بيروت أوبزرفر: كبتاغون آل الأسد وحزب الله.. أموال تفوق ميزانية سورية
السبت / 11 / جمادى الأولى / 1442 هـ السبت 26 ديسمبر 2020 22:39
«عكاظ» (جدة)
أكثر من 15 طناً في إيطاليا، وقبلها 30 مليون حبة في اليونان، وملايين أخرى ضبطتها السلطات الأمنية في مصر والسعودية والأردن وغيرها من الدول، التي باتت وجهة «الكبتاغون السوري» أو ما يسمى بأقراص «أبو هلالين».
منتجٌ يبدو أن صناعته لم تعد كما في السابق عشوائية ومتفرقة، بل تحولت إلى منظّمة، تديرها شخصيات نافذة، ويقف من ورائها نظام الأسد، وهو ما تؤكده تفاصيل طرق التهريب، عبر البر من الحدود أو البحر من الموانئ السورية التي لا يمكن لأي شخص دخولها أو التجارة عبرها، سواء طرطوس الذي تهيمن عليه روسيا، أو ميناء اللاذقية الذي كانت إيران قد دخلت فيه بعقود استثمارية في السنوات الماضية.
ونظام الأسد ليس الوحيد، فإلى جانبه حزب الله اللبناني، الذي تشير التقارير الأمنية في عدة دول إلى أنه مسؤول أساسي أيضاً في صناعة المخدرات، ومن ثم شحنها بطرق مختلفة إلى دول الجوار مع سورية أو دول بعيدة في القارة الأوروبية، وهنا يحقق هدفاً يتعلق بالمبالغ الطائلة التي يجنيها من هكذا تجارة، في مدخول لتمويل عملياته العسكرية والحصول على الأسلحة.