دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية اليوم (الثلاثاء) بعشرات الأطفال المغرر بهم من محافظة ذمار إلى جبهاتها في مأرب شرق اليمن لتغطية خسائرها ومواجهة عمليات الاستنزاف التي تتعرض لها.

وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار إن 3 دوريات حوثية شوهدت تحمل عددا من المسلحين متجهة نحو جبهة مأرب قادمة من ذمار، مضيفة أن الدوريات تحمل نحو 25 مجنداً غالبيتهم من الأطفال، ويقود التعزيزات القيادي الحوثي المكنى «أبو صخر».

وأفادت المصادر بأن المليشيا تعاني نقصا كبيرا في أعداد مقاتليها وفشلت في تحشيد المزيد من المقاتلين، ولم تتمكن منذ بداية ديسمبر الجاري من رفد جبهاتها، مؤكدة أنها لم تستطع طوال الشهر تجنيد سوى هؤلاء الـ25 مجنداً الذين دفعت بهم إلى جبهات غربي مأرب.

وكان عضو المكتب السياسي الحوثي محمد المقالح عزا أسباب فشل مليشياته في خديعة اليمنيين وتجنيدهم إلى ربط التجنيد بالولاية لعبدالملك الحوثي بدلاً من اليمن، معترفا أن المليشيات تعيش أزمة تجنيد فعلية.

من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني اليمني تزايد حالات النزوح من حي منظر بمديرية الحوك جنوب الحديدة جراء الهجمات الحوثية المستمرة على الأحياء السكنية. وأوضح أنه رصد عشرات الأسر تغادر الحي بعد أن نقلت ما استطاعت من الأثاث والممتلكات المنزلية على متن شاحنة نقل هرباً من الموت الحوثي، مبيناً أن عددا من المنازل تعرضت لأضرار بالغة طوال اليومين الماضيين جراء القصف الحوثي.

وقتل مدني وأصيب طفل آخر جراء انفجار لغم أرضي زرعته المليشيا في وادي هراب شمال مديرية الحزم في الجوف، وفقا للجنة الحقوق والإعلام في السلطة المحلية.