تحريم الانضمام لـ«الإخوان».. ضربة موجعة
الثلاثاء / 07 / جمادى الأولى / 1442 هـ الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 01:12
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
ضربة أخرى تلقاها تنظيم الإخوان بعد فتوى الأزهر، تؤكد أنها عناصر إرهابية، والتي تأتي بعد أسابيع قليلة من قرار هيئة كبار العلماء بالمملكة، وهي قرارات أيدها عدد من المراجع الإسلامية والدينية داخل مصر كونها جرثومة خطيرة.
النائب محمد أبو حامد، قال إن التجربة العلمية والسنوات الماضية أثبتت للأمة العربية والعالم الإسلامي أن الإخوان جماعة إرهابية، وأبعد ما تكون عن الدين وحقيقته، فهي لا تعبر عن الإسلام بل أساءت له ولكل الدول الاسلامية. واعتبر أن الأزهر تأخر كثيراً في تلك الفتوى بتجريم هذه الجماعة الضالة وتحريم الانتماء إليها، ولكن «أن تأتي متأخراً خير من أن ألا تأتي أبدا». وأضاف الدكتور أبو حامد لـ«عكاظ» أن ما قام به الأزهر وما قامت به المملكة تجاه تلك الجماعة، سوف يكون له الأثر الكبير في توعية المسلمين بالعالم بمخاطر التنظيم الإرهابي، باعتبار أنه لا يعبر عن الإسلام والمسلمين، وسوف يساعد على حله بجميع دول العالم. وطالب بضرورة تقويم مواردها المالية كونها تعتمد على الشرعية الدينية في جمع التبرعات والتستر بالدين، وتمارس ما يخالف شرع الله من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
ونوهت عضو اللجنة الدينة بمجلس النواب الأستاذة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير بفتوى مركز الأزهر العالمي، مشددة على أن لجنة الفتوى بالأزهر بها الكثير من العلماء الأفاضل القادرين على التفرقة بين الحق والضلال. وحذرت من أن تلك الجماعة تمثل عبئاً ثقيلاً على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات، فهم جماعة مضللة يسعون إلى مآرب خاصة بهم، من بينها الوصول إلى السلطة وإثارة الفتن والقلاقل فى البلاد العربية، ويستخدمون الدين لخدمة مصالحهم. ولفتت إلى أن الإسلام يحارب الفرقة وهو ما تقوم به جماعة الإخوان فى كل تحركاتها داخل وخارج الأوطان العربية.
وأكد مستشار وزارة الأوقاف المصرية الشيخ صبري عبادة أهمية القرار وضرورة أن يتنبه العالم أجمع إلى خطر تحركات جماعة الإخوان، كونها تسعى إلى تدمير الأوطان العربية والعالمية بسياستها الخبيثة، واصفاً إياها بـ«الجرثومة»، فهي تتخذ الدين مطية فى تحركاتها لتحقيق أغراض سياسية خاصة بهم.
النائب محمد أبو حامد، قال إن التجربة العلمية والسنوات الماضية أثبتت للأمة العربية والعالم الإسلامي أن الإخوان جماعة إرهابية، وأبعد ما تكون عن الدين وحقيقته، فهي لا تعبر عن الإسلام بل أساءت له ولكل الدول الاسلامية. واعتبر أن الأزهر تأخر كثيراً في تلك الفتوى بتجريم هذه الجماعة الضالة وتحريم الانتماء إليها، ولكن «أن تأتي متأخراً خير من أن ألا تأتي أبدا». وأضاف الدكتور أبو حامد لـ«عكاظ» أن ما قام به الأزهر وما قامت به المملكة تجاه تلك الجماعة، سوف يكون له الأثر الكبير في توعية المسلمين بالعالم بمخاطر التنظيم الإرهابي، باعتبار أنه لا يعبر عن الإسلام والمسلمين، وسوف يساعد على حله بجميع دول العالم. وطالب بضرورة تقويم مواردها المالية كونها تعتمد على الشرعية الدينية في جمع التبرعات والتستر بالدين، وتمارس ما يخالف شرع الله من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
ونوهت عضو اللجنة الدينة بمجلس النواب الأستاذة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير بفتوى مركز الأزهر العالمي، مشددة على أن لجنة الفتوى بالأزهر بها الكثير من العلماء الأفاضل القادرين على التفرقة بين الحق والضلال. وحذرت من أن تلك الجماعة تمثل عبئاً ثقيلاً على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات، فهم جماعة مضللة يسعون إلى مآرب خاصة بهم، من بينها الوصول إلى السلطة وإثارة الفتن والقلاقل فى البلاد العربية، ويستخدمون الدين لخدمة مصالحهم. ولفتت إلى أن الإسلام يحارب الفرقة وهو ما تقوم به جماعة الإخوان فى كل تحركاتها داخل وخارج الأوطان العربية.
وأكد مستشار وزارة الأوقاف المصرية الشيخ صبري عبادة أهمية القرار وضرورة أن يتنبه العالم أجمع إلى خطر تحركات جماعة الإخوان، كونها تسعى إلى تدمير الأوطان العربية والعالمية بسياستها الخبيثة، واصفاً إياها بـ«الجرثومة»، فهي تتخذ الدين مطية فى تحركاتها لتحقيق أغراض سياسية خاصة بهم.