سلطان بن سلمان يفتتح مسجده ويعلن أول وقف بالمدينة لخدمة مساجد الطرق
الاثنين / 06 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاثنين 21 ديسمبر 2020 21:39
«عكاظ» (المدينة المنورة)
افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق، اليوم (الاثنين)، جامع سموه في محافظة وادي الفرع على طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة، وبحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير سعود بن خالد الفيصل.
وفور وصول الأمراء لموقع الجامع الجديد، أدوّ ركعتيّ تحية المسجد، ثم اطّلعوا على مرافق الجامع الذي بُنيّ على مساحة 1200 متراً مربعاً، ويستوعب أكثر من 400 مصلٍ ومصلية، وخدمات تشمل ذوي الإحتياجات الخاصة، وما يوفره من كافة الخدمات المناسبة وعلى أعلى المعايير العالمية، من حيث إعادة تدوير المياه المستخدمة، والإنارة الذكية واستخدام أساليب الريّ الحديثة في سقاية المزروعات، وتوفير فريق صيانة وتشغيل على مدار الساعة بما يضمن للجامع استمراريته واستدامته.
دور كبير للمسجد في نشأة الدولة واجتماع شمل الناس
وأكد الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة، على أهمية المسجد ووجوب العناية به ليكون على أعلى المستويات من حيث النظافة والصيانة والتشغيل بما يضمن استدامته، مبيناً أن الدولة السعودية الثالثة منذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- قامت على كتاب الله وسنة رسوله الكريم واجتماع شمل الناس وأولت عناية كبيرة بالمساجد، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة ونموذجاً في بناء المساجد والعناية بها.
وبيّن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائما ما يبدي اعتزازه بأن المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين، ويحث ويوجه على العناية بالمساجد وتوفير كل ما تحتاج إليه، مشيراً إلى أن العناية بالمساجد ليست مسؤولية مؤسسات حكومية أو جمعيات بل مسئولية كل مواطن ومقيم.
إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالمدينة المنورة
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المدينة المنورة، ليعود نفعه على مساجد الطرق وصيانتها وتشغيلها واستدامة مواردها المالية، كما أعلن عن دراسة إنشاء شركة خيرية مهمتها تولي أعمال الصيانة والتشغيل والانشاء لمساجد الطرق، مشيراً إلى أن هذه الدولة المباركة منذ نشأتها لاتعرف المستحيل في أعمالها، وأن جمعية العناية بمساجد الطرق تُعد تجربة وطنية فريدة من نوعها حققت إنجازات واختراقات مميزة في مجال تطوير والعناية بمساجد الطرق، وقد أصبحت اليوم تُدير أكثر من 114 مسجداً يرتادها سنويا أكثر من 70 مليون مصل.
وتطرق الأمير سلطان بن سلمان، إلى مشروع الصندوق الوقفي للعناية بمساجد الطرق، والذي نجح حتى الآن في جمع 24 مليون ريال ويستهدف جمع 100 مليون ريال خلال خمس سنوات، مشدداً على أن هذا الصندوق يخضع لأنظمة رقابية ومالية مُحكمة.
وأشار إلى بدء حملة للمساهمة في بناء وصيانة والعناية بمساجد الطرق، بالتعاون مع إمارات المناطق والبنوك والشركات، منوهاً بالمبادرات القيمة التي نفذتها عدد من الوزارات في بناء مساجد لمنسوبيها
أمير المدينة ونائبه يتبرعان للوقف الخيري
وخلال الحفل، قدّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان على إسهاماته المتعددة في أعمال الخير وسعيّه الحثيث لتقديم عملٍ خيري نوعي مُختلف من خلال الوقف الذي يُعنى بمساجد الطرق، مُثنياً على الأعمال والخدمات الجليلة التي تُسهم بها الجمعية لإعمار بيوت الله والعناية بها تلبية لاحتياجات المستفيدين من الحجاج والمعتمرين والزائرين وبقية مرتادي الطرق.
كما أعلن عن مساهمته ونائب أمير المنطقة ومنسوبي ومنسوبات الإمارة في وقف الجمعية الجديد بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى المساهمة في بناء مسجد جديد على أحد الطُرق بالمنطقة.
الجمعية الأولى في العناية بمساجد الطرق
وتُعتبر جمعية العناية بمساجد الطرق "مساجدنا” جمعية أهلية تُعنى بمساجد الطرق ومرافقها بناءً وتجهيزاً ونظافةً وصيانةً وخدمةً للمسافرين على الطرق واحتسابًا لأجر العناية بالمساجد، لجعلها مهيأة لأداء الصلاة بطمأنينة وخشوع، وهي الجمعية الوحيدة بالمملكة المتخصصة بالعناية بمساجد الطرق.
وتهدف الجمعية إلى الارتقاء بمستوى خدمة مساجد الطرق واستدامتها من خلال بناء شراكات استراتيجية وتفعيلها وتطوير البنية المؤسسية للمساجد وتحفيز العمل التطوعي في أنشطة الجمعية وتحقيق الاستدامة المالية، وتقوم على حزمة من القيم التي تدعمها وهي الشفافية والتكامل والإتقان والتطوع والابتكار.
