أخبار

مجلة «بريطانية - أسترالية» مشتركة تنشر دراسة سعودية حول «كورونا»

تدور حول إمكانية تأثير مادة الدوبامين على الإصابة بالفايروس

​​​​​​​الدكتور أيمن خليفة.

حسن النجراني (مدريد) hnjrani@

نشرت مجلة (بريطانية - أسترالية) طبية مشتركة، ومجلة أخرى شرق آسيوية خبراً عن دراسة نفذها أكاديميون سعوديون حول إمكانية تأثير مادة الدوبامين، التي تعمل ناقلاً عصبياً على مقدار الإصابة بفايروس كورونا المستجد، والتي نشرها كل من الأستاذ بكلية طب الأسنان بجامعة طيبة د.أيمن محمد خليفه، والمحاضر بكلية العلوم والآداب بجامعة الملك عبدالعزيز معاذ محمد خليفه.

وقال د.أيمن خليفه إن الدعم الذي يجده البحث العلمي من حكومة خادم الحرمين، يؤكد مدى تقدم المملكة في شتى المجالات بالتزامن مع رؤية المملكة 2030، وأن البحث العلمي يعد إحدى الركائز المهمة التي تعمل عليها الجامعات السعودية، لدفع عجلة النهضة في الوطن.

وأبان د.خليفه أن الدراسة بحثت في تأثير مادة الدوبامين، التي تعمل ناقلاً عصبياً على مقدار الإصابة بفايروس كورونا المستجد، إذ اعتمد فريق البحث على ما أثبتته الدراسات السريرية والمعملية من وجود علاقة مباشرة بين الدوبامين والإصابة ببعض أنواع الفيروسات، إضافة إلى وجود علاقة تربط ما بين ارتفاع نسبة الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي، والتأثير المباشر وغير المباشر على الجهاز المناعي والجهاز التنفسي.

وذكر د.خليفه أن البحث توصل إلى أن ارتفاع الدوبامين، الذي قد يكون عاملا أساسيا لدخول الفايروس إلى الدماغ يقوم بتثبيط الجهاز المناعي، إذ يقوم بالارتباط المباشر بمستقبلات الدوبامين، وزيادة نسبته في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى إرسال إشارات مضللة للجهاز المناعي تؤدي إلى تعطله، وبالتالي زيادة القدرة الإمراضية للفايروس، كما أثبتت أيضاً أن زيادة الدوبامين تؤثر على نسبة التهوية، أو مقدرة المخ على قياس الحاجة للأوكسجين كما ذكرت الدراسات الأخرى.

واختتم د.خليفه قوله إن البحث قام بالتوصية على توجيه الأبحاث السريرية، لدراسة الأدوية التي تستعمل في علاج بعض الأمراض المزمنة، والتي تحتوي على الدوبامين للوصول إلى آلية علاج آمنة، وتقليل مضاعفات مرض كورونا المستجد.