المملكة وإدانة الإرهاب
رأي عكاظ
الثلاثاء / 07 / جمادى الأولى / 1442 هـ الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 01:14
عانت المملكة لعقود من تداعيات وتبعات الأفكار المتطرفة، وتعرضت مصالحها لاعتداء وتهديد، وطالت حوادث إرهابية (بالتفجيرات والهجمات) المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، واستشهد عدد من رجال الأمن، وبذلت القيادات والمؤسسات جهوداً حثيثة لاجتثاث الفكر الدخيل وتجفيف منابعه، ومحاكمة رموزه، وإفشال مخططاته بالضربات الاستباقية.
وتقف المملكة بكل أجهزتها في مواجهة الإرهاب نظراً لما يمثله من خطر مستدام على التنمية والأمن والسلام، وتؤكد تضامنها مع الأشقاء والأصدقاء في التصدي للوحشية والعبثية الناجمة عن عقول مختلة ونفسيات مريضة، إذ لا مبرر ولا مسوغ لإجرام الإرهابيين ولا غايات حميدة له، وسيظل مداناً دائماً وأبداً مهما كانت الظروف أو الدوافع المزعومة.
وسعت المملكة إلى مواساة الدول ومساندتها وإغاثتها في وجه أي عمل إرهابي، بحكم خبرات ومعاناة سابقة وآنية لم تطو صفحات تجلياتها كلياً، وجرّمت الجماعات الإرهابية، وحظرت نشاطات المشاريع المشبوهة صيانة لحياة الإنسان وسلامة مقدرات الوطن.
وتنطلق المملكة في إدانة أي عمل إرهابي من ثوابتها الشرعية والسياسية ومنطلقاتها السلمية وتأصيلها قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية والتعارف بين الشعوب والتقارب بين الثقافات ورفض منطق الصراع ومحاربة كل أيديولوجية تدعو للكراهية وتحرض على العنف وتسوغ الجرائم الإرهابية التي لا يمكن التسليم بها في أي دين أو تبريرها بقانون.
وتذكّر المملكة في كل مناسبة مأساوية ومع أي حادثة إجرام تقع في محيطنا العربي بالعبث الإيراني في المنطقة، وانتهاكها مبادئ حسن الجوار، ودفعها بالحوثيين للقيام بمزيد من الجرائم ضد المدنيين، وتلفت نظر الدول والمؤسسات إلى استمراء جماعة الحوثي شن الهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق مدنية ما يوجب وقفة صارمة وإدانة دولية للجماعة وتصنيفها جماعة إرهابية، وتجريم من يقف وراءها ويذكي الصراعات من خلال تبني المليشيات المهددة لأمن وسلام الأوطان والشعوب.
وتقف المملكة بكل أجهزتها في مواجهة الإرهاب نظراً لما يمثله من خطر مستدام على التنمية والأمن والسلام، وتؤكد تضامنها مع الأشقاء والأصدقاء في التصدي للوحشية والعبثية الناجمة عن عقول مختلة ونفسيات مريضة، إذ لا مبرر ولا مسوغ لإجرام الإرهابيين ولا غايات حميدة له، وسيظل مداناً دائماً وأبداً مهما كانت الظروف أو الدوافع المزعومة.
وسعت المملكة إلى مواساة الدول ومساندتها وإغاثتها في وجه أي عمل إرهابي، بحكم خبرات ومعاناة سابقة وآنية لم تطو صفحات تجلياتها كلياً، وجرّمت الجماعات الإرهابية، وحظرت نشاطات المشاريع المشبوهة صيانة لحياة الإنسان وسلامة مقدرات الوطن.
وتنطلق المملكة في إدانة أي عمل إرهابي من ثوابتها الشرعية والسياسية ومنطلقاتها السلمية وتأصيلها قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية والتعارف بين الشعوب والتقارب بين الثقافات ورفض منطق الصراع ومحاربة كل أيديولوجية تدعو للكراهية وتحرض على العنف وتسوغ الجرائم الإرهابية التي لا يمكن التسليم بها في أي دين أو تبريرها بقانون.
وتذكّر المملكة في كل مناسبة مأساوية ومع أي حادثة إجرام تقع في محيطنا العربي بالعبث الإيراني في المنطقة، وانتهاكها مبادئ حسن الجوار، ودفعها بالحوثيين للقيام بمزيد من الجرائم ضد المدنيين، وتلفت نظر الدول والمؤسسات إلى استمراء جماعة الحوثي شن الهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق مدنية ما يوجب وقفة صارمة وإدانة دولية للجماعة وتصنيفها جماعة إرهابية، وتجريم من يقف وراءها ويذكي الصراعات من خلال تبني المليشيات المهددة لأمن وسلام الأوطان والشعوب.