وفور وصول الأمراء لموقع الجامع الجديد، أدوّ ركعتيّ تحية المسجد، ثم اطّلعوا على مرافق الجامع الذي بُنيّ على مساحة 1200 متراً مربعاً، ويستوعب أكثر من 400 مصلٍ ومصلية، وخدمات تشمل ذوي الإحتياجات الخاصة، وما يوفره من كافة الخدمات المناسبة وعلى أعلى المعايير العالمية، من حيث إعادة تدوير المياه المستخدمة، والإنارة الذكية واستخدام أساليب الريّ الحديثة في سقاية المزروعات، وتوفير فريق صيانة وتشغيل على مدار الساعة بما يضمن للجامع استمراريته واستدامته.
دور كبير للمسجد في نشأة الدولة واجتماع شمل الناس
وأكد الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة، على أهمية المسجد ووجوب العناية به ليكون على أعلى المستويات من حيث النظافة والصيانة والتشغيل بما يضمن استدامته، مبيناً أن الدولة السعودية الثالثة منذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- قامت على كتاب الله وسنة رسوله الكريم واجتماع شمل الناس وأولت عناية كبيرة بالمساجد، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة ونموذجاً في بناء المساجد والعناية بها.
وبيّن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائما ما يبدي اعتزازه بأن المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين، ويحث ويوجه على العناية بالمساجد وتوفير كل ما تحتاج إليه، مشيراً إلى أن العناية بالمساجد ليست مسؤولية مؤسسات حكومية أو جمعيات بل مسئولية كل مواطن ومقيم.
إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالمدينة المنورة
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المدينة المنورة، ليعود نفعه على مساجد الطرق وصيانتها وتشغيلها واستدامة مواردها المالية، كما أعلن عن دراسة إنشاء شركة خيرية مهمتها تولي أعمال الصيانة والتشغيل والانشاء لمساجد الطرق، مشيراً إلى أن هذه الدولة المباركة منذ نشأتها لاتعرف المستحيل في أعمالها، وأن جمعية العناية بمساجد الطرق تُعد تجربة وطنية فريدة من نوعها حققت إنجازات واختراقات مميزة في مجال تطوير والعناية بمساجد الطرق، وقد أصبحت اليوم تُدير أكثر من 114 مسجداً يرتادها سنويا أكثر من 70 مليون مصل.
وتطرق الأمير سلطان بن سلمان، إلى مشروع الصندوق الوقفي للعناية بمساجد الطرق، والذي نجح حتى الآن في جمع 24 مليون ريال ويستهدف جمع 100 مليون ريال خلال خمس سنوات، مشدداً على أن هذا الصندوق يخضع لأنظمة رقابية ومالية مُحكمة.
وأشار إلى بدء حملة للمساهمة في بناء وصيانة والعناية بمساجد الطرق، بالتعاون مع إمارات المناطق والبنوك والشركات، منوهاً بالمبادرات القيمة التي نفذتها عدد من الوزارات في بناء مساجد لمنسوبيها
أمير المدينة ونائبه يتبرعان للوقف الخيري
وخلال الحفل، قدّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان على إسهاماته المتعددة في أعمال الخير وسعيّه الحثيث لتقديم عملٍ خيري نوعي مُختلف من خلال الوقف الذي يُعنى بمساجد الطرق، مُثنياً على الأعمال والخدمات الجليلة التي تُسهم بها الجمعية لإعمار بيوت الله والعناية بها تلبية لاحتياجات المستفيدين من الحجاج والمعتمرين والزائرين وبقية مرتادي الطرق.
كما أعلن عن مساهمته ونائب أمير المنطقة ومنسوبي ومنسوبات الإمارة في وقف الجمعية الجديد بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى المساهمة في بناء مسجد جديد على أحد الطُرق بالمنطقة.
الجمعية الأولى في العناية بمساجد الطرق
وتُعتبر جمعية العناية بمساجد الطرق "مساجدنا” جمعية أهلية تُعنى بمساجد الطرق ومرافقها بناءً وتجهيزاً ونظافةً وصيانةً وخدمةً للمسافرين على الطرق واحتسابًا لأجر العناية بالمساجد، لجعلها مهيأة لأداء الصلاة بطمأنينة وخشوع، وهي الجمعية الوحيدة بالمملكة المتخصصة بالعناية بمساجد الطرق.
وتهدف الجمعية إلى الارتقاء بمستوى خدمة مساجد الطرق واستدامتها من خلال بناء شراكات استراتيجية وتفعيلها وتطوير البنية المؤسسية للمساجد وتحفيز العمل التطوعي في أنشطة الجمعية وتحقيق الاستدامة المالية، وتقوم على حزمة من القيم التي تدعمها وهي الشفافية والتكامل والإتقان والتطوع والابتكار.