال يركز على إدارته لشؤون البلاد وتأمين الحوافز الاقتصادية للشعب وتمويل الحكومة، وضمان حصول الدول والمجتمعات على ما تحتاجه للاستجابة لفايروس كورونا، وتوزيع اللقاحات على العاملين في الخطوط الأمامية.